«الخارجية الروسية»: خصومنا في الغرب يحاولون تعطيل انتخابات الرئاسة منذ عام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، السبت، إن خصوم موسكو في الغرب يحاولون بشكل نشط تعطيل الانتخابات الرئاسية الروسية على مدار العام الماضي بأكمله.
وأضافت ماريا زاخاروفا، في تصريحات لوكالة أنباء «تاس» الروسية، أن «خصومنا لم يبدأوا تحركاتهم قبل أسبوع أو شهر فقط، بل يفعلون كل ما في وسعهم إما لتعطيل انتخابات الرئاسة الروسية أو منع إجرائها أو تشويه مفهوم الانتخابات بطرق مختلفة على مدار العام الماضي».
وتابعت زاخاروفا أن الغرب نظم حملات تضليل ونفوذ في المجال السيبراني، تتنوع بين نشر المحتوى المضلل، وحتى إلى حجب تطبيقات المنظمات الروسية على المنصات الرقمية، وهو ما يعد أيضًا «عنصر تأثير خطير للغاية».
وأوضحت الدبلوماسية الروسية أن الغرب استخدم أيضًا معارضة مدفوعة الأجر تبين أنها «عملاء نفوذ ومأجورون»، مشيرة إلى أنه «تم استخدام كافة الأساليب دون جدوى»، مؤكدة أن وحدة الروس وسط الانتخابات الرئاسية في البلاد تثير غضب الغرب.
اقرأ أيضاًحريق في مبنى وزارة الخارجية الروسية.. فيديو
الخارجية الروسية تؤكد زيارة مسئولة بوزارة الخارجية الأمريكية لموسكو
لحظة إفشال القوات الروسية محاولة اختراق أوكرانية لحدود روسيا «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الروسية روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
موسكو: نشر أي قوات أجنبية في أوكرانيا غير مقبول
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس إن روسيا ستعتبر نشر أي قوات أجنبية في أوكرانيا أو بناء قواعد عسكرية أجنبية هناك أمراً غير مقبول.
وأضافت زاخاروفا أن مثل تلك الإجراءات ستعني تورط دول أجنبية بشكل مباشر في صراع مع روسيا وأشارت إلى أن روسيا ستتخذ ما وصفته بالإجراءات المناسبة إذا حاولت أي دولة نشر قواتها في أوكرانيا.
وينتظر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراراً من بوتين بشأن موافقته على هدنة مدتها 30 يوماً، التي أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء الماضي، أنه سيقبلها كخطوة أولى نحو محادثات السلام.
⚡️موسكو لا تقبل نشر وحدات من القوات المسلحة لبلدان أخرى في أوكرانيا وهذا يعني الانخراط في صراع مع روسيا وهي سترد
◀️وزارة الخارجية الروسية
كما طالبت روسيا الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي خلال السنوات الأخيرة بمعالجة ما وصفتها “بالأسباب الجذرية” للحرب، بما في ذلك توسع حلف الأطلسي شرقاً.