لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجانى أو المتهم.   حلقات جديد يقدمها "اليوم السابع" على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت "ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.

  اغتيال وزير الثقافة المصري "يوسف السباعى"   في  فبراير 1978 تحديدا في قبرص، لقي وزير الثقافة الأسبق يوسف السباعي مصرعه في واقعة أثارت الجدل.   يوسف السباعى واحد من أهم الروائيين فى تاريخ مصر،  كونه مثقفا وأديباً، ووزيرًا للثقافة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، تخرج السباعى في الكلية الحربية في سنة 193، وتولى العديد من المناصب منها التدريس فى الكلية الحربية، فى عام 1940، والتدريس فى الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرسًا للتاريخ العسكري بها عام 1943،  ثم اختير مديرًا للمتحف الحربى عام 1949، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.   شغل يوسف السباعى منصب وزير الثقافة عام 1973، وبحكم منصبه سافر إلى دولة قبرص، لحضور مؤتمر آسيوى أفريقى، وصل يوسف السباعى للعاصمة القبرصية نيقوسيا على رأس الوفد المصرى المشارك فى مؤتمر التضامن الأفروآسيوى السادس،  وبصفته أمين عام منظمة التضامن الأفريقى الآسيوى، في صباح يوم الجمعة السابع عشر من فبراير 1978.   فى صباح 18 فبراير 1978 استيقظ السباعي مبكراً وتوجه إلى قاعة المؤتمرات بالمكان ذاته، وبدون أي مقدمات فوجئ رواد الفندق بقيام شخصين بإطلاق النار على السباعي، أصيب بعدد 3 طلقات منها، ففارق الحياة على إثرها.   اختلفت الأنباء الواردة عن قاتلى السباعى، منهم من قال إنهم فلسطينيان، وأخرى قالت إنهم تشكيل فلسطينى وعراقى، ووجهت آنذاك أصابع الاتهام لمنظمة التحرير الفلسطينى، بسبب مشاركة "السباعى" زيارة الرئيس السادات في زيارته لإسرائيل، ليقرر الرئيس السادات إرسال قوات خاصة إلى قبرص لجلب القتلة دون أن يكون للسلطات علم، وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لفترة طويلة بسببب هذا الحادث.  
اغتيال يوسف السباعى

وزير الثقافة الأسبق يوسف السباعى

يوسف السباعى وسط عائلته

يوسف السباعى





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بدون متهم اخبار الحوادث وزیر الثقافة

إقرأ أيضاً:

كريم السادات: كلمة الرئيس السيسي رسمت ملامح التعاون الاقتصادي بين مصر وقبرص واليونان

أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الثلاثية مع اليونان وقبرص وضعت ملامح واضحة للتعاون الاقتصادي المشترك بين الدول الثلاث في مجالات حيوية.

وأشاد بتأكيد الرئيس السيسي على مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان الذي يعزز من دور مصر كمحور رئيسي للطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيكون له تأثير كبير في تحقيق أهداف التحول نحو الاقتصاد الأخضر، كما يفتح أبوابًا جديدة للتعاون بين الدول المشاركة في مجالات أخرى.

وقال السادات، في تصريحات صحفية له اليوم، الأربعاء، أن التعاون في مجال الغاز الطبيعي كان محوريًا أيضًا في كلمة الرئيس السيسي، حيث تطرق إلى مشروعات تصدير الغاز المصري إلى الأسواق الأوروبية عبر قبرص، وهو ما يعكس رؤية استراتيجية لتأمين الإمدادات اللازمة للطاقة في المنطقة والعالم، لافتًا إلى أن هذا التعاون في قطاع الطاقة يساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ويزيد من قدرة الدول الثلاث على لعب دور فاعل في سوق الطاقة العالمية.

وثمن السادات تأكيد الرئيس السيسي على أهمية التعاون السياحي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث تتمتع بمقاصد سياحية رائعة يجب الاستفادة منها لتعزيز السياحة الثقافية والبيئية، مؤكدًا أن هذا التعاون سيعزز التبادل السياحي بين مصر وقبرص واليونان، مما يعود بالنفع على اقتصاديات الدول الثلاث.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي حذر من تصعيد الأوضاع في المنطقة، مشددًا على أهمية التصدي لتحديات الهجرة غير الشرعية والصراعات الإقليمية عبر التعاون المشترك وتوسيع الشراكات بين مصر والدول الشقيقة في منطقة البحر المتوسط.

مقالات مشابهة

  • استهداف الكلية البحرية السورية وإصابة عنصر بالأمن العام
  • إطلاق نار كثيف محيط الكلية البحرية بين فصيلين من تحرير الشام
  • حنان يوسف عن طلاقها : كنت ست كئيبة ومستحملش
  • القبض بدون إذن ..مرتضي منصور : عمر زهران لم يكن في شقة زوجة خالد يوسف
  • كريم السادات: كلمة الرئيس السيسي رسمت ملامح التعاون الاقتصادي بين مصر وقبرص واليونان
  • من بينهم حسن يوسف.. وزير الثقافة يكرم رموز الفن
  • وزير الثقافة: مصر لن تنسى أبناءها المبدعين
  • مواعيد القطارات على خطي «القنطرة - شرق بئر العبد» و«بشتيل - كفر داوود - السادات»
  • الرجل النموذج وتعلّقه بالقرية . . !
  • “بيت الياسمين”… تحولات الواقع الاجتماعي بعد الحروب