القومي للبحوث الفلكية: تنبؤات العالم الهولندي ليس لها أساس علمي
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن عدم استقرار باطن الأرض وكثرة البراكين تساهم بصورة كبيرة في ارتفاع درجة حرارة الأرض.
أخبار متعلقة
هل تزداد احتمالية وقوع الزلازل كلما ارتفعت درجات الحرارة؟.. خبير يجيب
بفعل زلزال تركيا.. زلزال بالقرب من رفح بقوة 5.6 ريختر
صفقات فجرت بركان الغضب بين جماهير القطبين.
وأكد الحديدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن زلازل تركيا الأخيرة كان لها صدى ملحوظ في الأراضي المصرية، والذي تمثل في هزات ضعيفة شعر بها عدد قليل من المواطنين على الأراضي الساحلية على البحر المتوسط.
وأضاف في حديثه أن نظريات العالم الهولندي الخاصة بالزلازل ليست مبنية على أساس علمي على الإطلاق، حيث لا يمكن لأحد التنبؤ بوقوع زلازل في منطقة ما، قائلًا: «هذا العالم قال الكثير من التنبؤات من قبل، ولكن لم تحدث أي منها على الإطلاق».
الدكتور صلاح الحديدي أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
«الوطني الإسباني للبحوث» يختار مشروعا مصريا لمواجهة تحديات المناخ في الزراعة
أعلن مركز البحوث الزراعية اختيار المجلس الوطني الإسباني للبحوث CSIC أحد الأبحاث العلمية للدكتور محمد عبد ربه، مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي لمشاركته للتمويل ضمن برنامج i-COOP التعاون الدولي.
تعزيز التعاون العلمي بين المجموعات البحثية الإسبانيةوقال عبدربه إن البرنامج i-COOP التعاون الدولي يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي بين المجموعات البحثية الإسبانية ونظيراتها في الدول التي تتلقى مساعدات تنموية رسمية، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتدريب والإقامات البحثية، لافتا إلى أنه تم اختيار المشروع الذي يشارك فيه ليكون أحد المشروعات الممولة لهذا العام، مما يعكس مكانته العلمية المرموقة ومساهماته الفاعلة في مجال إدارة الموارد المائية والزراعة المستدامة.
تحسين إدارة الموارد المائية في المناطق الزراعيةوأضاف «عبد ربه» أن مشروعه البحثي الذي يحمل عنوان «المراقبة المتكاملة لتحسين إدارة الموارد المائية في المناطق الزراعية.. دراسة حالة من إسبانيا، مصر، وغانا» يهدف لتطوير أساليب مبتكرة لتحسين إدارة الموارد المائية في المناطق الزراعية، مع التركيز على التحديات المناخية التي تواجهها هذه المناطق.
وأشار إلى أن هذا التعاون مع المجلس الوطني الإسباني للبحوث سيكون بداية لشراكة علمية مثمرة وطويلة الأمد، تسهم في تعزيز القدرات البحثية وتبادل المعرفة بين الباحثين في مصر وإسبانيا ودول أخرى.