عضو بـ«الشيوخ»: الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية واضح وثابت للعالم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مواصلة مصر المشاركة في الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على قطاع غزة، خلال شهر رمضان المبارك، يأتي انطلاقا من دور مصر التاريخي والمحوري في دعم الأشقاء منذ بداية عمر القضية.
الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابتوأضاف البدري في بيان له اليوم، أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت وواضح للجميع، حيث تصدرت مصر دائما أوائل الدول المدافعة عن الأشقاء وقضيتهم، وطالبت بضرورة حصولهم على حقوقهم المشروعة وحل الدولتين أمام كل المحافل الدولية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع طلبة أكاديمية الشرطة أمس، والتي أكد فيها تحذيرات مصر من توسعة رقعة الصراع الي خارج المنطقة، وهو ما يحدث الآن من تهديدات للملاحة العالمية في البحر الأحمر.
تحرك فوري لوقف الانتهاكات ضد المدنيين في غزةوطالب المجتمع الدولية والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري العادل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية السافرة ضد المدنيين في قطاع غزة، مشددا على رفض الاجتياح البري لرفح الفلسطينية التي تعتبر اخر ملاذ امن لهم وتأوى أكثر من مليون ونصف نازح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية السيسي معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
قال القيادي في تيار الحكمة الوطني، بليغ أبو كلل، إن العراق لا يستطيع تحمل عبء المواجهة المباشرة مع إسرائيل وحده، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ليست قضية شيعية فقط، بل هي قضية الأمة العربية والإسلامية جمعاء، ولا يمكن للعراق أن يكون في مواجهة مفتوحة بينما تتجنب معظم الدول العربية خيار الحرب.
وجاءت تصريحات أبو كلل خلال ندوة حوارية، حيث أكد أن العراق غير مؤهل حاليًا لخوض أي حرب جديدة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الشعبي، معتبرًا أن تحميل الشعب العراقي تبعات مثل هذه المواجهة سيكون فوق طاقته. وأشار إلى أن دعم القضية الفلسطينية ولبنان واجب، لكن يجب أن يكون ذلك في إطار يحفظ مصالح العراق أولًا.
وتساءل أبو كلل عن مدى حكمة الدخول في صراع عسكري في ظل الأوضاع الداخلية غير المستقرة، محذرًا من أن أي قرار بهذا الحجم يجب أن يكون مبنيًا على دراسة شاملة لا على ردود فعل انفعالية. وأكد أن قرار الحرب والسلم لا ينبغي أن يكون ارتجاليًا، بل يجب أن يتخذ بناءً على مصلحة العراق والمسؤولية المشتركة، وليس أن يُفرض على العراقيين وحدهم.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع هذه التصريحات، حيث اعتبر مغردون أن العراق بحاجة إلى التركيز على استقراره الداخلي قبل الانخراط في مواجهات خارجية. وكتب أحدهم: “العراق لا يزال يعاني من تبعات الحروب السابقة، ولا يمكنه تحمل حرب جديدة”، فيما رأى آخر أن “موقف العراق يجب أن يكون داعمًا للقضية الفلسطينية ولكن دون الدخول في مواجهة مباشرة”.
وأظهرت الأوضاع الاقتصادية في العراق تراجعًا ملحوظًا، حيث بلغ معدل البطالة حوالي 16%، بينما يعاني أكثر من 25% من السكان من الفقر، وفقًا لبيانات البنك الدولي لعام 2024. وتطرح هذه الأرقام تساؤلات حول قدرة العراق على تحمل تكاليف أي مواجهة عسكرية جديدة، خاصة في ظل الأزمات السياسية المستمرة والتحديات الأمنية الداخلية.
وتزامنت هذه التصريحات مع تزايد التوترات الإقليمية، حيث تصاعدت الدعوات في بعض الأوساط إلى اتخاذ موقف أكثر حدة تجاه إسرائيل.
لكن بالمقابل، يرى محللون أن أي انخراط عراقي مباشر في حرب سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على استقراره الداخلي، في وقت لا تزال البلاد تحاول التعافي من آثار الصراعات السابقة.
وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن العراق يواجه معضلة استراتيجية بين التزامه بدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على مصالحه الوطنية، وهو ما يجعل خيار التوازن السياسي والدبلوماسي ضرورة ملحة، بعيدًا عن قرارات قد تكون مكلفة سياسيًا واقتصاديًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts