وكيل «الزراعة بالغربية»: بنجر السكر من أهم الزراعات في المحافظة ونستهدف تطويرها باتباع أساليب حديثة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
انطلقت اليوم السبت، فعاليات الحقل الإرشادي لمحصول بنجر السكر بقرية العمة مركز قطور، وذلك بحضور الدكتور خالد أبوشادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، وعدد كبير من مزارعي الناحية.
وأكد وكيل وزارة الزراعة، أن زراعة بنجر السكر واحدة من أهم الزراعات في محافظة الغربية، ونتستهدف تطوير تلك الزراعة، باتباع أساليب الزراعة الحديثة، مما يؤدي إلى ارتفاع جودة المحصول، مشيراً للأهمية الاستراتيجية لمحصول بنجر السكر مؤكدًا أن مديرية الزراعة بالغربية استعدت لاستقبال موسم زراعة البنجر، بتوفير كافة المستلزمات والأسمدة للمزارعين من خلال الجمعيات، تحت إشراف المديرية من أجل الحصول علي أعلي إنتاجية من وحدة المساحة وتذليل كافة المعوقات التى قد تعرقل ذلك.
وأشاد بموسم زراعة البنجر هذا العام، مؤكداً أنه يبشر بإنتاجية عالية للفدان، موضحاً أن هذا الأمر نتيجة توفير منظومة متكاملة تهدف للحصول على إنتاج جيد فى كافة الحاصلات الزراعية».
أضاف وكيل زراعة الغربية، أن المحافظة تسعى إلى تطوير إنتاجية الفدان بشكل مستمر فى كافة الزراعات، مشيراً إلى تشكيل لجان من مهندسين زراعيين مختصين لمتابعة الحاصلات الزراعية، وتقديم الدعم للمزارع بما يضمن الوصول لأفضل إنتاجية للفدان، لافتاً إلى تنظيم القوافل الإرشادية والمدارس الحقلية والحقول الإرشادية لكافة المحاصيل وزيارات ميدانية لتقديم كافة التوصيات الفنية للمزارعين.
وتابع أبوشادى، الاستعدادات للموسم الزراعي الصيفي والالتزام بمساحات الأرز المقررة وعدم المخالفة والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة الشامية والقطن وفول الصويا مشيراً إلى نموذج الزراعة التعاقدية كضمان للتسويق بسعر مجزي.
يأتي ذلك فى اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المحاسب السيد القصير، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعه، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، والدكتور محمد يوسف مبارك رئيس الإدارة المركزية للارشاد الزراعى، وبحضور المهندس فخري منصور باز مدير عام الإدارة العامة للارشاد الزراعي، المهندس محمد قنونة مدير إدارة التوجية التعاونى، المهندس راضى عبد المحسن مدير الإدارة الزراعية بقطور، المهندس ياسر عزت مسؤول قسم الإرشاد الزراعي بقطور، المهندس أسامة البنا مندوب المنطقة الإحصائية، والمهندس وليد إبراهيم أبوسرية مدير إدارة نظم المعلومات والتحول الرقمى، ومهندسي الإرشاد بالمركز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أساليب الزراعة الحديثة تطوير الزراعة زراعة بنجر السكر محافظة الغربية وكيل وزارة الزراعة بنجر السکر
إقرأ أيضاً:
محصول الحمضيات ركيزة الإنتاج الزراعي في الساحل السوري ومطالب بدعم مزارعيه
اللاذقية-سانا
تعتبر الحمضيات ركيزة الإنتاج الزراعي في الساحل السوري، بين السهل والجبل وصولاً إلى شاطئ البحر، وهي تشكل نحو 60 بالمئة من مجموع إنتاج الفاكهة في سوريا، ويمتاز مزارعوها بخبرة جيدة، بعدما أصبحت زراعة تقليدية متوارثة، رغم الصعوبات التي تواجهها، وتهدد بقاءها، نتيجة سياسات النظام البائد.
الحمضيات السورية مطلوبة عالمياً، لاعتمادها على نظام الإدارة المتكاملة للآفات، وبالتالي خلوها من الأثر المتبقي للمبيدات.
مدير زراعة اللاذقية المهندس عبد الفتاح السمر، أوضح لمراسل سانا أن 10406000 شجرة حمضيات، مزروعة على حوالي 30 ألف هكتار، ضمن أراضي المحافظة، توفر فرص عمل لنحو 44 ألف أسرة، كاشفاً أن الإنتاج المتوقع للموسم الحالي حسب التقديرات الأولية (540784) طناً.
وتنقسم هذه المساحات حسب السمر إلى مجموعة الحامض بصنفيه (الماير والبلدي)، وتبلغ مساحتها 3797 هكتاراً، ومجموعة البرتقال (يافاوي وأبو صرة وفالنسيا وبلدي وماوردي)، ومساحتها 6342 هكتاراً، ومجموعة الهندي (كريفون عادي وكريفون ماوردي وبوميلو)، بمساحة 657 هكتاراً، فيما تتوزع الأصناف المزروعة من الحمضيات حسب مقياس أصناف المائدة، بنسبة 80 بالمئة من الإنتاج (أبو صرة وماوردي ويافاوي)، و عصيرية بنسبة تصل إلى 20 بالمئة، مكونها الرئيسي (البلدي والفالنسيا وأصناف اليوسفي الهجين).
وبالنسبة لعمليات تسويق المحصول، أوضح السمر أنها تتم من خلال البيع في سوق الهال كمنتج طازج، أو التخزين بعد التوضيب والفرز في 54 مركزاً موزعة بمناطق المحافظة، بغرض التسويق الخارجي والداخلي.
وحذر السمر من الخطر الذي يهدد أشجار الحمضيات بالانقراض، نتيجة تدني أسعار الإنتاج مقارنة مع تكلفته، ما يدفع المزارعين إلى هجر وإهمال هذه الأشجار، وحتى الاستعاضة عنها واستبدالها بزراعات أخرى ذات مردود اقتصادي أكبر وأقل تكلفة.
السمر أكد ضرورة دعم مزارعي الحمضيات، للمحافظة على هذه الزراعة المهمة واستدامتها، من خلال توفير مستلزمات الإنتاج من (أسمدة ومحروقات ومبيدات ومكننة وغيرها)، بأسعار مقبولة ومدعومة، والبحث عن أسواق خارجية لتصريف المنتج الفائض عبر إعطاء تسهيلات للمصدرين، والسعي لبناء معمل للعصائر الطبيعية في المحافظة لاستجرار المنتج، وإعطاء قروض ميسرة دون فوائد لشراء ألواح طاقة شمسية للمزارعين وتركيبها على الآبار، وتوزيع الغراس مجاناً.
كما أكد عدد من المزارعين الذين التقتهم سانا حقيقة معاناتهم، جراء الهوة الكبيرة بين أسعار منتجاتهم، وتكلفة الإنتاج المرتفعة، التي تؤدي إلى خسائر متكررة فوق طاقتهم، مطالبين بدعم هذا المحصول مادياً وعينياً، للحفاظ على شجرة الحمضيات التي تشكل ثروة وطنية ورافعة للاقتصاد في حال تم استثمارها بالشكل الأمثل.