سياسية فرنسية تطالب بمنع الميكروفون لتحيزه للرجال.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
اتهمت سياسية فرنسية، وعضوة بالبرلمان الأوروبي، الميكروفون بـ"التحيز " لصالح الرجال ضد النساء، وهو الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم أن الميكروفون الذي تم اختراعه عام 1877 ويخضع للتطوير والتحسين من حينها، لا يقتصر استخدامه على جنس أو فئة، فإن النائبة اليسارية الفرنسية مانون أوبري التي تشغل عضوية البرلمان الأوروبي، وجدت سببا يدفعها لاتهامه بالتحيز الجنسي للرجل.
وتساءلت أوبري، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على تيك توك، عن اسم الميكروفون وهي تحمله، قبل أن تجيب بأن اسمه "ميكروفون ربطة العنق"، ثم تكمل حديثها بأنه من صنع الرجال، لأن النساء لا يرتدين ربطة العنق، ومن ثم فهو مصمم ليوضع على البدلة.
ومن هنا، ترى السياسية الفرنسية، أن الميكروفون متحيز لجنس الرجل ضد المرأة، لأن الأخيرة لن يكون مناسبا لها وضعه في حال لبست فستانا كالذي كانت ترتديه في المقطع، وهو ما دفعها للمطالبة بمنعه، ثم ختمت حديثها بتساؤل استنكاري "كيف لا يوجد في عام 2023 مهندس قادر على صناعة ميكروفون مناسب للنساء؟!".
وحظي المقطع بانتشار واسع وردود فعل متباينة، رصد برنامج "شبكات" (2023/7/25) جانبا منها، ومنه تغريدة ألما التي قالت فيها "النساء يتعرضن للتمييز والعنف والاعتداء بسبب مشاكل خطيرة وسياسيتنا العبقرية تتحدث عن ميكروفون ذكوري".
كذلك كتبت ريجان "يبدو أن الأجندة السياسية لمانون أوبري واهتماماتها تتلخص في مشكلتها مع ميكروفون ينزلق، كل ما تعانيه فرنسا وضعته على الهامش أمام هذه المعضلة الكبرى!".
فيما تلقت نيرهان الفيديو بشكل مختلف، وعبرت عنه بقولها "أنتم تأخذون الحياة على محمل الجد بشكل مبالغ فيه.. مانون ترسم ضحكة على وجوهنا، وأنتم تُكَدرونها بانتقاداتكم"، وهو الأمر الذي اتفقت معها فيه ندى عبر تغريدتها "أعتقد أنها تمزح، يبدو أنه فيديو للتسلية فقط، ألا يحق للسياسيين أن يلقوا النكات؟!".
ولم يتأكد بعد دافع البرلمانية الأوروبية لنشرها هذا الفيديو، وما إذا كانت مازحة أم جادة، خاصة بعد إعلانها إطلاق عريضة ضدّ الميكروفون المتحيّز جنسيا، في حملة الانتخابات الأوروبية عام 2024.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
موتسيبي يرد على “العالم الآخر” من الرباط : المغرب سينظم أفضل وأنجح نسخ كأس أفريقيا للرجال والسيدات على الإطلاق
زنقة 20. الرباط
أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم الجمعة بسلا، أن كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب- 2024) ستكون “النسخة الأفضل والأنجح على الإطلاق” لهذه المسابقة.
وأوضح السيد موتسيبي، في تصريح صحفي عقب وصوله إلى مطار الرباط-سلا، لحضور سحب قرعة كأس أمم إفريقيا للسيدات، مساء اليوم الجمعة، ونهائي عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات، الذي سيقام غدا السبت، أن كرة القدم النسوية الإفريقية “بلغت مستويات عالمية”، مؤكدا أن الجماهير الإفريقية ستحج إلى المملكة المغربية من أجل مشاهدة والاستمتاع بمباريات هذا العرس الكروي الإفريقي.
وقال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إن النسختين المقبلتين من كأس أمم إفريقيا، للرجال وللسيدات، اللتان سيحتضنهما المغرب، ستعرفان نسب مشاهدة عالية مقارنة بالنسخ الماضية.
وأشار في هذا الصدد إلى أن النسخة الماضية من كأس إفريقيا للأمم شاهدها حوالي مليار و400 مليون شخص من مختلف أصقاع العالم، مؤكدا أن نسبة المشاهدة ستكون بدون شك أعلى خلال النسخة المغربية، بالنظر إلى المؤهلات التي تحظى بها المملكة، “البلد المتميز وأحد أفضل الوجهات السياحية في القارة”.
وأشاد المسؤول الكروي الإفريقي، الذي وجد في استقباله رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بجهود الجامعة للنهوض بالكرة المغربية وخدمة كرة القدم الإفريقية، معربا عن السعادة التي تنتابه كلما حل بالمغرب “بلدي الثاني”.
ونوه السيد موتسيبي بمبادرة المملكة المغربية بفتح ملاعبها في وجه المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب لخوض مبارياتها، معربا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة.
من جهة أخرى، أكد السيد موتسيبي أن المنتخب المغربي “دخل التاريخ” ببلوغه نصف نهائي كأس العالم الأخيرة (قطر 2022) لأول مرة في تاريخ كرة القدم بالقارة الإفريقية، مشددا على أن تلك اللحظة مثلت “مصدر فخر لنا جميعا”.
وبخصوص التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، سجل السيد موتسيبي أنه سيمثل “لحظة تاريخية وإنجازا غير مسبوق ومصدر فخر ليس للمغاربة فحسب، وإنما لكل شعوب القارة الإفريقية”.
يذكر أن نهائي عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات المغرب 2024 سيجمع فريق الجيش الملكي بنظيره (تي بي مازيمبي) من الكونغو الديمقراطية غدا السبت على أرضية ملعب العبدي بالجديدة.