موسكو – (أ ف ب) – “يعتزم” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة الصين في تشرين الأول/اكتوبر المقبل تلبية لدعوة نظيره شي جينبينغ الذي كان قد زار موسكو في آذار/مارس الفائت، وفق ما اعلن المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف الثلاثاء. ونقلت وكالات الانباء الروسية عن أوشاكوف قوله “تلقينا دعوة، ونعتزم التوجه الى الصين لدى انعقاد منتدى +الحزام والطريق+ في تشرين الاول/اكتوبر”.

وستكون الزيارة الاولى التي يقوم بها بوتين للصين منذ بدء الهجوم العسكري الروسي على اوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقبل بضعة اسابيع من هذا الهجوم، توجه بوتين الى بكين خلال الالعاب الاولمبية الشتوية التي نظمتها الصين. وثمة علاقات وثيقة بين روسيا والصين. وقد تعززت منذ اندلاع النزاع في اوكرانيا وفرض عقوبات غربية على الاقتصاد الروسي. من جانبها، امتنعت بكين عن التنديد بالهجوم الروسي على هذا البلد. واعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ من موسكو في آذار/مارس ان العلاقات بين البلدين “تدخل حقبة جديدة”. كذلك، سجل تقارب عسكري بين البلدين اللذين تجمعهما رغبة مشتركة في التصدي لما يعتبرانه هيمنة اميركية. وفي 2017 و2019، شارك بوتين في الصين في النسختين الاوليين من منتدى “الحزام والطريق”، الى جانب قادة دوليين آخرين. واستقى هذا المنتدى تسميته من مشروع “طرق الحرير الجديدة” الهادف الى تطوير طرق وموانىء وشبكات للسكة الحديد وبنى تحتية أخرى في الخارج عبر تمويل صيني. الى ذلك، سئل اوشاكوف عن قمة مجموعة العشرين المقررة بداية ايلول/سبتمبر في نيودلهي بالهند، فاجاب أنه “لا يستبعد بالتأكيد” حضور الرئيس الروسي. واضاف “الامر غير واضح حتى الآن. لقد تلقينا دعوة”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية

الثورة نت/..

أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.

وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.

ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.

وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.

ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.

وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.

وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.

ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.

في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.

مقالات مشابهة

  • شايبي: “تركيزنا حاليا على هدفنا الثاني وهو تصفيات كأس العالم”
  • الرئيس الروسي يجري محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا في الكرملين
  • لنقل الغاز.. «بوتين» يجري محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا في الكرملين
  • “تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
  • بورصة موسكو تحلّق بعد قرار المركزي الروسي
  • فيدان يعتزم زيارة دمشق ولقاء الإدارة السورية الجديدة
  • الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد”
  • الإمارات تعرض باليه “كسارة البندق” الروسي
  • “الجارديان”: تصريحات الدبيبة بشأن التواجد الروسي في ليبيا محاولة لاسترضاء الأمريكان
  • الكرملين: لم نتلق طلبات بشأن زيارة شولتس إلى روسيا