أصبحت الكورية الجنوبية، كايسي فير، الثلاثاء، عن 16 عاما و26 يوما، أصغر لاعبة تشارك في كأس العالم لكرة القدم للسيدات، بعد دخولها بديلة خلال خسارة منتخب بلادها ضد كولومبيا 0-2.

ودخلت كايسي فير في الدقيقة 78 على ملعب "سيدني فوتبول ستاديوم" لتحطم الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة النيجيرية، إفيانيي شيجيني، في مونديال 1999 (16 عاما و34 يوما).

إقرأ المزيد مونديال السيدات.. منتخب المغرب يتعرض لهزيمة مؤلمة على يد ألمانيا

وولدت فير في الولايات المتحدة من أب أمريكي وأم كورية، حيث أصبحت أول لاعبة من أصول مختلطة تنضم إلى تشكيلة المنتخب الكوري الجنوبي.

وقال مدرب المنتخب الكوري الجنوبي، الإنجليزي كولين بيل، إنها "تستحق الحصول على فرصة للعب، لقد تدربت جيدا مثل الجميع".

وتابع: "هذه أيضا إشارة على أن هذا هو المستقبل، هي المستقبل. نريد لاعبات يتمتعن بالقوة والسرعة وببنية قوية".

وألمح بيل، الذي قال عشية مواجهة كولومبيا إنه يريد "حماية" فير من "الضجيج" المفرط حولها، إلى أنه قد يمنحها دقائق أكثر في المباراة المقبلة ضد المغرب، الذي يخوض غمار البطولة للمرة الأولى وسقط افتتاحا بنتيجة 0-6 أمام ألمانيا.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟

المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية. 

ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.

سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسية

مارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.

 لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.

لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي. 

وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.

كل ما تريد معرفته عن وحش سامسونج القادم Galaxy Z Flip 7الأسرع مبيعا في تاريخ سامسونج.. جالاكسي S25 تكسر رقما قياسيا جديداجهاز لوحي خارق يغزو الأسواق| سامسونج جالكسي تاب S10 FE.. المواصفات والسعرهاتف رائد مميزاته تنافس سامسونج.. خصم هائل على Realme GT 7 Proبمواصفات احترافية .. إليك أفضل هاتف من سامسونجأبل تناور.. وسامسونج تتحرك بحذر

لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.

 ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.

لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.

 ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.

الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدين

لا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.

 فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.

وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج. 

ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.

الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصاد

في ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.

 بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية. 

فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.

مقالات مشابهة

  • الركراكي يكشف عن قائمة “الأسود” لمواجهتي الحسم في تصفيات مونديال 2026
  • شوقي ضيف.. المؤرخ الأدبي الذي أعاد كتابة تاريخ الأدب العربي
  • رئيس أكاديمية الشباب في الاتحاد الإسباني: دياز اختار اللعب مع المغرب رغم اهتمام اسبانيا به
  • قائد القوات الجوية الكورية يعتذر عن قصف قرية بالخطأ
  • كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
  • عمر الهلالي: تمثيل المغرب حلم وشرف عظيم لا يُضاهى
  • بطل الدوري الأمريكي يحضر نهائيات دوري «Jr. NBA» في مصر
  • إطلاق سراح الرئيس الكوري الجنوبي المعزول.. فيديو
  • مدير المنتخب الإسباني السابق: والد يامال قال أنه تلقى تهديدات بالقتل في المغرب إذا لعب ابنه مع إسبانيا
  • تأخير وإلغاء رحلات من المغرب نحو ألمانيا بسبب إضرابات بالمطارات الألمانية