بصرف على بنتي المريضة.. معاناة الحاجة فريدة بائعة الخضار (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كتب- مصراوي:
عرض برنامج "باب الرضا" الذي يقدمه الزميل محمد سامي، رئيس قسم الأخبار بموقع "مصراوي"، تقريرًا مصورًا مع الحاجة "فريدة" البالغة من العمر 60 عامًا، وتعمل بائعة خضار في أحد شوارع القاهرة.
وقالت الحاجة فريدة، إنها قررت العمل في بيع الخضار بعد وفاة زوجها لكي تنفق على بنتها وأولادها، إذ أنه قبل وفاة زوجها لم تعمل في أي مجال نهائيا، مضيفة: "زوجي كان بيجيب ليَّ كل حاجة وأنا قاعدة في البيت".
وتابعت: أسكن مع بنتي اللي خلفت ولد وبنت ونتقاسم الطعام سويًا، لافتة إلى أن ابنتها لا تستطيع العمل نظرًا لأنها مصابة بالسمنة إذا قررت بيع الخضار للإنفاق عليهم.
وواصلت: الحمد لله راضية بعت مبعتش راضية بقضاء الله، وبرضى برزق ربنا كل يوم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
تترقبه كل يوم.. صداقة فريدة تجمع قطة بكفيف تركي
تركيا – نشأت صداقة مؤثرة بين البائع المتجول الكفيف مسعود سيفر في إسطنبول، وقطة شارع تُدعى “ظل” التي تهرع إلى جانب بسطته بمجرد أن تسمع صوت عصاه، وتقضي يومها نائمة على وسادة يضعها خصيصاً لها.
مسعود سيفر البالغ من العمر 58 عاماً والمقيم في منطقة أوسكودار، فقد بصره تماماً في الـ11 من العمر بعد إصابة عينيه ببخار حساء مغلي عندما كان عمره تسعة أشهر.
ومنذ عام 2002، يبيع سيفر ولاعات وأمشاط ومناديل وبطاريات أمام جامع “قرة داوود باشا”، حيث لا يكتفي بكسب رزقه، بل يحظى أيضاً بتقدير من حوله لحبه واهتمامه بالحيوانات.
ارتباط سيفر بالقطط وطيور النورس أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياته، وتعمّقت علاقته بالقطة “ظل” التي يرعاها منذ عامين، بعد وفاة زوجته قبل ستة أشهر.
وفي كل صباح، تهرع “ظل” إلى جانبه بمجرد أن تسمع صوت عصاه، وتنتظر أن يفتح بسطته، ثم تجلس على وسادتها الخاصة أو على ركبة سيفر طوال اليوم.
وفي حديث للأناضول، قال سيفر: “بمجرد أن تسمع صوت عصاي في الصباح، تأتي مباشرة إليّ. حين لا أكون موجوداً، تجلس هنا وتنتظرني”.
وأضاف: “أضع لها وسادة حين أفتح البسطة، فتجلس عليها، وإذا جلست أنا، تأتي وتستلقي على ركبتي”.
وتابع: “ترافقني طوال اليوم. تدعني أدلك لها رقبتها، وترد لي الجميل بتدليك قدميّ بمخالبها الصغيرة. هكذا نمضي يومنا معاً”.
ولفت إلى أنه في الأيام الممطرة أحياناً لا يخرج للبيع، لكنها تأتي وتنتظره في المكان المعتاد، وعندما يأتي تحت المطر، يفتح المظلة، فتأتي فوراً وتجلس على البسطة.
الأناضول