مجدي البدوي: الشركة المتحدة قدمت وجها جديدا للدراما المصرية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد العمال، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والإعلام، أن دراما رمضان هذا العام تطورت بشكل كبير؛ لأنها حرصت على أن تستند على الثقافة والعادات والتقاليد التي تميز الشعب المصري دون غيره.
ونوه «البدوي»، في تصريحات صحفية، إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قدمت وجبة درامية دسمة ومتنوعة، سعت من خلالها إلى نشر فكرة التماسك الأسرى ورفع درجة الوعى الاجتماعي، كما قدمت بعض الدراما التي تكشف وجها جديدا لتاريخ مصر والصراعات التاريخية التي صاحبت تلك الفترة.
وقال رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والإعلام، إن عودة صورة الدراما المصرية لسابق عهدها كان أمرا مهما للغاية، بعدما عانت على مدار العقود الماضية من انحدار المحتوى الفني المقدم الذي لم يكن يحمل أي رسالة سوى التافه منها والمنحط، مشيرا إلى أن الشركة المتحدة استطاعت أن تعيد الروح في جسد الدراما المصرية.
الوصول لكل بيت عربيوأشار مجدي البدوي، إلى أن «المتحدة» استطاعت من خلال الأعمال الدرامية الضخمة والمتنوعة أن تصل إلى كل بيت مصري وعربي، وتخاطب كل الفئات والشرائح العمرية المختلفة، مشددا على أن ذلك أثرى الموسم الدرامي هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد عمال مصر عمال مصر المتحدة الشركة المتحدة مسلسلات الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".