مناطق كاملة مُسحت .. كيف ستؤدي إقامة “المنطقة العازلة” إلى تغيير شكل قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
#سواليف
على وقع 5 أشهر من #المجازر المستمرة تُجرِّف القوات الإسرائيلية الأراضي الزراعية وتدمر المنازل والمدارس الفلسطينية في قطاع #غزة، لإنشاء #منطقة_عازلة بطول حدود القطاع مع #المستوطنات الإسرائيلية. فكيف سيؤدي ذلك إلى إعادة تقطيع وتشكيل قطاع غزة؟
كيف ستؤدي إقامة “المنطقة العازلة” إلى إعادة تشكيل قطاع غزة؟
يقول المسؤولون الإسرائيليون إن منطقة الحظر -التي سيُمنع الفلسطينيون من دخولها- تمثل “إجراءً أمنياً سيعمل على نزع سلاح غزة”، ولطمأنة الإسرائيليين بأن بإمكانهم العودة بسلام إلى #المستوطنات الواقعة قرب الحدود، والتي تم إخلاؤها بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وبحسب صحيفة Wall Street Journal الأمريكية، ستؤدي الخطط التي رسمها المسؤولون الإسرائيليون منذ اليوم الأول للحرب إلى إنشاء أرض محظورةٍ بعرضٍ يتجاوز الـ800 متر، حيث سيصبح بإمكان الجنود الإسرائيليين رؤية وإيقاف أي شخص يقترب من #الحدود مع المستوطنات.
مقالات ذات صلة استشهاد الأسير الفلسطيني جمعة أبو غنيمة 2024/03/16وفي حال إنشاء المنطقة العازلة بالكامل فسوف تقلّ مساحة القطاع الذي يبلغ طوله 40 كيلومتراً بنسبة 16%، وفقاً لأستاذ الجغرافيا في الجامعة العبرية أدي بن نون الذي يحلل الخطوات الأمنية الإسرائيلية.
وتعارض إدارة بايدن هذه الخطة، كما حذرت من أي مقترح يهدد سلامة أراضي قطاع غزة، الذي تصل مساحته إلى نحو 362 كيلومتراً مربعاً، ويصل عرض القطاع في بعض أجزائه إلى نحو 6.4 كلم فقط.
إسرائيل مسحت المناطق الحدودية في قطاع غزة عن بكرة أبيها
وضمن خطتها لما بعد الحرب في قطاع غزة، دمّرت إسرائيل مئات المنازل والبنايات والأراضي الزراعية الفلسطينية داخل حدود القطاع، وذلك من أجل إنشاء منطقة عازلة أمنية يتجاوز عرضها الـ800 متر.
واعتمدت إسرائيل قبل الحرب على منطقة أمنية بعرض 300 متر فقط داخل غزة، بهدف منع أي شخصٍ من الاقتراب من الجدار، وكان الجنود الإسرائيليون يطلقون النار ويقتلون الفلسطينيين الذين يقتربون من الحدود بدم بارد. والآن تعمل إسرائيل على توسيع تلك المنطقة العازلة، رغم اعتراضات الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء الغربيين.
طريق يفصل القطاع إلى نصفين
تعمل إسرائيل كذلك على إنشاء طريق سمّته “ممر نتساريم” يتجاوز طوله الـ6.4 كلم لفصل قطاع غزة إلى نصفين فعلياً، شمالي وجنوبي. وقدّر بن نون، أستاذ الجغرافيا بالجامعة العبرية، أن إسرائيل دمّرت ما لا يقل عن 150 بنايةً حتى الآن لبناء هذا الطريق، الذي قال إن عرضه يبلغ 320 متراً تقريباً.
ومن المقرر استخدام الطريق المار من الشرق إلى الغرب وتأمينه بدوريات حتى تنتهي العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وهو الأمر الذي قد يدوم لأشهر أو سنوات بحسب المسؤولين الإسرائيليين. ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إنهم لا ينوون إعادة احتلال غزة بشكلٍ دائم، لكنهم يخططون للاحتفاظ بـ”السيطرة الأمنية” داخل حدود غزة إلى أجلٍ غير مسمى.
ودمّرت إسرائيل أكثر من 40% من البنايات الموجودة في المنطقة العازلة المقترحة، التي يبلغ عددها 2800 بناية حسب التقديرات، مُستخدمةً الجرافات والتفجيرات المفخخة المنظمة بحسب بن نون.
وتؤثر أعمال إنشاء المنطقة العازلة على عشرات آلاف الفلسطينيين بالفعل، الذين دُمِّرت منازلهم ومساجدهم وبناياتهم السكنية ومدارسهم بطول الحدود نتيجة الخطة الإسرائيلية.
ويقول وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، أميحاي شيكلي، إن الطريق الجديد “سيسهل” على الجيش الإسرائيلي شنّ غارات شمال مدينة غزة وجنوبها، وشن عمليات عسكرية دقيقة.
مضيفاً في تصريحات صحفية، في 7 مارس/آذار 2024، أن الطريق سيستخدم لمدة عام على الأقل، وستكون به 3 مسارات؛ واحد للدبابات الثقيلة والمدرعات، وآخر للمركبات الخفيفة، وثالث للحركة السريعة. وأوضح أنه سيكون من الممكن القيادة على “ممر نتساريم” من بئيري، وهو كيبوتس إسرائيلي بالقرب من حدود غزة، إلى البحر الأبيض المتوسط في 7 دقائق.
جريمة حرب
كان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، قد قال في 8 فبراير/شباط، إن تدمير المباني بشكل ممنهج، والذي يؤكد خبراء ومنظمات حقوقية أن إسرائيل تقوم به في قطاع غزة بغرض إقامة منطقة عازلة، غير قانوني، ويرقى إلى “جريمة حرب”.
وأشار المفوّض، فولكر تورك، في بيان إلى تقارير مفادها أن الجيش الإسرائيلي يعمل داخل قطاع غزة على تدمير جميع المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من السياج الحدودي مع إسرائيل، بهدف إنشاء منطقة عازلة.
وقال تورك: “أؤكد للسلطات الإسرائيلية أن المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة تحظر على قوة الاحتلال تدمير ممتلكات أشخاص عاديين، باستثناء الحالات التي يصبح فيها هذا التدمير ضرورياً جداً بسبب عمليات عسكرية”.
وحذّر من أن الهدف من إقامة منطقة عازلة لأغراض الأمن العام “لا يبدو متسقاً مع الاستثناء الضيق للعمليات العسكرية المنصوص عليه في القانون الإنساني الدولي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجازر غزة منطقة عازلة المستوطنات المستوطنات الحدود المنطقة العازلة منطقة عازلة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 فبراير
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 22 فبراير أسفرت هجمات جوية وبرية للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على المحافظات، عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين وتضرر وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 22 فبراير عام 2016، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بغارة شنها طيران العدوان على شاحنة خضروات للمواطن علي صالح الصالحي بالطريق العام بمديرية المطمة في محافظة الجوف.
واستشهد ثلاثة مواطنين جراء غارة لطيران العدوان على منزل المواطن ناصر النعيمي بمنطقة ملح مديرية نهم في محافظة صنعاء.
واستشهد مواطن وأصيب اثنان جراء استهداف طيران العدوان منزل مواطن بمنطقة البقع مديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة.
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في غارات شنتها طائرة بدون طيار تابعة للعدوان استهدفت منطقة وادي الحسين بمديرية خدير في محافظة تعز، في حين أصيب صيادون جراء غارات على ميناء المخا ومناطق متفرقة من مدينة المخا وساحلها وأدت أيضاً إلى تضرر منشآت الميناء وتدمير عدد من قوارب الصيادين.
طيران العدوان شن سلسلة غارات على منطقة مفرق المخا وغارتين على قرية الذنب بالأقروض بمديرية المسراخ في المحافظة ذاتها أسفرت عن أضرار في المنازل والمزارع والممتلكات الخاصة..
واستهدف الطيران المعادي منطقة المرحة بمدينة عمران ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين والممتلكات العامة، كما استهدف بغارتين أبراج الاتصالات التابعة لشركة يمن موبايل بجبل هيلان بمديرية صرواح في محافظة مأرب مخلفاً دماراً كبيراً فيها، وشن سلسلة من الغارات على مناطق نشر وحزم الشليف والخط العام بالمديرية نفسها، مخلفاً أضراراً كبيرة في منازل المواطنين.
وفي 22 فبراير عام 2017، استشهد ستة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال في غارتين لطيران العدوان على منطقة الجبل الأحمر بمديرية الحميدات في محافظة الجوف، وشن غارة على مديرية المطمة، وغارتين على منطقة حام في مديرية المتون.
واستشهدت امرأة وأصيب أربعة مواطنين في غارتين شنهما طيران العدوان على سيارة مواطن في عزلة آل نايل بمنطقة الزور بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، فيما أصيب سبعة مواطنين جلهم أطفال، في غارة بقنابل عنقودية استهدفت منطقتي الحمزات وبني معاذ بمديرية سحار.
وأصيب ثلاثة مواطنين في قصف صاروخي شنه الجيش السعودي على منطقة طلان بمديرية حيدان، في حين شن الطيران غارتين على منطقة طخية بمديرية مجز وتسع غارات على مناطق متفرقة من مديرية باقم استخدم في خمس منها قنابل عنقودية، كما تعرضت مناطق متفرقة من مديرية منبه لقصف صاروخي سعودي.
وشن الطيران المعادي غارتين على كلية الطيران بشارع الستين بمديرية معين في أمانة العاصمة صنعاء، أسفرتا عن أضرار في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، كما شن ست غارات على منطقة العين بمديرية صعفان وغارتين على جبل يام بمديرية نهم في محافظة صنعاء مُخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.
وشن طيران العدوان تسع غارات على مناطق المخدرة وهيلان والمطار بمديرية صرواح في محافظة مأرب وثلاث غارات على مزارع آل حنتش بوادي حباب، خلفت أضراراً كبيرة في المزارع والمنازل، كما شن غارة على الأطراف الشرقية لمديرية صرواح، وغارة على مديرية حريب القراميش.
طيران العدوان شن غارة على دوار الدريهمي في محافظة الحديدة، وغارتين على منطقة مريس في محافظة الضالع، وثلاث غارات على مناطق شرق المخا، ومثلها على معسكر خالد بمديرية موزع، وغارة على منطقة البرح في مديرية مقبنة، وثلاث غارات على جنوب وشمال منطقة العمري في مدينة ذوباب، وغارة على منطقة العريش بمفرق المخا في محافظة تعز.
وفي 22 فبراير عام 2018، استشهد مواطن جراء قصف صاروخي ومدفعي شنه الجيش السعودي على منطقة بني صياح بمديرية رازح في محافظة صعدة، كما استهدف قصف مماثل مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية، في حين شن الطيران ثماني غارات على مناطق متفرقة من مديرية الظاهر، وغارة على منطقة شعيب في رازح.
وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار، وخمس غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وثلاث غارات على منطقة الحمرة بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.
وشن الطيران المعادي خمس غارات على مناطق المهاشمة وحبش بمديرية خب والشعف وغارة على منطقة ملاحا بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، وغارتين على مديرية موزع في محافظة تعز.
وفي 22 فبراير عام 2019، شن طيران العدوان غارة على منزل المواطن محمد زيد الضاعني بمنطقة الرحبة مديرية قارة في محافظة حجة، وغارة على مدرسة السودة بمديرية كشر.
وفي محافظة الحديدة نفذ مرتزقة العدوان تمشيطاً بالعيارات الثقيلة باتجاه جولة موبايل وفلل المري وغرب سيتي ماكس وفندقي الاتحاد والقمة ومدرسة المطار وحي الضبياني وباتجاه الكلية وخط الخمسين في مدينة الحديدة.
وأطلق المرتزقة 13 قذيفة هاون على منطقة 7 يوليو السكنية، وقصفوا بالمدفعية والعيارات الرشاشة المطار ومناطق متفرقة بمنطقة 7 يوليو، واستهدفوا بالمدفعية والعيارات الرشاشة مناطق متفرقة في شارع الخمسين.
وقصف المرتزقة بأكثر من 50 قذيفة مدفعية منطقة الفازة بمديرية التحيتا مع قصف بالرشاشات المتوسطة، وبالقذائف المدفعية منطقة الشجن، وبسبع قذائف شرق وجنوب الكوعي، كما مشطوا بالعيارات الثقيلة قرية محل الشيخ بـ كيلو 16 في مديرية الدريهمي، وأحرقوا منزل مواطن باستهدافه برشاش عيار 23 غرب مدينة الدريهمي.
وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً سعودياً استهدف قرى آهلة بالسكان في مديريتي منبه ورازح الحدوديتين في محافظة صعدة، فيما شن الطيران ثلاث غارات على ممتلكات المواطنين في مديرية باقم.
وفي 22 فبراير عام 2020، استهدف طيران العدوان بسبع غارات مديريتي الغيل والمتون، وبغارة منطقة العقبة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، مخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين.
وقصف مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة بـ 20 قذيفة هاون جنوب الجبلية بمديرية التحيتا، وقرية مغازي بمديرية حيس، واستهدفوا بثماني قذائف هاون جنوب حيس، كما استهدفوا بستة صواريخ كاتيوشا و23 قذيفة مدفعية وبالأسلحة الرشاشة منطقة الجبلية، وقصفت المدفعية بـ 18 قذيفة منطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه.
وقصف المرتزقة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة قرى المواطنين في أطراف مدينة الدريهمي وبست قذائف هاون أماكن مختلفة في منطقة كيلو 16 وبعشر قذائف هاون مناطق متفرقة في المدينة، واستحدثت جرافة عسكرية تحصينات شرق مدينة الدريهمي.
طيران العدوان شن غارتين على منطقة الحمزات بمديرية سحار في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديريتي رازح وشدا الحدوديتين.
وفي 22 فبراير عام 2021، شن طيران العدوان عشر غارات على مديريتي صرواح ومدغل في محافظة مأرب، وخمس غارات على سوق الثلوث والمهاشمة وأسطر بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية قرب شارع الخمسين والجبلية والمنظر، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة، فيما شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديريتي الدريهمي والتحيتا.
وفي 22 فبراير عام 2022، استشهدت مواطنة وأصيب عشرة آخرين معظمهم من النساء، جراء غارة شنها طيران العدوان على منزل المواطن أحمد تمري بمديرية عبس في محافظة حجة.
طيران العدوان شن في المحافظة نفسها، 24 غارة على مديرية حرض، وثماني غارات على منطقة بني حسن بمديرية عبس وغارة على مديرية حيران.
وأصيب ستة مواطنين نتيجة قصف شنه الجيش السعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.
واستحدث مرتزقة العدوان سبعة تحصينات في مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 275 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في محافظة الحديدة.
وشن الطيران المعادي غارة على منطقة بير باشا بمديرية التعزية في محافظة تعز، وغارتين على البلق بمديرية الوادي في محافظة مأرب، واستهدف بثلاث غارات منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وبأربع غارات مديرية السوادية في محافظة البيضاء.