في ذكرى رحيل فاروق الفيشاوي: لم يحقق حلم أعلن عنه.. ورفض تلقى العلاج الكيماوي.. ما لسبب (تقرير)
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تحل اليوم الثلاثاء الموافق 25 يوليو، ذكرى وفاة الفنان فاروق الفيشاوي، عن عمر ناهز الـ 67 عاما بعد صراع مع مرض السرطان، تمكن من حفر اسمه بأحرف من ذهب في الفن، بين السينما، والدراما، وأيضا المسرح، له العديد من الأدوار المتميزة الذي أداها على مدار مشواره الفني.
أخبار متعلقة
أحمد الفيشاوي : لن أنسى هذا الموقف للنادي الأهلي وفاروق الفيشاوي
مستعينة بمشاهد من فيلم «كشف المستور».
«الجيم وإنقاص الوزن».. عماد رشاد يكشف أمنية لم تتحقق لـ فاروق الفيشاوي
ونرصد لكم سبب رفض فاروق الفيشاوي تلقى العلاج الكيماوي بعد إصابته بالسرطان، رغم أنه كان على نفقة الدولة، وما الحلم الذي لم يحققه:
سبب رفض فاروق الفيشاوي لتلقى العلاج الكيماوي
وكان أعلن الفنان فاروق الفيشاوي عن إصابته بمرض السرطان في أحد المهرجانات الفنية وفي أول ظهور إعلامي له بعد خبر إصابته أكد أنه يرفض العلاج على نفقة الدولة وذلك بسبب أن حالته المادية المتيسرة جعلته يتيح الفرصة لغيره من المحتاجين.
وقال «الفيشاوي» خلال لقائه ببرنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي: «بعض الزملاء المخلصين تحدثوا مع وزيرة الصحة في هذا الموضوع، وهي مشكورة طلبت كل الأوراق لكي تتكفل الدولة بعلاجي، لكني شكرتهم جدا، وأشكر معالي وزيرة الصحة وأشكر الدولة على أنهم فكروا في علاجي».
حلم فاروق الفيشاوي الذي لم يتحقق «هيلاريون كابوتشي»
كان كشف الفنان فاروق الفيشاوي، عن الحلم الذي كان يتمنى يحققه، وهو تجسيد شخصية المطران السوري «هيلاريون كابوتشي»، الذي رحل عن عالمنا قبل وفاة الفيشاوي بعامين أي في عام 2017.
وقال الفيشاوي، انه يرسد تجسيد شخصية المطران هيلاريون كابوتشي، بهدف الرد على الاحتلال والغرب الذين يتهمون العرب بالإرهاب، وأوصى بتقديم الدور إذا لم يستطع هو تجسيده.
أخر أعمال فاروق الفيشاوي
وكان آخر أعمال الفيشاوي، مسرحية «الملك لير» مع الفنان يحيى الفخراني، وقد شارك في بطولتها: ريهام عبدالغفور وهبة مجدي ورانيا فريد شوقي وأحمد عزمي ونضال الشافعي.
رحيل الفنان فاروق الفيشاوي
وفي سياق أخر يذكر أن الفنان الكبير فاروق الفيشاوي رحل عن عالمنا يوم 25 يوليو عام 2019.
الفنان فاروق الفيشاوي - صورة أرشيفية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فاروق الفيشاوي فاروق الفيشاوي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: تهجير الفلسطينيين من الضفة جريمة حرب ترعاها الدولة
فلسطين – أكدت منظمتان إسرائيليتان، امس الجمعة، أن تل أبيب ترعى رسميا عنف وإرهاب المستوطنين بالضفة الغربية الذي أدى إلى تهجير مئات العائلات الفلسطينية من منازلها في 7 تجمعات رعويّة خلال أقل من عامين.
جاء ذلك في تقرير مشترك أعدته منظمتا “ييش دين” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان”، والذي خلص إلى أن إسرائيل ترتكب “جريمة حرب في الضفة عبر التهجير القسري والتطهير العرقي” للفلسطينيين.
وقال التقرير، الذي حمل عنوان: “مُجتمعات مُهجرّة، أناسُ منسيون”، إن تهجير هذه العائلات من منازلها جاء كنتيجة لـ”سياسة تنتهجها إسرائيل وعنف المستوطنين”.
التقرير، الذي تلقت الأناضول نسخة منه، أوضح أنه “لم يكن هذا رحيلا طوعيا بل تهجير قسري، جراء عدة عوامل متداخلة منها، القمع المؤسسي طويل الأمد، والعنف الجسدي اليومي، والإرهاب النفسي، والأضرار الاقتصادية الجسيمة”.
وأضاف: “كل هذه العوامل أدّت إلى فقدان الشعور بالأمان الشخصي، وتفكيك نسيج الحياة اليومية في 7 تجمّعات رعوية فلسطينية، اضطُرّت إلى الرحيل عن أراضٍ اعتبرتها وطنا وبيتا لها”.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية صنّفت هذه التجمعات (الفلسطينية) على أنها “غير معترف بها”، و”مارست بحق سكانها سياسات تنكيل استمرت لسنوات”.
إلا أن نقطة التحوّل جاءت حين أقام المستوطنون بؤرا استيطانية زراعية قرب هذه التجمعات الرعوية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، أوضح التقرير أن “تصاعد العنف المنطلق من هذه البؤر (الاستيطانية) خلال العامين الأخيرين خلق بيئة لا تُحتمل، لا تتيح سُبل العيش أو البقاء للتجمعات الرعوية الفلسطينية، وعمليا أجبرها على النزوح والتهجير من منازلها”.
وتابع: “رغم أن إسرائيل تتنصل رسميا من أفعال المستوطنين بحجة أن البؤر غير قانونية، فإنها عمليا تدعمها وتستفيد من نتائج العنف ضد الفلسطينيين، ما يُسهم في تحقيق أهداف الدولة نفسها”.
وأوضح التقرير، أن إسرائيل “تمس بشكل منهجي ومتواصل بحقوق المجتمعات الرعوية الفلسطينية في الضفة الغربية، بما يشمل: الحق في الحياة والأمان، الحق في الصحة، حرية الحركة والتنقل، الحق في الملكية الخاصة، الحق في العمل وكسب الرزق، والحق في الكرامة الإنسانية”.
وخلص إلى أن إسرائيل “تتحمّل المسؤولية عن ارتكاب جريمة حرب متمثّلة في النقل القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، وهي جريمة تُرتكب بدعم مباشر من الدولة، سواء عبر مؤسساتها أو من خلال مواطنيها”.
وأضاف أن “التدخل العميق للدولة، وطبيعة هذه الممارسات ومنهجيتها وتكرارها في مواقع مختلفة، تقود إلى استنتاج لا مفرّ منه، وهو أن إسرائيل تنفّذ في بعض مناطق الضفة الغربية ممارسات تطهير عرقي بحق الفلسطينيين”.
وتابع التقرير: “تنتهج إسرائيل السياسة ذاتها، وبالأساليب نفسها التي يستخدمها المستوطنون، في مناطق أخرى من الضفة، ما يثير مخاوف من أن تتحول هذه الأنماط إلى استراتيجية سلطوية طويلة الأمد، تهدف إلى تطهير عرقي واسع النطاق، لا سيما في المنطقة (ج) التي تشكل نحو 60 بالمائة من مساحة الضفة الغربية”.
وحتى الساعة 16:45، لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية تعليق رسمي على مضمون هذا التقرير.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن “عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية”.
وفي 20 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 944 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول