"الرؤية" تستشرف آفاق الرياضة العُمانية في ندوة "كلنا المنتخب"
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنظم جريدة الرؤية مساء اليوم الأحد، ندوة رياضية بعنوان "كلنا مع المنتخب"؛ وذلك في إطار نهج "إعلام المبادرات" الذي تتبناه الجريدة وحرصها على تعزيز دور الإعلام في دعم المنتخب الوطني ومشواره المقبل في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لعام 2026.
وتنعقد الندوة في النادي الثقافي بمسقط، في الساعة التاسعة والربع مساءً، بحضور صاحب السمو السيد ملك بن شهاب آل سعيد، وحاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية، والشيخ سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وعدد من الشخصيات الرياضية ومجموعة من اللاعبين الدوليين السابقين وممثلي الأندية والمعنيين بالإعلام الرياضي وعدد من المدعوين.
وتتناول الندوة دور الإعلام الرياضي في تحفيز الجماهير والمنتخب لتحقيق حلم التأهل لكأس العالم، مع إبراز مسؤوليات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في دعم المنتخب، علاوة على مناقشة الآليات المناسبة لديمومة دعم وتحفيز المنتخب حتى نهاية التصفيات.
ويتحدث في الندوة كل من الدكتور أنور بن محمد الرواس الأكاديمي المتخصص في الاتصال السياسي، والدكتور خالد بن حمد الغيلاني الباحث والناقد الرياضي والرئيس السابق لنادي صور، ومحمد بن سليمان اليحمدي الأمين العام للاتحاد العماني لكرة القدم.
وتلتئم الندوة بالتزامن مع تحضيرات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلال هذه الفترة، واستعداداته لخوض مباريات الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 ضد المنتخب الماليزي يومي 21 و26 من مارس الجاري. وتأتي هذه الندوة بعد خروج المنتخب من دور المجموعات في نهائيات كأس آسيا التي اختتمت في شهر فبراير المنصرم بقطر، وإعلان الاتحاد العماني لكرة القدم بالتعاقد مع المدرب الجديد التشيكي ياروسلاف تشيلافي، لتأتي هذه الخطوات ضمن إطار توحيد الجهود لتقديم الدعم اللازم والمحفز للمنتخب في ظل هذه الظروف الصعبة وهو على أعتاب مواجهات حاسمة وهامة في التصفيات الآسيوية المزدوجة.
ومن المؤمل أن تخرج الندوة بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي ستنصب لصالح المنتخب الوطني ومشواره في المرحلة المقبلة، على أن تكون هذه التوصيات بمثابة خارطة طريق جيدة للاعبين والجهازين الفني والإداري للتغلب على الظروف والتحديات التي واجهها الجميع في المرحلة الماضية والدخول بشخصية أخرى تضمن تحقيق الأهداف والتطلعات المرسومة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كتاب وصحفيون لـ"الرؤية": "القاهرة السينمائي" بوابة العبور للعالم.. والقضية الفلسطينية في مقدمة اهتمام المهرجان
الرؤية- مدرين المكتومية
يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الــ45 إبهار مرتادي مناشطه وفعالياته المصاحبة للأفلام التي يعرض بعضها عرض أول.
وقد لاقى المهرجان زخما إعلاميا كبيرت وحضورا لافتا من مختلف المؤسسات الإعلامية من داخل وخارج جمهورية مصر العربية.
وفي تصريحات لـ"الرؤية"، أكد عدد من الكتاب والصحفيين العاملين في المجال السينمائي أهمية هذا المهرجان.
وقال طارق البحار: سر قوة مهرجان القاهرة السينمائي هو انه ينطلق من هوليوود الشرق والمدينة التي لا تنام وكل ما فيها مليء بالسينما والابداع، المهرجان الذي حقق مكانه كبيرة في جدول المهرجانات حول العالم بأفلامه وايضا بإدارته التي تتابع كل صغيرة وكبيرة.
وأضاف: هذا العام تميز بقوته في قول الحق وتمسكه بالقضية الفلسطينية بصورة شاملة، بعد إعلان رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان القدير حسين فهمي عن تكريس هذه الدورة لفلسطين، وكل يوم اثناء المهرجان يظهر المشاهير تضامنهم من خلال ارتداء دبابيس العلم الفلسطيني ودمج تصاميم مستوحاة من الكوفية في ملابسهم. وافتتح المهرجان برنامجه بعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي، وإطلاق أول جائزة للفيلم الفلسطيني على الإطلاق، ويضم برنامج هذا العام مجموعة غنية ومؤثرة من الأفلام، ولكن ما يميزه هو التركيز العميق على القضية الفلسطينية، والتي يتم عرضها بشكل بارز من خلال السينما الفلسطينية، مع إدراك الإمكانات التحويلية للفن ، وخاصة الأفلام ، لتسليط الضوء على الروايات والتحديات التي تواجهها المجتمعات المهمشة. كل فيلم بمثابة انعكاس مقنع لقوة وأحلام شعبه. بالإضافة إلى ذلك، تم ايضا التركيز بشدة على السينما اللبنانية، مما يزيد من تضخيم الأصوات من المنطقة التي تستحق الاعتراف العالمي.
من جهتها قالت ليلى السيد: مهرجان القاهرة السينمائي بعراقته الممتدة يشكل تظاهرة فنية سينمائية ثقافية رائدة يسعى الكثير من المهتمين بالظاهرة السينماىية بالتواجد فيه سواء بالمشاركة أو بالمشاهدة. وعلى مستوى المشاهدة يسعى الجمهور من مختلف أطيافه نقاد وكتاب وطلاب معاهد سينما للتواجد في جل فعالياته المتنوعة والمختلفة فهناك افلام من مختلف بقاع العالم لن تراها الا عبر المهرجان كما أن اللقاءات والندوات التى تتخلل المهرجان مهمة جدا في اثراء ذائقة المهتم والمتلقي، أضف إلى ذلك أنك ستجد في فناء التظاهرة اللقاء بالأصدقاء والمهتمين وتعزيز لمفاهيمك الثقافية والعلاقات الأخوية.
وأوضحت: هذه التظاهرة ليست سهلة فمن ورائها تقف خلايا نحل عمل ترفع لهم القبعة لجهدهم ومتابعتهم هذا المهرجان متمثلا برئاسة المهرجان الفنان حسين فهمي والناقد عصام زكريا المدير الفني للمهرجان وصولا لكل الكوادر العاملة فيه. بالنسبة لي وانا اسجل حضوري الأول للمهرجان سعيدة بهذه التظاهرة الجميلة ولعل أبرز ما لفت اهتمامي في افلام المهرجان فيلم داهومي من اخراج ماتي ديوب.
وتابعت قائلة: على الرغم من ان تصنيفه وثائقي وهو عبارة عن رحلة عودة آثار وكنوز أفريقية من فرنسا الى جمهورية بنين، إلا أننا أمام سيناريو روائي وشعرية بصرية تذهلك في مناقشة ممتدة بين الماضي والحاضر ليخرج مسار الوثائقي عن روتينه الحكاىي الممل. أما فيلم كعكتي المفضلة من اخراج بهتاش صانيها ومريم مقدم وهو فيلم ايراني اخترق القلوب ببساطته وشاعريته في عرض المشاعر الانسانية الرقية واخذ الجمهور بين الضحك والحزن في اطلالة رومانسية مشتغل عليها مع كل لقطة من لقطات الفيلم.
كما قالت سعاد القمري: هذه مشاركتي الثانية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ولايمكن ان اقول سوى ان المهرجان جميل جدا ومهم جدا بالنسبة للسينما على مستوى العالم العربي بالدرجة الاولى وهو مهرجان مصنف والكل يجمع على قوة المهرجان، الافلام الحاضرة في المهرجان هو انعكاس لمدى قوة المهرجان واهميته في السينما العالمية، وكل ذلك واضح من خلال الزخم من الافلام الحاضرة من مختلف انحاء العالم، وفي هذا العام كان هناك مشاركة قوية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينة والقضية اللبنانية، ان ما يميز هذا العام هو وجود افلام بانتاجات مشتركة بين الدول مقارنة مع الدورات السابقة، تجد فلم انتاج فلسطيني على سعودي وعلى سويدي، هناك تداخل بين الشعوب على مستوى السينما، الامر الذي يوضح ان السينما والافلام هي بوابة للقاء الحضارات، وبوابة للانفتاح على العالم حسب كل دولة، فيما يخص الافلام، فقد ركزت هذا العام على الحضور العربي بصورة اكبر، وهناك افلام كثيرة عربية تستحق المشاهدة والاهتمام متمنية ان تزاد في السنوات المقبلة.