انطلاق مبادرة "المنفذ – كل يوم حكاية" لدعم الأسر الأكثر احتياجاً
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
انطلقت رسمياً مبادرة المنفذ “كل يوم حكاية”، والتي تستمر على مدى 30 يوماً خلال شهر رمضان الكريم، تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً في مختلف ربوع مصر، وتوجيه مساهمات الشركات نحو المشروعات التنموية المجتمعية، وفي ضوء رؤية مصر2030.
و تستهدف "المنفذ 2024- كل يوم حكاية"، في نسختها الحالية إعداد 50 ألف كارتونة مواد غذائية، يتم توزيعها على المناطق والأسر الأكثر احتياجاً في نحو 20 محافظة، فضلاً عن تجهيز 50 مطبخاً متكاملاً.
وشارك في اليوم الأول من المبادرة طارق كامل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر والسودان، ونخبة من قيادات وموظفي "نستله مصر"، وعدد من رجال الصحافة والإعلام، والمتطوعين، كان في استقبالهم كريم مكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس المنظمة للمبادرة، وفريق العمل.
وقال طارق كامل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر والسودان، " نحن فى نستله نؤمن بأهمية ترك أثر إيجابى فى حياة الأفراد، وخلق قيمه مضافة للمجتمعات التى نعمل بها من منطلق دورنا كقطاع خاص في أن نعمل جنبا إلى جنب مع جميع الجهات والمؤسسات التى تسهم فى خدمة المجتمع"
ووجه "كامل"، الشكر للقائمين على المبادرة التي تشارك فيها "نستله مصر" للعام الثاني على التوالي، مشيداً بالدور الذي تقوم به "المنفذ" لمساعدة شركات القطاع الخاص في رسم الفرحة على وجوه العديد من الأسر.
وأكد "كامل"، على ضرورة تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها المبادرة لتشجيع شركات القطاع الخاص على المشاركة في هذا العمل الخيري، موضحاً أن كل "يوم خميس" في "رمضان" سيكون "خميس خير" لـ"نستله مصر"، والبداية كانت مع "المنفذ".
وعبر الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة نستله مصر والسودان، عن سعادته لمشاركته وفريق الشركة في عملية إعداد الكراتين، وهو أقل شيء يمكن تقديمه للأهالي والأسر المصرية في مختلف ربوع مصر.
وأضاف أن مبادرة "المنفذ-كل يوم حكاية"، تلعب دورين غاية في الأهمية، "الأول" هو مساعدة القطاع الخاص للتحرك بصورة أكبر نظراً لأن المبادرة تضم العديد من الشركات، ما يمنحها مزيد من القوة، موضحاً أن "الأمر الثاني" يتعلق بمشاركة قيادات وموظفي الشركات في التعبئة وتواجد وسائل الإعلام، وهو ما يسهم في تحقيق انتشار أوسع، وبالتالي مشاركة أكبر للشركات.
وصرح "كامل"، بأن المبادرة فاقت التوقعات، حيث كان من المستهدف إعداد 50 ألف كارتونة منتجات غذائية، ووصل العدد إلى 70 ألف كارتونة، فضلاً عن تجهيز 50 مطبخاً لأول مرة وهي الفكرة التي سوف نسعى لزيادتها مستقبلاً.
من جانبه أشاد كريم مكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس، بمشاركة "نستله" في المبادرة، وبسعيها الدائم لدعم الأسر الأكثر احتياجاً.
وأوضح أن "المنفذ- كل يوم حكاية"، تنطلق هذا العام برعاية مجموعة متميزة من الشركات والمؤسسات الكبرى في مقدمتها "شركة فودافون مصر، وشركة نستله مصر، وبنك القاهرة، ومجموعة تعمير للتطوير العقاري، وشركة زانوسي".
وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس، أن الرعاة الرسميين للمبادرة قاموا هذا العام لأول مرة بتجديد 50 مطبخاً بمحافظة الفيوم، وتجهيزهم بكافة المستلزمات من "أجهزة كهربائية مقدمة من شركة زانوسي، ووصلات مياه، ومطبخ خشب مكون من قطعتين، وسيراميك، ورخام مقدم من شركة البرنس للرخام، وأواني طهي مقدمة من شركة إيليت"، فضلاً عن إعداد كراتين المواد الغذائية.
وأوضح أن المبادرة تتطلع لمزيد من التعاون المثمر مع الشركات والمؤسسات للانتشار على نطاق أوسع وفق أسس ونظم مبتكرة تلبي رؤية ورغبات كافة الجهات بالإسهام في تحسين المستوى المعيشي للأسر الأكثر احتياجاً، الأمر الذي ينعكس بدوره في الرقي بالمجتمع ورفع العلامات التجارية لمكانة أكبر بالسوق المصرية مايحقق منفعة مشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كل يوم حكاية شهر رمضان الكريم المنفذ 2024 الأسر الأكثر احتياجا الرئیس التنفیذی الأکثر احتیاجا
إقرأ أيضاً:
دعوة إنسانية لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا وسط تدهور الأوضاع مع الشتاء
ليبيا – أشادت نائبة أمين الشؤون الاجتماعية بالجالية السودانية في طرابلس والناشطة في مجال العمل الإنساني، نهى سعد، بجهود الحكومتين في ليبيا والمجتمع الليبي والمنظمات المحلية في دعم الوافدين من السودان الذين أجبرتهم الحرب على مغادرة ديارهم قسرًا.
وفي تصريح لمنصة “فواصل“، أوضحت سعد أن الأسر السودانية اللاجئة إلى ليبيا تعاني من أوضاع متدهورة، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. ولفتت إلى أن الاحتياجات الأساسية ما زالت كبيرة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لسد الفجوة في المساعدات.
ودعت سعد المنظمات الإنسانية والجهات المعنية والمحسنين إلى الإسراع في تقديم المساعدات، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة المتوقع. وقالت: “هذه الأسر بحاجة ماسة إلى الدعم لمواجهة الظروف القاسية التي تعيشها”.
وأشارت إلى الإعداد لملتقى قادم بعنوان “أثر الحرب على الأسر السودانية اللاجئة إلى ليبيا”، الذي يهدف إلى الوصول إلى رؤية بناءة تسهم في معالجة جذور المشكلة وتحسين الأوضاع الإنسانية.
وأضافت سعد أن الإعلام المحلي والدولي لم يقم بدوره بالشكل المطلوب في تسليط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا ودول أخرى، مشددة على أهمية مناصرة هذه القضية وطرحها بجدية على مختلف المنصات الإعلامية.