قال العقيد محمد الحمادي المتحدث الرسمي للدفاع المدني، إن المديرية العامة للدفاع المدني تكثف الجولات التفتيشية ضمن خطتها العامة كجزء من الأعمال الوقائية؛ بهدف الوقوف على المنشآت ومساكن المعتمرين ودور الإيواء السياحي والتأكد من استمرار كفاءة أنظمة السلامة والحماية من الحريق.

وتابع الحمادي، بتصريحات لـ «العربية»، أن قوة دعم الحرم تباشر أعمالها داخل ساحات أروقة الحرم المكي الشريف في تقديم خدمات الدفاع المدني وخدمات إنسانية، فضلاً عن جهود ميدانية أخرى من خلال انتشار وحدات التدخل السريع للتعامل مع الكثافة المتوقعة من خلال تحقيق زمن استجابة مثالي، وتلقي البلاغات والتعامل معها عند أي طارئ.

وأردف متحدث الدفاع المدني، أنَّ المديرية عملت على الكثافة المتوقعة ضمن خطتها وتم أخذها في الاعتبار من خلال رفع قوات الدفاع المدني داخل الحرمين الشريفين، ووحدات التدخل السريع في المنطقة المركزية ومحاور الطرق والمواقع التي تشهد كثافة مرورية، وتقديم خدمات الدفاع المدني وتكثيف الجولات التفتيشية بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بتنفيذ الخطة العامة للطوارئ.

جولات تفقدية تنفذها فرق الدفاع المدني في العديد من الفنادق ومقر إسكان المعتمرين للتأكد من سلامتها وجاهزيتها التامة لاستقبال الوفود طيلة أيام شهر ⁧ #رمضان ⁩ المبارك
عبر:
⁦ @oozlion777 pic.twitter.com/6Iei8L8Q6o

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 16, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الدفاع المدني المعتمرين الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

"اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"

عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.

الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.

في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.

في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.

اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.

قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.

يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.

عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.

قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.

1000252174 1000252175

مقالات مشابهة

  • تنسيق مشترك بين صحة الخرطوم واليونيسيف لتنفيذ خطة التدخل السريع ببحري
  • الحج السياحي 2025 .. الأسعار والمواعيد
  • "اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"
  • إنقاذ 60 مواطناً على طريق عيناثا - الأرز.. ونداء من الدفاع المدني
  • التضامن الاجتماعي: التدخل السريع المركزي ينقذ مسناً قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى
  • التضامن الاجتماعي: التدخل السريع ينقذ مسنا قضى نصف عمره في الشارع بلا مأوى
  • التضامن الاجتماعي: التدخل السريع المركزي ينقذ مسنًا قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى
  • التدخل السريع بالتضامن ينقذ مسنا قضى 35 عاما في الشارع بلا مأوى
  • التضامن الاجتماعي..التدخل السريع ينقذ مسناً قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى
  • في البياضة.. العثور على أشلاء شهيد وهذا ما فعله الدفاع المدني