مسلسل محارب الحلقة 6.. هل ينقلب الرأي العام ضد حسن الرداد؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أحداث الحلقة الخامسة في مسلسل محارب شهدت محاولة ماجد المصري في دور رجل الأعمال عزازي بتشويه سمعة محارب على مواقع التواصل الاجتماعي لكسب التعاطف مع ابنه المتهم في قتل والدة محارب عن طريق دهسها بسيارته أثناء قيادته بتهور، ما جعله يجتمع مع فريق السوشيال ميديا في مكتبه ليطلب منهم مسح فيديوهات ابنه التي تم تصويرها أثناء الحادث، ومحاولة تشويه سمعة محارب وإظهاره كبلطجي يرغب في الحصول على أموال مقابل التنازل عن قضية قتل والدته حتى ينقلب الرأي العام ضده.
وسنشهد في مسلسل محارب الحلقة 6 ردود أفعال الرأي العام حول الحملة التي يشنها عزازي عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا بعد أن أسند عزازي قضية ابنه إلى محامٍ آخر يمثل دوره الفنان تامر عبد المنعم، والذي يطلب منه أن يدير كافة الشؤون القانونية الخاصة به وبشركاته مقابل الحصول على براءة ابنه بدلا من أحمد زاهر، ويوافق عزازي على ذلك.
وعندما علمت زوجته التي تمثل دورها الفنانة نرمين الفقي ما قام بفعله عزازي بإسناد القضية لمحامٍ آخر، رفضت ذلك بشدة معللة ذلك بأن حسام هو الأجدر بالدفاع عن ابنهم إذ أنه يعلم كافة أبعاد القضية منذ البداية لتتوالى الأحداث اليوم في مسلسل محارب الحلقة 6.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محارب مسلسل محارب موعد مسلسل محارب دراما المتحدة مسلسلات رمضان مسلسل محارب الحلقة 6 الرأی العام
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو ينقلب على الاتفاق في قطاع غزة ويستأنف حرب الإبادة
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، فجر اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.
وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت مصادر طبية بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
وهرعت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني والإسعاف إلى أماكن الاستهداف، وتم نقل العديد من الشهداء والمصابين إلى مختلف المستشفيات في القطاع.
وأكد الدفاع المدني بغزة أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل، نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة في القطاع.
من جانبها، ذكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان، أنها تتابع التطورات الميدانية الناجمة عن سلسلة من الاستهدافات والقصف الإسرائيلي، الذي طال معظم محافظات غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".