التبادل التجاري بين روسيا ودول الرابطة يسجل مستويات قياسية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سجل التبادل التجاري بين روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة باستثناء بيلاروس الشريك التجاري الأول لروسيا في الرابطة مستوى قياسيا، بلغ 56.2 مليار دولار عام 2023.
وزاد حجم التجارة مع الدول المذكورة بنسبة 7٪ إلى 56.2 مليار دولار من 52.5 مليار في العام الأسبق، فيما ظلت كازاخستان الشريك التجاري الرئيسي لروسيا بين دول الرابطة بواقع 26 مليار دولار، وبحصّة 46% من إجمالي التجارة بين روسيا والدول الثلاث المذكورة.
وتشير البيانات إلى أن أوزبكستان كانت ثاني أكبر شريك تجاري بين الدول الثلاث في المنطقة للعام المذكور حيث ارتفع حجم التجارة معها بنسبة 5.4% مقارنة بعام 2022 إلى 9.9 مليار دولار.
وحلت أرمينيا في المركز الثالث حيث زادت التجارة معها في نهاية العام الماضي 1.4 مرة، لتصل إلى 7.3 مليار دولار.
وتأتي بعد ذلك أذربيجان، التي زادت التجارة معها العام الماضي بنحو 18% لتصل إلى 4.4 مليار دولار.
وزادت أوزبكستان وأرمينيا وأذربيجان حجم التجارة مع روسيا في نهاية عام 2023 إلى مستويات تاريخية، وعلى هذه الخلفية كانت حصتها 38% من حجم التجارة الروسية مع دول المنطقة مقابل 33% قبل عام.
وأصبحت قرغيزستان خامس أكبر شريك تجاري لروسيا، في حين انخفض حجم التجارة معها بنسبة 17%، ليصل إلى 2.9 مليار دولار.
وجاءت جورجيا في المركز السادس بحجم تجارة بلغ 2.4 مليار دولار مقارنة بـ2.5 مليار دولار في العام السابق.
وارتفع حجم التجارة مع طاجيكستان بشكل طفيف بنسبة 2.7% ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.7 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الوسطى الاتحاد السوفييتي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا حجم التجارة مع التجارة معها ملیار دولار بین روسیا
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية.. ارتفاع ميزانية الدفاع الروسية إلى ثلث الإنفاق العام فى 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق 126 مليار دولار للقطاع الحربى بزيادة 28 مليار عن العام الحالىالقوات الروسية لا تزال أكبر حجمًا وأفضل تجهيزًا رغم المساعدات المنهمرة على كييف
بينما تستمر الحرب فى أوكرانيا وسط أنباء عن محاولات التوصل إلى «مباحثات سلام»، وافق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على خطط ميزانية عام 2025، وتشمل زيادة ميزانية الدفاع بشكل كبير. وبحسب شبكة CNN الأمريكية، سيتم تخصيص ما يقرب من 126 مليار دولار «13.5 تريليون روبل» للقطاع، أو ما يقرب من 32.5% من الإنفاق الفيدرالي. وبذلك، تزيد ميزانية الدفاع بنحو 28 مليار دولار عن ميزانية 2024، التي حطمت الأرقام القياسية بالفعل.
ويبلغ الإنفاق على الأجهزة الحربية والأمنية ضعف ما ينفق على التعليم والصحة والسياسة الاجتماعية والاقتصاد الوطني. وقد وافق المشرعون في مجلسي البرلمان الروسي ومجلس الدوما ومجلس الاتحاد بالفعل على خطة الميزانية هذه خلال الأيام العشرة الماضية.
ومع هذه الزيادة القياسية في الإنفاق العسكري، يؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحكومته تصميمهما على تحقيق المستهدف من الحرب. إلا أن هذه الحرب البطيئة الصعبة، والتي يشار إليها غالبًا بحرب الاستنزاف، حيث يحاول كل من الجانبين إنهاك الطرف الآخر، كانت سببًا في استنفاد موارد كل من البلدين.
وفي الوقت نفسه، تواصل كييف تلقي مليارات الدولارات من المساعدات من حلفائها الغربيين. وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتز، أحد الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا، أمس الأول الإثنين عن معدات عسكرية بقيمة تزيد على 684 مليون دولار ومن المتوقع تسليمها في ديسمبر.. ومع ذلك، لا تزال القوات الروسية أكبر حجمًا وأفضل تجهيزًا، وكثفت هجماتها في الأسابيع الأخيرة. وعلى الجبهة في شرق البلاد، تسارع تقدم الجيش الروسي منذ بداية الحرب.
*مجلة «لوبوان» الفرنسية