على طريقة سلمى الشيمي.. القبض على البلوجر جوليا.. ماذا فعلت؟.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ألقى رجال مباحث الآداب بالجيزة، القبض على التيك توكر الأردنية جوليا وهبي، بعد نشر فيديوهات خادشه للحياء تتنافى مع قيم وأخلاقيات وعادات المجتمع المصري، بغرض زيادة نسبة المشاهدة للمتابعين وتحقيق أرباح.
جوليا وهبيالقبض على التيك توكر الأردنيةنجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في القبض على التيك توكر الأردنية الشهيرة "جوليا وهبي" في إحدى مناطق الجيزة، بسبب نشر فيديوهات منافية للآداب العامة تتنافى مع أخلاقيات المجتمع وآدابه وتقاليده.
وحرزت أجهزة الأمن هاتف محمول التيك توكر الشهيرة جوليا وهبي، وتبين أنه محمل عليه مقاطع فيديو خادشة للحياء، ومخلة بالآداب العامة وترتدي خلالها ملابس شفافة وخليعة لإغراء الشباب، وزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح.
وأقرت المتهمة، جوليا وهبي، بتصوير الفيديوهات وتعمد ظهورها بشكل لافت ومغر، لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح، وأنها جاءت إلى مصر منذ فترة، وتقيم في إحدى مناطق الجيزة.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
جوليا وهبي من هي البلوجر الأردنية جوليا وهبي؟البلوجر الأردنية جوليا وهبي، اسمها الحقيقي “آلاء، ج”، أردنية الجنسية، تبلغ من العمر 30 سنة، تقيم في منطقة 6 أكتوبر، وناشطة على منصات التواصل الاجتماعي “سناب شات وانستا”، تعمدت نشر فيديوهات مخلة ومنافية للآداب العامة، تخالف الأخلاق وتعمدت الإغراء وارتداء ملابس غير لائقة وخارجة.
اعترافات جوليا وهبيأقرت المتهمة، جوليا وهبي، بقيامها بتصوير الفيديوهات وتعمدت نشر فيديوهاتها على طريقة البلوجر الشهيرة سلمي الشيمي، وتعمدت على الظهور بشكل لافت ومغري لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح وأنها جاءت إلى مصر منذ فترة ليست طويلة، وأنها تقيم في منطقة 6 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القبض على التيك توكر الأردنية جوليا وهبي الأردنیة جولیا وهبی التیک توکر الأردنیة نشر فیدیوهات وتحقیق أرباح
إقرأ أيضاً:
من الترند للحبس.. القصة الكاملة لطبيبة النساء التي أغضبت المصريين
بعد ساعات من تصدّرها الترند، عقب نشرها فيديو كشفت فيه أسرار بعض مريضاتها الحوامل، ووجهت لهن اتهامات أخلاقية عنيفة، أصدرت النيابة المصرية قراراً بحبس طبيبة النساء والتوليد وسام شعيب 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
ووجهت النيابة إلى الطبيبة اتهامات عديدة؛ منها تكدير الأمن والسلم العام، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بصورة تسيء لجموع الشعب، والتعدي على المبادئ والقيم الأسرية، ونشر أخبار كاذبة.كيف بدأت القصة؟ ظهرت الطبيبة وسام شعيب، التي تعمل في أحد مشافي محافظة البحيرة، شمالي البلاد، في بث مباشر عبر حسابها على فيس بوك، تتحدث فيه عن مريضات استقبلتهن في عيادتها الخاصة وفي المشفى الحكومي الذي تعمل به، موجهة لهن اتهامات مشينة، وسبّت بعضهن بألفاظ نابية. ردود فعل غاضبة
بعد انتشار الفيديو، تلقت نقابة الأطباء في مصر عدداً من الشكاوى من أطباء وشخصيات عامة تطالب بالتحقيق مع الطبيبة، وإلزامها بحذف الفيديو الذي لاقى رواجاً واسعاً، وحقق ملايين المشاهدات حتى الآن.
ودخل وسم "شرف المهنة" ضمن قائمة الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة للتعليق على الفيديو الذي نشرته الطبيبة المصرية، بالإضافة إلى وسم "التربية الإيجابية" بعدما انتقدت وسام شعيب طريقة تعامل الأسر مع أبنائها، مطالبة باستخدام العنف لتقويم سلوكياتهم.
كما استنكر عدد من المشاهير هذا التصرف من الطبيبة، في مقدمتهم الإعلامي عمرو أديب، الذي تعهّد بملاحقتها قضائياً، متهماً إياها بالبحث عن الشهرة وتصدر "الترند" من خلال هذا الفيديو.
حاولت الطبيبة وسام الرد على الاتهامات الموجهة إليها من خلال فيديو جديد، قالت فيه إنها لم تذكر اسم أي مريضة أو رقم هاتف أو عنوان أو أي صفات تشير إلى هوية أي شخص على حد قولها.
وأضافت أنها كانت تتحدث بصفة عامة مثل أي طبيب يتحدث في برنامج تلفزيوني عن الحالات التي استقبلتها وكيفية علاجها، أو مثل أي محامي يتحدث على منصات التواصل الاجتماعي عن القضايا التي تولاها والأحكام التي صدرت فيها.
أيضاً ينص القانون المصري على عقوبات للطبيب المتسبب في الإهمال الطبي الذي يؤدي إلى إيذاء المريض، "بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز 200 جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين".
كما أن العقوبة تزداد إلى الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز 300 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا نشأت عن الإصابة عاهة مستديمة، أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالاً جسيماً بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته، أو إذا تقاعس عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
أيضاً قانون جرائم الإنترنت في مصر يعاقب الشخص الذي يعرض محتوى مسيئاً أو أموراً خاصة بالآخرين بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.