مسؤولة أممية تنتقد إجراء موسكو الانتخابات في مناطق أوكرانية خاضعة للسيطرة الروسية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
انتقدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، الانتخابات الروسية الجارية في المناطق التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا.
لجنة الانتخابات الروسية: نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 36% تفاصيل الانتخابات الروسية التي لا تشغل اهتمام العالم (فيديو)وقالت ديكارلو، وفق بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، إن نية روسيا إجراء انتخابات رئاسية خلال الأيام الجارية في مناطق أوكرانيا الخاضعة لسيطرتها أمر غير مقبول.
وتابعت أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب على قوة الاحتلال - في هذه الحالة روسيا - أن تحترم قوانين أوكرانيا في الأراضي المحتلة.
وفي إشارة إلى أن يوم 16 مارس يصادف مرور عقد من الزمان منذ محاولة روسيا ضم شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول من خلال "ما يسمى بالاستفتاء"، قالت إن حرب موسكو واسعة النطاق على أوكرانيا عام 2022 شهدت المزيد من محاولات الضم في مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا.
وسلطت الضوء على قرارات الجمعية العامة التي تدين هذه الأعمال غير القانونية، وأشارت إلى تقارير بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا حول "ما يسمى بالاستفتاءات" والانتخابات المحلية التي أجريت في "بيئة قسرية".
وخلصت بالقول: "إن أي ضم لأراضي دولة من قبل دولة أخرى نتيجة للتهديد باستخدام القوة أو استخدامها يعد انتهاكًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ومع ذلك، فإن هذا هو ما حاول الاتحاد الروسي القيام به في أوكرانيا، مما يسبب معاناة ودمارًا لا يوصفان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤولة أممية موسكو مناطق أوكرانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.