وزير الشباب السابق يدعو لتدريس ريادة الأعمال في الكليات
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أكد المهندس خالد عبدالعزيز، مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني، أن هناك العديد من الأماكن في القرى والنجوع يمكن استغلالها في بعض الأنشطة المختلفة، مشيدًا بالأفكار التي قدمت خلال جلسات الحوار الوطني لحل أزمة الكثافة الطلابية في المدارس.
أخبار متعلقة
وزير الرياضة يلتقي مصطفي عسل بطل العالم فى الاسكواش
«إمام ومتعب» الأبرز.
وزير الرياضة يلتقي أسرة مصطفى عسل بطل العالم في الاسكواش
وقال خالد عبدالعزيز، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن القطاع الصحي في مصر يعاني من العديد من الأزمات، وتم تقديم عدة مقترحات خلال جلسات الحوار الوطني للارتقاء بمنظومة الصحة، أهمها زيادة مرتبات الأطباء.
وتابع خالد عبدالعزيز أنه تم عقد جلسة واحدة لمحور الشباب، وكانت تحت مسمى «ريادة الأعمال»، مطالبًا الكليات بالجامعات بإنشاء أقسام لدراسة ريادة الأعمال، لأن فرص عمل هذا المجال متوفرة في الداخل والخارج.
وأوضح أن الحوار الوطني يعقد جلسات لتمكين الشباب سياسيا، موجها الدعوة إلى جميع المواطنين بمختلف الفئات العمرية اغتنام الحوار الوطني لتعبير عن رآئهم وأبداء أفكارهم، كما لفت إلى أن تحقيق العدالة الرياضية في المنظومة الرياضية في مصر يساعد على تطويرها، موضحًا أن هناك العديد من الأفكار التي تم اقترحها خلال جلسات الحوار الوطني، سترضى جميع أطراف المنظومة الرياضية، وستساعد على الارتقاء بأوضاع المنظومة.
المهندس خالد عبدالعزيز مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة خالد عبدالعزیز الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
«ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، عقدت جلسة بعنوان «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية»، بمشاركة رائدا الأعمال محمد أبوالنجا وأحمد رشاد عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للناشرين، وأدارت الحوار الدكتورة برلنت قابيل رئيس قسم البرامج في مركز اللغة العربية.
استعرض محمد أبوالنجا في بداية الجلسة السمات الأساسية لرائد الأعمال الناجح، مشيراً إلى أن نجاح أي فكرة ريادية يعتمد على قدرتها على الابتكار والتميز عن السائد. وأضاف أن رائد الأعمال ينبغي أن يمتلك روح المغامرة، وأن يكون مستعداً لتحمل المخاطر، ومدركاً أن الفكرة قد تحقق نجاحاً كبيراً أو تواجه الفشل وفقاً لمدى قبول الجمهور لها.
من جانبه، سلط أحمد رشاد الضوء على تجربته في ريادة الأعمال بمجال النشر، مستعرضاً قصة نجاح رواية (ربع جرام) للكاتب عصام يوسف، التي باعت أكثر من 250 ألف نسخة خلال عامها الأول، وهو رقم نادر في سوق الرواية العربية. وأوضح أن صناعة النشر شهدت تحولاً كبيراً بعد عام 2011 مع تصاعد دور وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الانتقال نحو الكتب الصوتية والرقمية تزايد بشكل واضح، ولا سيما مع جائحة كورونا التي عززت الاعتماد على المنصات الإلكترونية.
رسم الرؤى المستقبلية
وفيما يتعلق بدور البيانات والمعلومات في دعم صناعة النشر، أكد أحمد رشاد أن الناشرين في حاجة ماسة إلى تطوير قدرتهم على جمع وتحليل البيانات. وأوضح أن اتخاذ القرارات الصحيحة ورسم الرؤى المستقبلية يتطلب امتلاك معلومات دقيقة ومحدثة، مشيرًا إلى أنه يعتمد يوميًا على تحليل البيانات لتوجيه أعماله.
كما دعا أبوالنجا إلى تخصيص نسبة تصل إلى 7% من الاستثمارات لمصلحة التكنولوجيا المخصصة لأبحاث النشر والتوزيع، باعتبارها استثماراً حيوياً قادراً على إحداث نقلة نوعية في صناعة النشر ودعم كافة أشكال الإبداع الأدبي والفكري.
القيمة الاقتصادية
وفي معرض حديثه عن علاقة النشر بالتطور التكنولوجي، أكد أحمد رشاد أن نجاح الناشر في المرحلة المقبلة مرهون بوعيه الكامل بأهمية صناعة المحتوى وجودته، إلى جانب حرصه على حماية الحقوق الفكرية للأعمال التي ينتجها. وأوضح أن هذا المسار لا يتحقق إلا عبر توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت منصة رئيسة لتسويق الأعمال ونشر الأفكار، مع الاستفادة المتزايدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإيصال المحتوى إلى الفئات المستهدفة بكفاءة أعلى.