لحظة تدمير منظومة "باتريوت" تابعة للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شاهد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع في مقر مجموعة القوات المشتركة مقاطع مصورة لتدمير منصة إطلاق صواريخ "باتريوت" ومحطة رادار تابعة لها.
وقالت وزارة الدفاع إن هذه هي منظومة "باتريوت" الثالثة التي اكتشفت ودمرت من قبل الجيش الروسي.
كما عرضت الوزارة لقطات لتدمير مدفع هاوتزر PzH 2000 ذاتي الدفع عيار 155 ملم ألماني الصنع بواسطة مسيرة "لانسيت"، ومقاطع لاستهداف بنية تحتية نشرت فيها راجمة صواريخ "فامبير" تشيكية الصنع وما يصل إلى 300 مقاتل من كتيبة "كراكن".
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: تدمير 49 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة
كشفت وزارة الدفاع الروسية، أن وسائل الدفاع الجوي الروسية دمرت 49 طائرة مسيرة أوكرانية مساء اليوم الخميس، فوق مقاطعات كورسك وبريانسك وبيلغورود وجمهورية القرم.
مندوب روسيا بالأمم المتحدة: موسكو ستراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس المستشار الألماني: دعمنا لأوكرانيا مُستمر حتى بعد انتهاء الحرب مع روسياوبحسب روسيا اليوم، قالت الوزارة في بيان: "في 23 يناير، خلال الفترة من 19:00 إلى 22:00 بتوقيت موسكو، دمرت وسائل الدفاع الجوي 49 طائرة مسيرة أوكرانية".
وأوضحت الدفاع الروسية أن "37 طائرة أسقطت فوق مقاطعة كورسك، و7 طائرات فوق بريانسك، و4 طائرات فوق جمهورية القرم، وطائرة واحدة فوق مقاطعة بيلغورود".
وأفاد حاكم مقاطعة بريانسك ألكسندر بوغوماز في قناته على "تلغرام"، أنه لم تقع إصابات أو أضرار نتيجة تدمير الطائرات الأوكرانية المسيرة، وتعمل الخدمات التشغيلية والطوارئ على الأرض.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
وعلى صعيد آخر، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن تحركات الجيش الروسي وانتصاراته هي أفضل رد على "الإنذار" الذي وجهه فلاديمير زيلينسكي، بالعودة إلى حدود 2022 كشرط لبدء المفاوضات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة العمل الخاصة باللجنة العسكرية الصناعية الروسية.
قال مدفيديف: "الخصوم لا يهدأون، وتستمر الهجمات. ليس فقط الهجمات، بل أيضا التدخلات اللفظية المختلفة وإصدار إنذارات متعددة".
وأضاف: "لقد وصلوا بالفعل إلى الحديث عن العودة إلى حدود عام 2022، على الرغم من دستور بلدنا. من الواضح أن أفضل رد على الإنذار هو تحركات القوات المسلحة والانتصارات".