قال العقيد محمد الحمادي المتحدث الرسمي للدفاع المدني، إن المديرية العامة للدفاع المدني تكثف الجولات التفتيشية ضمن خطتها العامة كجزء من الأعمال الوقائية؛ بهدف الوقوف على المنشآت ومساكن المعتمرين ودور الإيواء السياحي والتأكد من استمرار كفاءة أنظمة السلامة والحماية من الحريق.

وتابع الحمادي، بتصريحات لـ «العربية»، أن قوة دعم الحرم تباشر أعمالها داخل ساحات أروقة الحرم المكي الشريف في تقديم خدمات الدفاع المدني وخدمات إنسانية، فضلاً عن جهود ميدانية أخرى من خلال انتشار وحدات التدخل السريع للتعامل مع الكثافة المتوقعة من خلال تحقيق زمن استجابة مثالي، وتلقي البلاغات والتعامل معها عند أي طارئ.

وأردف متحدث الدفاع المدني، أنَّ المديرية عملت على الكثافة المتوقعة ضمن خطتها وتم أخذها في الاعتبار من خلال رفع قوات الدفاع المدني داخل الحرمين الشريفين، ووحدات التدخل السريع في المنطقة المركزية ومحاور الطرق والمواقع التي تشهد كثافة مرورية، وتقديم خدمات الدفاع المدني وتكثيف الجولات التفتيشية بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بتنفيذ الخطة العامة للطوارئ.

جولات تفقدية تنفذها فرق الدفاع المدني في العديد من الفنادق ومقر إسكان المعتمرين للتأكد من سلامتها وجاهزيتها التامة لاستقبال الوفود طيلة أيام شهر ⁧ #رمضان ⁩ المبارك
عبر:
⁦ @oozlion777 pic.twitter.com/6Iei8L8Q6o

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 16, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الدفاع المدني المعتمرين الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر

الفاشر- أفادت تقارير ميدانية وبيانات حقوقية بأن قوات الدعم السريع شنت هجمات دامية على مناطق بإقليم دارفور، بالتزامن مع تراجع هذه القوات أمام الجيش السوداني في بعض المدن المهمة.

وأفادت مصادر لـ"الجزيرة نت" بأن قوات الدعم السريع اغتالت امس السبت نحو 20 مدنيًا وأحرقت 52 قرية في شمال محلية دار السلام بولاية شمال دارفور، غرب السودان.

وذكرت المصادر أن هذا الهجوم جاء كرد فعل انتقامي على الانتصارات التي حققها الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في منطقة "عد البيضة"، الواقعة جنوب شرق مدينة الفاشر، مساء الخميس الماضي.

وفي حديثه لـ"الجزيرة نت"، قال محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم، إن أكثر من 5 آلاف شخص فروا من المناطق الشمالية لمحلية دار السلام إلى مخيم زمزم نتيجة لهذه الهجمات.

وأوضح أن المخيم لا يزال يستقبل أعدادًا كبيرة من الفارين وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القرى ودمرت المنازل، مما أدى إلى تهجير سكانها بالكامل.

حالات اغتصاب

وقد أعلنت غرفة طوارئ مخيم "أبو شوك للنازحين" بالفاشر عن مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.

إعلان

وأفاد المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين بالفاشر بسقوط قتلى وتسجيل حالات اغتصاب في هجوم لقوات الدعم على دار السلام جنوبي الفاشر.

وحسب المركز فإن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوبي وغربي الفاشر

ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشن قوات الدعم السريع هجمات منظمة ضد المدنيين بالقرب من مدينة الفاشر، حيث أحرقت في فبراير/شباط الماضي عددًا من القرى غرب المدينة، مما أجبر مئات المدنيين على النزوح إلى مناطق مجاورة بحثًا عن الأمان، وفق مصادر ميدانية.

وبحسب الناطق العسكري باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المقدم أحمد حسين مصطفى، فقد استهدفت مليشيات الدعم السريع يوم السبت قرى "قريود" و"برشم" و"كوشينق" وقوز بينة والقرى المجاورة لها، وارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين.

وأكد أن المليشيات نهبت الألواح الشمسية الخاصة بمصادر المياه ودمرت بعضها، مشددًا على أنه "كلما ضاقت بهم الأرض، ينتقمون من المواطنين الأبرياء"

اوضاع بائسة

وبحسب آدم رجال، المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، تعاني مخيمات النازحين في دارفور، خاصة في مدينة الفاشر، من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية.

وأشار لـ الجزيرة نت إلى أن هذا الوضع ناتج عن الحصار المفروض علي المدينة منذ أكثر من عشرة أشهر، حيث تواجه مخيمات زمزم وأبوشوك وأبوجا نقصًا حادًا في المواد الغذائية والأدوية، مما يهدد حياة الآلاف من المدنيين.

وذكر أنه رغم المناشدات المتكررة لعدم استخدام الغذاء كسلاح للتجويع، تستمر الأطراف المتصارعة في تجاهل النداءات الإنسانية، مما يزيد من معاناة السكان.

ولفت إلى أن تعليق أنشطة منظمة "أطباء بلا حدود" في مخيم زمزم ساهم في تفاقم الوضع، حيث توقفت العديد من المنظمات الإنسانية الأخرى عن العمل.

واعتبر رجال هذه الأوضاع تمثل إنذارًا للمجتمع الدولي، الذي يُخشى أن يكون قد تجاهل هذه الكارثة الإنسانية. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ووقف جميع أشكال الدعم للأطراف المتصارعة، والعمل على إحلال السلام في السودان.

قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القريى وفق شهادات ميدانية (مواقع التواصل الإجتماعي) تهجير قسري

ومن جانبه، كشف  الناشط في العمل الإنساني سليمان آدم عن استمرار قوات الدعم السريع في تنفيذ حملات انتقامية منظمة ضد القرى المحيطة بمدينة الفاشر على مدار عدة أشهر.

إعلان

وأشار آدم إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، بما في ذلك عمليات قتل تستهدف أفراداً على أساس عرقي، بالإضافة إلى نهب الماشية التي تعد المصدر الرئيسي للرزق.

كما ذكر أن هناك حملات اعتقالات واسعة طالت عشرات الشباب في المنطقة دون أي مبرر. وأكد أن هذه الانتهاكات ليست جديدة، بل هي جزء من سياسة ممنهجة تتبعها قوات الدعم السريع لفرض السيطرة على المنطقة من خلال الترهيب والتدمير.

ولفت إلى أن هذه الأعمال أدت إلى نزوح آلاف الأسر إلى المخيمات، مثل مخيم زمزم، حيث يعانون من القصف المدفعي ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.

وتشير تقارير المراقبين المحليين إلى أن المنطقة تعاني من أزمة إنسانية متزايدة نتيجة استمرار تدفق النازحين إلى زمزم ومدينة الفاشر، حيث يواجه العديد منهم نقصًا حادًا في الغذاء والماء والرعاية الطبية.

وتدعو المنظمات الإنسانية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يشدد على اتباع إرشادات تجنب المخاطر المنزلية
  • الدفاع المدني يحذر من مخاطر الحوادث المنزلية
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • 30 معلما في 4 جولات.. مسارك السياحي لاستكشاف العاصمة الألبانية تيرانا
  • الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»
  • مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع
  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع
  • طواف المعتمرين ينساب سكينة وخشوعا في أولى ساعات رمضان.. فيديو
  • النائب العام يتفقد نيابة الحرم المكي.. ويؤكد تسهيل إجراءات المعتمرين والزوار
  • الدفاع المدني ينشر ارشادات السلامة في المطاعم والمطابخ الشعبية خلال شهر رمضان