كتب- مصراوي:

عرض برنامج "باب الرضا" الذي يقدمه الزميل محمد سامي، رئيس قسم الأخبار بموقع "مصراوي"، تقريرًا مصورًا مع الحاجة "فريدة" البالغة من العمر 60 عامًا، وتعمل بائعة خضار في أحد شوارع القاهرة.

وقالت الحاجة فريدة، إنها قررت العمل في بيع الخضار بعد وفاة زوجها لكي تنفق على بنتها وأولادها، إذ أنه قبل وفاة زوجها لم تعمل في أي مجال نهائيا، مضيفة: "زوجي كان بيجيب ليَّ كل حاجة وأنا قاعدة في البيت".

وتابعت: أسكن مع بنتي اللي خلفت ولد وبنت ونتقاسم الطعام سويًا، لافتة إلى أن ابنتها لا تستطيع العمل نظرًا لأنها مصابة بالسمنة إذا قررت بيع الخضار للإنفاق عليهم.

وواصلت: الحمد لله راضية بعت مبعتش راضية بقضاء الله، وبرضى برزق ربنا كل يوم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

ولا تنسي “الفضل” بينكما

كلام الناس

نورالدين مدني

*لاأخفي عليك .. أنا نفسي محتارة من نفسي ‘ عشت حياة تكاد تكون خالية من الرجال إلى أن تزوجت‘ يعني كما يقول شباب اليوم لم "أجكس" في حياتي‘ عشت في أسرة محافظة وكنت أيضاً محافظة على نفسي بنفسي.
* هكذا بدأت م. س رسالتها الإلكترونية وأضافت قائلة : كنت إنطوائية كل علاقاتي مع صديقاتي‘ أسمع الحكايات التي يحكونها لي وأنا مندهشة‘ لكنني لم احاول الدخول في تجربة حتى كبرت وأصبحت الأسرة تهتم بأمر زواجي.
**تركت لهم أمر زواجي وكأنه لايخصني إلى أن قرروا تزويجي من رجل يكبرني بخمس سنوات دون أن تكون لدي أدنى فكرة عن الحياة الزوجية .. وفوجئت به يوم"الدخلة" وهو يحاول النيل مني دون أي رغبة من جانبي.
*إستمرت محاولاته لأكثر من أسبوع قبل أن يتكمن مني رغم كل محاولاتى لصده عني بكل السبل وهو صابر على إلى أن تحقق له ما أراد.
*الغريب أنه عكسي تماماً .. لم يمل هذه العملية التي لا أطيقها رغم أنني بدأت التعود عليها وأصبحت أقبلها بإعتبارها واجباً شرعياً وضرورة زوجية‘ لكنني لم أحبها بل كنت أنفر منها.
*مرت الأيام والشهور وبدأت أشعر بالتغيير الذي بدأ في نفسي وفي جسمي‘ إلى ان علمت أنه الحمل وازدادت حالة النفور لدي بينما إزداد تعلقاً بي خاصة بعد أن انجبت إبننا الأول.
*مر عام على حياتنا الزوجية وأنا أكره" الحاجة دي" وهو يصر على ممارستها معي يوميا .. ومرة أخرى حملت منه وأنجبت إبننا الثاني‘ وبدأت الجفوة بيننا تكبر‘ أنا مهتمة بالأطفال وهو كل همه"الموضوع".
*حاولت معه تنظيم " الحاجة دي" وقلت له يكفي مرة في الاسبوع‘ لكنه رفض وكان كلما يريدني يأخذ حقه مني دون أن ينتظر موافقتي وكنت أترك له نفسي بلا رغبة مني.
* ذات يوم وصل بي الحال أن قلت له : أنا مادايره "أرقد" معاك‘ وفعلاً أصبحت أرقد مع أولادي .. لكنه لم يحتمل ذلك وواجهني وهو يتساءل في حيرة : هل إنتي مادايره تعيشي معي .. أحسن تكوني واضحة؟.
*أوضحت له بانني لااحب "الحاجة دي" خليني أرقد مع اولادي فقرر تركي وطلب من أن أذهب لبيت"أبوي" وأشاور عقلي في مستقبل العلاقة الزوجية.
*لاأخفي عليك أنا الان في بيت أبي مبسوطة ومرتاحة .. لكن أصبحت قلقة خاصة وأن إبننا الكبير متعلق بوالده والصغير لم أفطمه .. أخبرني أبي بأن زوجي سيحضر الأسبوع المقبل ونصحني بالرجوع له والعودة لبيتي .. دلني ماذا أفعل؟.
*أنتهت رسالة السيدة م.س "الضحية والجاني في نفس الوقت"وارى ان تعود لبيتها وأن تحاول التكيف مع متلطبات الحياة الزوجية‘ وعليها أن تشكر الله على صبر زوجها عليها وألا تضيع الفرصة التي منحها لها زوجها خاصة وأنه متعلق بها.. عليها ان تعود إلى بيتها وأن تحافظ على العلاقة الشرعية بعيداً عن التشاكس والتنافر و لاتنسى" الفضل" الذي وهبه الله لهما من أبناء يحتاجون إلى رعايتهما وحبهما معا.  

مقالات مشابهة

  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • شاهد.. "اليوم" ترصد أسعار الخضار والفاكهة في أسواق الشرقية
  • وفيات الجمعة .. 4 / 10 / 2024
  • البنتاجون: القوات الأمريكية جاهزة لدعم إسرائيل عند الحاجة
  • امرأة شجاعة تتصدى للصوص حاولوا سرقة منزلها في وضح النهار .. فيديو
  • ولا تنسي “الفضل” بينكما
  • كردستان: المباشرة بصرف رواتب شهر آب للموظفين يوم غد الجمعة
  • أسعار الخضار والفواكة اليوم الخميس 3 اكتوبر 2024
  • الطماطم بـ12 جنيها.. أسعار الخضار والفاكهة اليوم في سوق العبور
  • رئيس الاتحاد اليمني يؤكد التزامه بصرف مكافأة تأهل منتخب الشباب