بلجيكا تندد بسياسة حرب التجويع في غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بلجيكا: على تل أبيب السماح بوصول المساعدات لغزة فورا
ندد رئيس الوزراء البلجيكي بسياسة حرب التجويع التي يشنها الاحتلال ضد السكان في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة والاحتلال يرتكب 7 مجازر جديدة
وأضافت بلجيكا أنه على تل أبيب السماح بوصول الإمدادت فورا لسكان القطاع.
فيما كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأن طفلا من بين كل 3 دون السنتين في شمال غزة يعاني من سوء التغذية.
ويضاعف العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من الأزمة الإنسانية، بشن سلاح التجويع، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.
وارتفعت حصيلة الشهداء من الصغار إلى 27 طفلا في شمال غزة، نتيجة سوء التغذية وعدم توافر الحليب والمواد الغذائية، ممن وصلوا المستشفيات منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ162، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة الاثنين، إلى 31,553 شهيدا، فضلا عن إصابة 73,546 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
طوفان الأقصىوكانت أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وكتائب المقاومة الأخرى في قطاع غزة، معركة طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين واعتداءاته المتواصلة على المسجد الأقصى والمصلين.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 591 جنديا وضابطا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و249 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,073 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 484 منهم بالخطرة، و812 إصابة متوسطة، و1,778 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة عدوان الاحتلال المساعدات الانسانية توزيع مساعدات تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد باعتقالات الحوثيين لموظفيها
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه البالغ إزاء الموجة الرابعة من الاعتقالات التي طالت موظفي الأمم المتحدة، داعياً إلى فتح تحقيق شفاف في وفاة أحد الموظفين الأمميين الذي كان محتجزا لدى ميليشيا الحوثيين.
وقال غروندبرغ في إحاطة قدمها، اليوم الخميس، لمجلس الأمن الدولي، "إن من بين التطورات المقلقة للغاية في اليمن موجة الاعتقالات التعسفية الرابعة التي نفذتها ميليشيا الحوثي الشهر الماضي، واستهدفت موظفي الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن هذه الاعتقالات "ليست فقط انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية، بل تمثل أيضاً تهديداً مباشرا لقدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين".
وشدد على أن "هناك حاجة إلى تحقيق عاجل وشفاف، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك".
وجدد غروندبرغ دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وفي السياق العسكري، قال المبعوث الأممي، إن توقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وإسرائيل، إلى جانب الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر "يعد تطوراً إيجابياً".
وأشار إلى أن العمليات العسكرية للحوثيين لا تزال مستمرة في عدة جبهات، "بما في ذلك أبين والضالع ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز".
وشدد على أن العودة إلى العمليات العسكرية واسعة النطاق "سيكون خطأ كارثياً على اليمن، وسيهدد استقرار المنطقة بأكملها، وتقع المسؤولية على عاتق الأطراف اليمنية، والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية".