عودة الكوليرا.. برنامج المناخ العالمي يحذر من ارتفاع الحرارة: «الناس هتتفاجئ بحاجات غير متوقعة»
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، وأمين عام اتحاد خبراء العرب، إن مقدمات ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة بدأت منذ 25 سنة تقريبًا.
أخبار متعلقة
بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)
عمرو أديب يكشف تطورات جديدة عن أزمة انقطاع الكهرباء: «في حاجة ممكن تعلن بكرة أو بعده»
عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»
وأضاف «علام»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، اليوم الثلاثاء، أن الوقود الأحفوري وكل أنواع الطاقة أدت إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بنسبة 0.
وأشار إلى أن التقرير الرسمي لمؤتمر المناخ الأخير والأمم المتحدة توقع ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من درجتين بحلول 2050 في تسخين فتح الكرة الأرضية، بخلاف توقع خبراء المناخ بألا تزيد درجات الحرارة عن درجة ونصف بحلول نفس العام.
وبين أن الوصول إلى هذا المستوى سيؤدي إلى تائج عنيفة جدًا؛ سواء أعاصير أو جفاف أو سيول أو كثبان رملية، أو تغيرات كبيرة وحادة في التغيرات المائية، وهو ما يؤثر بدوره على الهواء والمياه والتربة.
وأوضح مستشار برنامج المناخ العالمي أن آثار تغير المناخ على الجانب الصحي عنيف جدًا، إذ سيفاجئ الناس بأمور ليست متوقعة أن تظهر خلال الفترة المقبلة، مثل الكوليرا وبعض الأمراض ستعود من جديد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وتابع: «لسه فيه صدمات تانية ومفاجآت تانية، الناس هتتفاجئ بحاجات غير متوقعة، مين كان يقول أن الكوليرا هترجع تاني، أو أن البعوض والبراغيت يرجعوا من تاني».
الدكتور مجدي علام برنامج المناخ العالمي ارتفاع درجات الحرارة الكوليراالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ارتفاع درجات الحرارة الكوليرا زي النهاردة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 2024 على وشك أن يكون الأحر في التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، خلال فعاليات مؤتمر المناخ في باكو (كوب 29)، من أن أهداف اتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي مهددة بشكل كبير، حيث من المحتمل أن يشهد عام 2024 درجات حرارة غير مسبوقة.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها، الذي يشمل بيانات من ست قواعد بيانات دولية رئيسية، إن العقد بين 2015 و2024 من المتوقع أن يكون الأكثر حرارة في تاريخ الأرض.
ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه كوكبنا تغيرات مناخية متسارعة، تزامنًا مع مستويات غير مسبوقة من درجات الحرارة.
وفي تعليق لها، قالت سيليست ساولو، مديرة المنظمة، إن العام الجاري شهد أحداثًا مناخية شديدة تشمل أمطارًا غزيرة وفيضانات، بالإضافة إلى تكثيف الأعاصير المدارية والحرائق الكبيرة.
وأكدت أن موجات الحرارة الشديدة والجفاف الطويل هي الآن جزء من واقعنا، مما يشير إلى مستقبل مناخي غير مستقر.
وفقًا للبيانات التي جمعها مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، وهو مصدر رئيسي للمعلومات المناخية، فإن درجات الحرارة في أكتوبر الماضي كانت مرتفعة للغاية، مما يجعل من المؤكد تقريبًا أن عام 2024 سيتجاوز الرقم القياسي المسجل في العام السابق.
وبين يناير وسبتمبر من هذا العام، أظهرت البيانات التي جمعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض كان أعلى بمقدار 1.54 درجة مئوية مقارنة بالفترة بين 1850 و1900.
ويهدف اتفاق باريس لعام 2015 إلى الحد من زيادة درجات الحرارة العالمية لتصل إلى 2 درجة مئوية كحد أقصى، مع السعي لتقليصها إلى 1.5 درجة مئوية إذا أمكن.
لكن هل تم تجاوز الهدف الأكثر طموحًا والمتمثل في 1.5 درجة؟ بحسب المنظمة، لا يزال الأمر ممكنًا.
فلكي يتم تحديد ما إذا كانت درجة الحرارة قد استقرت عند هذا المستوى، يجب أخذ متوسط درجات الحرارة خلال فترة تتجاوز 20 عامًا، وفي حال استخدام هذه الطريقة، فإن المعدل حاليًا يقف عند 1.3 درجة مئوية.
وأوضحت سيليست ساولو أن هذه الأرقام لا تعني فشل العالم في تحقيق الهدف المنشود.
فدرجات الحرارة تتأثر بتقلبات كبيرة على مستوى الأيام والشهور والسنوات، حيث تؤثر الظواهر الطبيعية مثل النينيو والنينيا في تلك التغيرات.
ولا ينبغي الخلط بين هذه الارتفاعات المؤقتة وبين الهدف طويل الأمد الذي يحدد في اتفاق باريس. ومع ذلك، أكدت أن كل زيادة في درجة الحرارة تعتبر مهمة للغاية.