خبراء: إيلون ماسك دمّر أثمن ما في «تويتر».. والعلامة التجارية قيمتها أصبحت صفر
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
اعتبر خبراء في مجال التسويق أن إقدام الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، على تغيير اسم وشعار موقع التدوين المصغر «تويتر»، كارثة وانتحارًا، وفي حد أدنى أنه لن يحل المشكلات الملحّة، لكن البعض أشاد بالخطوة.
أخبار متعلقة
ليس الرحيل الأول للعصفور الأزرق .. كم مرة غيّر إيلون ماسك شعار تويتر؟
هوس من 25 عامًا.
وداعًا لـ«التغريدة».. ما اسم المنشورات الجديدة على تطبيق «x تويتر» ؟
قال مستشار الإعلام والتواصل مازن حايك، إنه ليس لديه جواب بالمطلق عن مدى صحة قرار الملياردير الأميركي إيلون ماسك بتغيير العلامة التجارية لشركة «تويتر».
وأضاف حايك في مقابلة مع «العربية»: «لدي أسئلة كثيرة، أهمها لماذا اشترى إيلون ماسك تويتر بـ44 مليار دولار؟ إذا سرح التنفيذيين في الشركة، و80% من الموظفين، ونصف الإعلانات التي كانت تقدر بنحو 5 مليارات دولار سنويا لـ»تويتر«»طارت«، وانخفض عدد المستخدمين للنصف إلى أقل من 200 مليون مستخدم نشط يوميا، وانخفضت كفاءة التشغيل الهائلة».
وقال «كانت العلامة التجارية الشيء الثمين المتبقي لإيلون ماسك من»تويتر«والتي كانت يوما ما سترد إليه شيئا مما سبق، واستثمره فيها، لكنه تخلى عن هذه العلامة، ويبدو أن قراره كان سريعا، لأنه لم يظهر تغيير في (تويتر) سوى الشعار فقط، ولكن كل امتدادات الشعار لم يتم تحديثها بعد، فمازال العصفور رمز تويتر على متاجر التطبيقات».
وقال حايك إن خروج المعلنين والمستخدمين من تويتر حصل تدريجيا من وقت شراء ماسك لها إلى اليوم، وما كانوا ينتظرون تغيير العلامة التجارية ولا المنتج واليوم ضربة قاضية لتويتر.
وأضاف «تخيلنا أن ماسك دفع هذه الأموال الطائلة في تويتر التي قيمت بأكثر من قيمتها – قدرت آنذاك بنحو 20 مليار دولار- ودفع ماسك 44 مليار دولار، وتوقعنا أن يأخذ ماسك هذه العلامة التجارية ومجتمع المستخدمين إلى مستوى آخر جديد، لكنه ألغى العلامة التجارية وأصبحت اليوم تساوي صفرا، وهجر المستخدمون «تويتر»، وفقا لحايك.
وقال استشاري التسويق الرقمي محمد التيتي، إن ما فعله ماسك منذ استحواذه على تويتر يؤكد أن التطبيق لن يكون كما كان من قبل، وماسك يعد المستخدمين بـ«سوبر آب» يعادل 50% من السوق المالية العالمية يوما ما، ويقول إن هذا التطبيق سيكون الملازم اليومي للمستخدمين من حيث الشراء والبيع والتدوين وغيرها، لكن تغيير الاسم مفاجئ لدرجة «تدمير القيمة»، نظرا لخسارة القيمة المضافة التي كان يحملها منتج اسمه «تويتر».
وأوضح التيتي أن «أثمن ما تملك تويتر العلامة التجارية، ومجتمع تويتر أو جمهور المستخدمين.
وذكر محمد التيتي أن تغيير الشعار والاسم لن يمحو الصورة والتجارب السلبية للمنصة في أذهان المستخدمين، وإن إطلاق علامة جديدة هو محاولة سطحية لتشتيت الانتباه عن القضايا الملحة.
وأضاف مصطفى أبوجمرة، خلال مداخلة ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، مساء أمس: «الناس ارتبطت عاطفيا بشكل العصفور الأزرق، والبراند بيبقى ليه قيمة كل ما يقدم زي الناس لما تضايقت مع تغيير إسم (موبنيل) إلى (أورانج)«.
وأشار أبوجمرة إلى أن ردود الفعل الساخرة التي تحتاج المنصة منذ الصباح خير دليل على التأثير السلبي، لافتًا إلى أن إيلون ماسك يسعى للتخلص من الماضي، وأنه بطبعه يريد أن يكون «الأقوى»، قائلًا: «عاوز دائمًا يبقى الاقوى وأن لايمتلك أحد قوته».
الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تويتر مازن حايك محمد التيتي العلامة التجارية مصطفى أبوجمرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين إيلون ماسك تويتر العلامة التجارية زي النهاردة العلامة التجاریة إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ماسك يقرع مجددا جرس الإنذار عن احتمال إفلاس الولايات المتحدة “فعليا”
#سواليف
اعتبر رجل الأعمال الأمريكي #إيلون_ماسك أنه من الممكن أن تفلس #الولايات_المتحدة بالفعل إذا لم تغير الوضع بشكل جذري مع دينها العام المتزايد.
وعلق ماسك على منشور مكتب المراهنات Kalshi حول مستوى #الدين_العام: “إما أن نصلح هذا الأمر أو نفلس بحكم الأمر الواقع”.
وجاء في منشور المكتب أن الرهانات على أن الوكالة الجديدة لزيادة الكفاءة الحكومية ومكافحة البيروقراطية، والتي سيرأسها ماسك ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب، ستتمكن من خفض الإنفاق الحكومي بمقدار 250 مليار دولار ارتفعت بنسبة 36%.
مقالات ذات صلة الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان / فيديو 2024/12/27وفي نهاية شهر نوفمبر المنصرم، أفادت وزارة المالية الأمريكية، بأن الدين العام وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق حيث تجاوز 36 تريليون دولار، ووفقا لصندوق النقد الدولي سيصل مستوى #الدين_الحكومي_الأمريكي بحلول 2029 إلى 131.7% من الناتج المحلي الإجمالي، وبحلول 2032 سيتجاوز 140%. هذا وحذر صندوق النقد الدولي من أن هذا النمو يهدد الاقتصاد الأمريكي والعالمي على حد سواء.
وخلال ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن ارتفع الدين الوطني من 28 تريليون في عام 2021 إلى الرقم القياسي الحالي الذي تجاوز 36 تريليون دولار.