القومي للبحوث الفلكية: تنبؤات العالم الهولندي ليس لها أساس علمي
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن عدم استقرار باطن الأرض وكثرة البراكين تساهم بصورة كبيرة في ارتفاع درجة حرارة الأرض.
أخبار متعلقة
هل تزداد احتمالية وقوع الزلازل كلما ارتفعت درجات الحرارة؟.. خبير يجيب
بفعل زلزال تركيا.. زلزال بالقرب من رفح بقوة 5.6 ريختر
صفقات فجرت بركان الغضب بين جماهير القطبين.
وأكد الحديدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن زلازل تركيا الأخيرة كان لها صدى ملحوظ في الأراضي المصرية، والذي تمثل في هزات ضعيفة شعر بها عدد قليل من المواطنين على الأراضي الساحلية على البحر المتوسط.
وأضاف في حديثه أن نظريات العالم الهولندي الخاصة بالزلازل ليست مبنية على أساس علمي على الإطلاق، حيث لا يمكن لأحد التنبؤ بوقوع زلازل في منطقة ما، قائلًا: «هذا العالم قال الكثير من التنبؤات من قبل، ولكن لم تحدث أي منها على الإطلاق».
الدكتور صلاح الحديدي أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
تسجيل أربع هزات أرضية في مياه خليج عدن
الثورة / رشاد الجمالي
سجلت محطات مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بذمار حتى صباح أمس أربع هزات أرضية متفاوتة القوة بين 3.5 – 4.7 درجة على مقياس رختر من الساعة 6.03 إلى الساعة 8.25 صباح في مياه خليج عدن .
وأوضح المهندس محمد الحوثي رئيس مركز الرصد للزلازل والبراكين بالمحافظة في تصريح لـ” الثورة” أن الزلازل الأكبر عادةً ما تتبع (التي تزيد قوتها عن 5 درجات على مقياس ريختر) مثل هذا الزلزال تقريبا هزات ارتدادية أصغر تُعرف باسم الهزات الارتدادية والتي تحدث في نفس المنطقة خلال الأيام أو الأسابيع أو الأشهر أو حتى السنوات التي تلي الهزة الرئيسية.
منوها بأن هذه الهزات تكون ارتدادية أصغر بمقدار واحد على الأقل من الهزة الرئيسية. ويتناقص حجمها وتكرارها مع مرور الوقت.
مبينا على قوة هذا الزلزال من المرجح أن الصدع الذي كان نشطًا أثناء الزلزال قد تمزق تحت مساحة سطحية تبلغ حوالي 4 كيلومترات مربعة (ميلين مربعين). وبالتالي، كان طول منطقة التمزق حوالي 3 كيلومترات (ميلين).
ولفت الحوثي إمكانية حدوث هزات ارتدادية لهذا الزلزال خلال الأيام التي تلي الزلزال عند نفس الصدع أو بالقرب منه على مسافات تصل إلى ضعف طول منطقة التمزق تقريبًا، أو في هذه الحالة 7 كيلومترات (4 أميال).
وأشار إلى تميز هذه المنطقة التي وقع فيها هذا الزلزال بمستوى عالٍ من النشاط الزلزالي.
مؤكدا أن هذه المنطقة شهدت ما لا يقل عن 23 زلزالًا بقوة تزيد عن 5 درجات منذ عام 1970 مما يشير إلى أن الزلازل الأكبر بهذا الحجم تحدث بشكل غير متكرر وربما تحدث في المتوسط كل سنة إلى خمس سنوات تقريبًا.