رامي صبري وبتشان يلتقيان بحفل استثنائي في حديقة الشهيد بالكويت 18 إبريل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يلتقي المطرب رامي صبري مع المطرب أحمد بتشان يوم 18 أبريل المقبل بالكويت ضمن سلسلة حفلات "ليالي العيد " بحديقة الشهيد ليكون الجمهور الكويتي على موعد مع حفل غنائي مميز بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر المبارك.
ومن المقرر أن يطل رامي وبتشان، على جمهور المسرح المفتوح ليقدما مجموعة مميزة من الأغنيات الاستثنائية التي عرفوا بها.
وصرح منظم الحفل إن الحفل المرتقب يأتي ليستكمل سلسلة الحفلات التي قدمها الفترة الماضية وحققت نجاحًا كبيرًا ولكن تأتي هذه المرة بعنوان "ليالي العيد"، معربًا عن سعادته بالتعاون مع الفنان رامي صبري والفنان أحمد بتشان.
وأكد منظم الحفل أن الاستعدادات تجرى على قدم وساق لتهيئة المسرح في ظل حرصه على توفير كافة الإمكانات الفنية والتقنية ليظهر نجوم الحفلات بأفضل صورة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الكشف مجموعة أخرى من الحفلات لنجوم الكويت والوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن العربي المطرب رامي صبري الفنان رامي صبري الفنان احمد بتشان حفل رامي صبري تفاصيل حفل رامي صبري رامی صبری
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يودع البابا فرنسيس.. رحيل زعيم كاثوليكي استثنائي في زمن الأزمات
أعلن الفاتيكان، اليوم الإثنين، وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، لتنتهي بذلك مرحلة بابوية امتدت 12 عامًا شهدت تحولات كبيرة داخل المؤسسة الدينية الأكبر في العالم، اتسمت بالسعي للإصلاح والانفتاح والحوار.
نهاية عهد بدأ بالأمل وانتهى بالتأثروكان البابا فرنسيس، أول بابا من أميركا اللاتينية وأول يسوعي يتولى الكرسي الرسولي، قد نُقل إلى المستشفى في فبراير الماضي بعد معاناته من ضيق في التنفس، وشُخّصت حالته لاحقًا بالتهاب رئوي. ومع تدهور حالته الصحية، لم يغادر الفاتيكان خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تلقى الرعاية الطبية إلى أن أعلن وفاته صباح اليوم، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
بابوية الإصلاح والانفتاحمنذ انتخابه في مارس 2013، قاد البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية بروح جديدة، جمعت بين التواضع والنقد الذاتي، مؤكدًا في أكثر من مناسبة على أهمية تجديد الكنيسة والانحياز للفقراء والمهمشين، ومواجهة قضايا الاعتداءات الجنسية داخل المؤسسة الكنسية بشفافية.
كما تبنى مواقف لافتة من قضايا عالمية مثل التغير المناخي، الهجرة، وحقوق الإنسان، وأطلق الوثيقة الشهيرة "كن مُسبَّحًا" التي تعد أول وثيقة بابوية تركز على البيئة.
رسائل سلام وسط عالم منقسمعرف عن البابا فرنسيس مواقفه الجريئة ورسائله الإنسانية، فلطالما دعا إلى "إسكات الأسلحة" وإنهاء النزاعات المسلحة، مشيرًا إلى الأزمات في الشرق الأوسط، وخصوصًا الوضع في قطاع غزة، حيث طالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، معربًا عن قلقه من "الوضع الإنساني الخطير جدًا".
كما سلط الضوء على الأزمات في نحو 18 دولة حول العالم، من بورما وهايتي إلى مالي وفنزويلا، وكان صوتًا مؤثرًا في الدعوة للتضامن العالمي.
إرث يخلد في التاريخورغم التوترات والانقسامات التي أحاطت بفترة ولايته، سيُذكر البابا فرنسيس كأحد أكثر باباوات الكنيسة تأثيرًا في العصر الحديث، لنهجه الإنساني، وشجاعته في مواجهة التحديات، ورغبته الصادقة في بناء جسور بين الشعوب والأديان.
برحيله، يودع العالم زعيمًا دينيًا استثنائيًا، آمن بأن السلام والرحمة يجب أن يعلوا فوق كل الانقسامات، وترك بصمة عميقة في التاريخ الكنسي والعالمي على السواء.