مستشفى سوهاج الجامعي ينقذ شابا من العمى.. «أصيب بمرض نادر»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نجح فريق طبي بقسم طب وجراحة العيون بمستشفى سوهاج الجامعي القديم في إنقاذ شاب يبلغ من العمر 23 عاما كان يعاني من تدهور شديد في النظر مع ألم شديد حول العين؛ ليتبين إصابته بمتلازمة «هارادا» المرضية النادرة، وعلى الفور تم التعامل مع الحالة باعتبارها طارئة ومهددة بالعمى السريع والدائم.
ووجّه الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، شكره للفريق الطبي المكلف بمتابعة الحالة منذ لحظة وصولها، إذ نجح الفريق في إنقاذ عين المريض من عمى محقق، وذلك مجانا ودون تكليف المريض أي نفقات، موضحا أنه جرى توجيه المريض لمتابعة حالته المناعية النادرة مع قسم الروماتيزم حفاظا على حياته من مضاعفات هذا المرض المناعي النادر.
وقال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، إنه على الفور تم عرض المريض على مجموعة من أساتذة العيون بكلية الطب البشري، وإجراء الفحوصات والإشاعات اللازمة بشكل عاجل، مقدما شكره للفريق الطبي لما بذله من جهود أسفرت عن نتائج إيجابية.
وأضاف الدكتور أحمد فتحي النحاس مدير عام المستشفيات الجامعية، أنه تم عرض الحالة على قسم الروماتيزم للبدء في العلاج المناعي مع علاج التهابات القزحية وارتفاع ضغط العين؛ إذ تحسنت حالة الالتهاب بالعين مع استمرار ارتفاع ضغط العين بشكل يهدد العصب البصري وقد يؤدي إلى العمى في حالة عدم التدخل السريع، ولذلك تقرر إجراء عملية مياه زرقاء بالعينين في أسرع وقت ممكن وذلك رغم صغر سن المريض.
معلومات عن متلازمة هارادا المرضيةومن جهته، أوضح الدكتور الأحمدي حمد السمان رئيس القسم، أن متلازمة هارادا المرضية هي حالة نادرة في طب العيون، وتتميز بالتهاب شديد في القزحية المصحوب بظهور علامات الشيب المبكر في الرموش والحواجب، كنتيجة لهذا الالتهاب القزحي، فأدى إلى ارتفاع ضغط العين بشدة مما نتج عنه مياه زرقاء بالعينين، فتم إجراء جراحة خطيرة للمياه الزرقاء في العينين على يومين متتاليين فكللت بالنجاح، إذ عاد ضغط العين إلى معدلاته الطبيعية، وتم خروج المريض بعد تحسن حالته ليمارس حياته بشكل طبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طب سوهاج سوهاج الطب مستشفى سوهاج العيون ضغط العین
إقرأ أيضاً:
حصاد الـ 24 ساعة الماضية في سوهاج .. حوادث متفرقة ووفيات وإصابات
شهدت محافظة سوهاج خلال الـ 24 ساعة الماضية سلسلة من الحوادث المؤسفة، التي أسفرت عن وقوع وفيات وإصابات متفاوتة، ما بين تصادم سيارات، وحوادث سير، إضافة إلى واقعة انتحار.
حادث تصادم على الطريق الزراعي الشرقي بمركز أخميموقع حادث تصادم بين سيارتين نقل على الطريق الزراعي الشرقي بمركز أخميم، ما أسفر عن وفاة سائق السيارة الأولى المدعو "سعيد ا.م.ح"، 37 عامًا، وإصابة 3 آخرين، من بينهم سائق السيارة الثانية، الذي يعاني من نزيف بالمخ، بالإضافة إلى إصابات طفيفة لراكبين آخرين.
تم نقل جثمان المتوفى إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي، فيما نُقل المصابون إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، وأكد المصابون وشقيق المتوفى أن الحادث وقع نتيجة التصادم بالمواجهة دون وجود شبهة جنائية.
وليد الحديدي يكشف سبب عدم تجديد محمد صلاح عقده مع ليفربولالأمم المتحدة تحذر من أمر خطير في اليمن || ماهو ؟حادث تصادم آخر بمركز دار السلامفي حادث مشابه، وقع تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى نقل على الطريق الزراعي الشرقي بدائرة مركز دار السلام، بسبب تخطي خاطئ من قائد السيارة الملاكي، المدعو "كيرلس خ.ك.ى"، 22 عامًا.
نتج عن الحادث إصابة أربعة أشخاص، بينهم قائد السيارة الأولى الذي تعرض لإصابة بالعين، وآخرون يعانون من كسور وجروح متفرقة بالجسم. تم نقلهم إلى مستشفى دار السلام المركزي، ونفى جميع الأطراف وجود شبهة جنائية.
انتحار طالب بمركز طمافي واقعة مأساوية، أقدم الطالب "أحمد ع.ا.خ"، 15 عامًا، على الانتحار داخل غرفة نومه بمنزله الكائن بدائرة مركز طما. تم العثور عليه معلقًا في سقف الغرفة، وتبين وجود سحجة دائرية غير مكتملة حول رقبته، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى.
أفاد والداه بأن نجلهما كان يعاني من سوء حالته النفسية، وهو ما دفعه للانتحار، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاته، كما تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طما المركزي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفاة شاب متأثرًا بإصابته في حادث سير بطهطااستقبلت مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة المدعو "سيد ع.ع.س.ع"، 23 عامًا، مصابًا باشتباه كسر في الجمجمة وكدمات متفرقة بالجسم، بعد تعرضه لحادث سير أثناء قيادته دراجة بخارية بمركز طهطا.
أثناء تلقيه الإسعافات الأولية، فارق الحياة متأثرًا بجراحه، فيما أفاد والده بأن الحادث وقع نتيجة اختلال مقود الدراجة النارية بيد نجله، ما أدى لانقلابه على جانب الطريق وإصابته التي أودت بحياته.
تشهد محافظة سوهاج تكرارًا للحوادث المرورية الناتجة عن السرعة الزائدة، والتخطي الخاطئ، وعدم الالتزام بقواعد المرور، ما يتطلب مزيدًا من الرقابة والتوعية المرورية للحد من هذه الحوادث القاتلة.