أمريكا تحذر إسرائيل من عدم وجود خطة لحماية المدنيين في عملية احتياج رفح
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ذكرت شبكة «إن بي سي» الأمريكية، يوم السبت، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن البيت الأبيض يدرس خيارات الرد في حالة تحدت إسرائيل تحذير الرئيس جو بايدن بشأن احتمال اجتياح رفح في جنوب قطاع غزة دون وجود خطة لحماية المدنيين.
وأوردت الشبكة تصريحًا من مسؤول أميركي يفيد بأن مسؤولي الإدارة الأميركية نصحوا الحكومة الإسرائيلية بتجنب القيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح، وبدلًا من ذلك التركيز على مكافحة الإرهاب.
وقد أوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسب تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الجمعة، على خطة لتنفيذ عملية عسكرية في رفح تتضمن إجلاء المدنيين.
ويتجنب نتنياهو الضغوطات المتنامية من حليفه الأميركي وشروط عدوه حماس، من خلال تبني استراتيجية دبلوماسية تسمى "التفاوض بالنار" بإرسال وفد إلى قطر، في حين يوافق على خطة الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، مما يعرض الجميع للخطر بإمكانية حدوث تهجير جديد نحو سيناء.
وازدادت الضغوطات لإبرام هدنة، مع تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من فيينا، على أن الوسطاء يعملون بلا كلل لسد الفجوات المتبقية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض إسرائيل جو بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لافروف يؤكد لفوتشيتش دعم موسكو لحماية مصالح الصرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وقوف موسكو مع بلغراد بشأن حماية الحقوق الأصلية للشعب الصربي.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان إلى أن الطرفين أكدا خلال محادثة جرت بمبادرة من الجانب الصربي على عدم مقبولية "تخريب بريشتينا على مدى سنوات عديدة لاتفاقات إنشاء مجتمع البلديات الصربية في كوسوفو".
وأضافت: "تم التعبير عن موقف مشترك بشأن ضرورة إنهاء الإرهاب المستمر الذي تمارسه سلطات ألبان كوسوفو ضد الصرب الإقليميين، وانتهاك حقوقهم الأساسية. وأكد سيرغي لافروف تضامن موسكو مع بلغراد، وهو ما عبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بشأن حماية حقوق السكان الأصليين من أبناء الشعب الصربي وفقا لمبادئ القانون الدولي".
وأشارت الوزارة إلى أن المحاورين ناقشوا أيضا التعاون في قطاع النفط في سياق فرض العقوبات غير القانونية من قبل الغرب.
وأضاف: "تمت مناقشة قضايا التعاون الثنائي، بما في ذلك في مجال صناعة النفط والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وتم تبادل وجهات النظر حول سبل مواصلة التعاون، وهو ما يحاول الغرب منعه من خلال فرض إجراءات تقييدية أحادية الجانب وغير قانونية".
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب الجانبان عن قلقهما بشأن الوضع في البوسنة والهرسك، حسبما أكدت وزارة الخارجية الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم التأكيد مجددا على أهمية احترام وضع الكيانات والشعوب المكونة للدولة وفقا لاتفاقية الإطار العام (دايتون) للسلام في البوسنة والهرسك من أجل الاستقرار في هذا البلد".