خبراء يتوقعون غلاء يجتاح اليمن على وقع حرب السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
توقع خبراء اقتصاد يمنيون ومتعاملون في الأسواق أن تكون هناك آثار لما يحدث في البحر الأحمر وباب المندب على أسعار الغذاء، حيث تشهد الأسواق المحلية ارتفاعات متصاعدة في أسعار الغذاء خلال شهر رمضان.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن الباحث الاقتصادي رشيد الحداد قوله "حتى الآن، لم نلمس تقلبات سعرية كبيرة في الأسواق الواقعة تحت سيطرة سلطة صنعاء التي تشهد استقراراً في أسعار صرف العملة الوطنية، مقابل اضطراب سعر الصرف المتداول في أسواق المحافظات الجنوبية والتي تعد أحد عوامل عدم الاستقرار المعيشي".
كما نقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي محمد الحميري، قوله إن اليمن يعاني مشكلة مزمنة في الأمن الغذائي انعكست على نمط الحياة المعيشية للمواطنين، وسط فشل ذريع للخطط الحكومية طوال السنوات الماضية، خصوصاً قبل عام 2015، في تقليص الفجوة الغذائية، حيث استمر الفقر بالتمدد بالتزامن مع توسع البطالة وضعف مستوى الدخل المعتمد على الوظائف الحكومية، في حين ساهمت الأزمات الناتجة عن الصراع، بالذات الانقسام المالي والنقدي، وأزمات النقل والشحن التجاري وقطع الطرقات، في ارتفاع الأسعار والتضخم إلى مستويات قياسية.
وأفاد أن ما يجري في البحر الأحمر له بالتأكيد تبعات على البلد الذي يستورد جميع احتياجاته، بما يجعل اليمن من أكثر الدول تأثراً باضطراب الأسواق الدولية وارتفاع تكاليف التأمين والشحن التجاري، نتيجة للأحداث المتصاعدة في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وليس فقط بما يجري في البحر الأحمر وباب المندب.
وفي الوقت الذي يواصل الحوثيون استهداف سفن إسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، وتكثيف الاستهداف خلال الفترة القليلة الماضية للسفن الأميركية والبريطانية، تؤكد وزارة الصناعة والتجارة في صنعاء أن الوضع التمويني مستقر، وأنها تنفذ حملات ميدانية لضبط الأسواق بالتنسيق مع الغرف التجارية، فضلاً عن وضع آليات جديدة تنظم الرقابة، بما يضمن تحقيق أثر ملموس لدى المواطن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر أمريكا اقتصاد غلاء فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر تستقبل "سفاجا 1".. قوة بحرية جديدة لدعم الإقتصاد
تابع الفريق كامل الوزير وزير النقل اليوم وصول القاطرة البحرية " سفاجا 1" إلى ميناء بورتوفيق البحري بعد انتهاء بنائها بتكلفة حوالي 268 مليون جنيه وبقوة شد 70 طن.
حيث تم بناء القاطرة الجديدة بواسطة الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، وهي مزودة بماكينة ديزل بحرية رباعية الأشواط 6 سلندر خدمة شاقة متوسطة السرعة، وقد اجتازت كافة تجارب البحر والرصيف وحصلت على جميع الشهادات من هيئة الإشراف الفرنسية BV وشهادات التراخيص الملاحية الخاصة بالتشغيل.
تتميز القاطرة بكفاءة عالية في الظروف المناخية المختلفة، وتواكب الأجيال الجديدة من السفن العاملة بأعالي البحار، كما أنها مزودة بوحدة إطفاء حريق بإمكانيات متطورة مع الثبات في المكان وتستخدم كوحدة بحرية في الطوارئ.
استقبل القاطرة بميناء بورتوفيق قيادات الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر برئاسة اللواء أ.ح مهندس محمد عبد الرحيم رئيس الهيئة، الذي قام بتقديم المصحف الشريف كهدية للقاطرة وتسليم ربان القاطرة علم جمهورية مصر العربية لرفعه على الساري إيذانًا ببدء العمل وانضمام القاطرة لأسطول الوحدات البحرية بالهيئة.
وقدم رئيس الهيئة وقياداتها التحية والتقدير للطاقم المصاحب للقاطرة من الإسكندرية إلى بورتوفيق تقديرًا للجهد المبذول أثناء أعمال البناء وخلال فترة الإبحار وتجارب البحر.
وأشار اللواء أ.ح مهندس محمد عبد الرحيم إلى أنه تم تدريب الأطقم العاملة على القاطرة ورفع كفاءة الأفراد للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة والأجيال المتطورة من الوحدات البحرية، مؤكدًا أن الهيئة تعمل دوما على رفع كفاءة الوحدات البحرية وأطقم التشغيل العاملة عليها لتواكب الأجيال الجديدة من السفن.