الصحة: إضافة خدمة “الكشف المبكر لسرطان الثدي” إلى تطبيق “سهل”
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند اليوم السبت عن إضافة خدمة جديدة عبر التطبيق الحكومي الموحد “سهل”، وهي خدمة “الكشف المبكر لسرطان الثدي للسيدات”، والتي هي محصلة تعاون قطاعات وإدارات عدة في وزارة الصحة.
وأوضح السند أن الخدمة الجديدة تأتي ضمن “البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي”، وهو برنامج مسح لسرطان الثدي على مستوى دولة الكويت، و الذي يوفر خدمات عالية الجودة لفحص الثدي، ويستهدف البرنامج النساء في الفئة العمرية من 40 سنة فما فوق، لتشجيعهن على المشاركة في الفحص المنتظم، حيث تقوم النساء في الفئة العمرية المناسبة للبرنامج بترتيب موعد فحص أشعة الـ “ماموغرام”، وتحدد الموعد المناسب لها في المركز الأكثر ملاءمة لسكنها، وكذلك معرفة نتيجة الفحص، وذلك عبر التطبيق ذاته.
وعن المعايير التي ينبغي توفرها حتى يقبل الطلب المقدم عبر التطبيق، أفاد السند بأن تكون مقدمة الطلب مواطنة كويتية، ضمن الفئة العمرية من 40 سنة فما فوق، وليس لديها أعراضا مرضية بالثدي، ولا يوجد لديها تاريخ مرضي بسرطان الثدي، ولم تقم بإجراء فحص “الماموغرام” في الـ 12 شهرا الأخيرة.
وأشار السند إلى تخصيص وزارة الصحة لخمسة مراكز رعاية صحية أولية في محافظات عدة، حتى يتسنى للمواطنة سهولة عمل الفحص المحدد ضمن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي، وهي مركز العقيلة الصحي في منطقة الأحمدي الصحية، ومركز الزهراء الصحي في منطقة مبارك الكبير الصحية، ومركز النعيم الصحي في منطقة الجهراء الصحية، ومركز خيطان الجنوبي الصحي من منطقة الفروانية الصحية، ومركز شيخان الفارسي و شريفة العوضي الصحي في منطقة السرة من منطقة العاصمة الصحية.
وأكد على حرص الوزارة على الاستمرار بتعزيز قدرات القطاع الصحي في المجال الرقمي، تحقيقا لأهداف خطة الوزارة ورؤية “كويت جديدة 2035″، مثمناً جهود العاملين في قطاع الصحة الرقمية، والكوادر الطبية القائمة على تقديم هذه الخدمات الصحية، والعلاجية والوقائية، وحرصها على رفع مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
المصدر وزارة الصحة الوسومتطبيق "سهل" وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تطبيق سهل وزارة الصحة الصحی فی منطقة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
“دائرة القضاء ” وشرطة أبوظبي تناقشان آلية تطبيق “المراقبة الإلكترونية”
ناقشت دائرة القضاء في أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، سبل التعاون والتنسيق لتطبيق التدابير الجديدة للمراقبة الإلكترونية، وذلك تزامناً مع صدور الدليل الإرشادي لإجراءات التنفيذ في الدائرة، والذي تضمن تدابير مستحدثة ضمن جهود تعزيز الإجراءات القضائية الحديثة والاستفادة من الوسائل التكنولوجية في تطوير أساليب التنفيذ القضائي.
واستعرض المشاركون ، في الاجتماع الذي عقد في مقر الدائرة، آلية المراقبة الإلكترونية في ضوء التدابير الجديدة بما يضمن تحقيق العدالة الناجزة وسرعة تنفيذ الأحكام القضائية، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بمواكبة أحدث الأساليب التقنية لضمان التطبيق الأمثل للمراقبة الإلكترونية للمحكومين كبديل للتدابير التقليدية.
وتضمن الاجتماع مناقشة المواد الواردة في الدليل الإرشادي لإجراءات التنفيذ في دائرة القضاء، ولاسيما التي أجازت لقاضي التنفيذ عند نظر أمر حبس المنفذ ضده أن يأمر بوضعه تحت المراقبة الإلكترونية، وما أوردته من ضوابط أثناء لجوء القاضي إلى هذا النوع من التدابير البديلة للحبس، وتطبيقه من جانب إدارة المراقبة الإلكترونية بشرطة أبوظبي.
كما شهد الاجتماع نقاشات موسعة حول الإجراءات القانونية والفنية المرتبطة بالمراقبة الإلكترونية باعتبارها من العقوبات البديلة التي تتيح متابعة المحكوم عليهم تحت إشراف قضائي باستخدام أدوات وتقنيات رقمية دون الحاجة إلى احتجازهم ، ما يعزز فرص إعادة تأهيلهم مع تحقيق المرونة في تطبيق التدابير الإصلاحية بشكل فعال.وام