أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، عن إنطلاق الحملة القومية الأولى لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، يوم الثلاثاء الموافق ١٩ مارس ٢٠٢٤م بجميع مراكز وقرى  المحافظة، وذلك للحفاظ على الثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي.

شدد المحافظ على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة للوقاية من الأمراض والأوبئة والحفاظ علي الثروة الحيوانية.

ومن جانبه أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية  إكتمال إستعدادات المديرية لإنطلاق الحملة القومية الأولى للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع لعام ٢٠٢٤م  ، والتي من المُقرر إنطلاقها الثلاثاء القادم بالتنسيق مع الجهات التنفيذية والجمعيات الأهلية بالمحافظة من خلال ( ١٨٠) لجنة طبية وقائية (لجان ثابتة ومتحركة ) مجهزة بكل التجهيزات والأدوات واللقاحات اللازمة ولجان الترقيم والتسجيل ولجان الإرشاد لتوعية المواطنين بأهمية التحصين مع لجان متابعة من الإدارات المختصة من المديرية ومديري الإدارات تصل إلى ( ١٧ لجنة) للمتابعة وتذليل العقبات لإنجاح فعاليات الحملة.

وأشار مدير مديرية الطب البيطري إلى إكتمال جاهزية الإدارات المختصة بديوان المديرية والإدارات الخارجية بالمراكز للحملة القومية من اللقاحات والكوادر البشرية ( أطباء - إداريين – عمال ) والآلات والأدوات وتم الإتفاق على خطة العمل النهائية للحملة ودور كل إدارة والإستعدادات الفنية والإدارية.

وتيسيرًا على المواطنين والمربين.. أوضح مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية  أن لجان التحصين ستقوم بمباشرة عملها  في مقار اللجان أو الانتقال إليهم لمنازلهم  للتحصين وترقيم الحيوانات ( من بيت لبيت ) لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجياتها.

حملة تحصين ضد الحمي القلاعية بالشرقية IMG_5510

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرقية الحمى القلاعية غراب بالشرقية الحملة القومیة

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق

يؤثر التغير المناخي والجفاف بشكل كبير على الثروة الحيوانية في العراق، إذ انخفضت أعداد الجواميس في البلاد إلى أقل من النصف خلال 10 سنوات بسبب تراجع تدفق الماء في نهري البلاد الرئيسيين، دجلة والفرات، ما يعرض سبل عيش العديد من المزارعين ومربي الماشية للخطر.

ويعاني العراق من سنوات من الجفاف المستمر، إضافة إلى أزمة المياه التي تعود إلى عدة أسباب، أهمها أنه يحصل على أكثر من 70% من إيرادات المياه من خارج حدوده.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تفاقم أزمة المياه بالعراق وجفاف نصف أراضيه الزراعيةlist 2 of 4المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفافlist 3 of 4بين التفاؤل والتشكيك.. العراق يعلن الاكتفاء الذاتي للحنطة ومحاصيل زراعيةlist 4 of 4التغير المناخي يضع الشرق الأوسط على حافة الجفافend of list

ومع تنفيذ دول الجوار، خصوصا تركيا وإيران مشاريع إستراتيجية كبرى كالسدود، بات لا يتلقى أقل من 50% من إيراداته المائية.

وتصنف الأمم المتحدة العراق من البلدان الخمسة الأكثر تأثرا بالتغيير المناخي في العالم، ويؤكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الآثار الاقتصادية خصوصا في قطاع الزراعة، والبيئية والصحية الناجمة عن تحولات المناخ، تمثل التهديدات الأخطر التي يواجهها العراق.

الثروة الحيوانية مهددة بالجفاف والتغير المناخي بالعراق (رويترز) الثروة الحيوانية في خطر

ويقول خبير الأهوار العراقي جاسم الأسدي لوكالة رويترز إن عدد الجواميس في العراق انخفض منذ عام 2015 من 150 ألف رأس إلى أقل من 65 ألفا.

ويشير إلى أن هذا التراجع يعود في معظمه إلى أسباب طبيعية، مثل غياب المراعي الخضراء، والتلوث، والأمراض، إضافة إلى عزوف المزارعين عن تربية الجاموس بسبب قلة العائد المادي في ظل التغير المناخي. كما أدى الانخفاض الحاد في إنتاج المحاصيل وارتفاع أسعار الأعلاف إلى صعوبةٍ في إطعام المزارعين لحيواناتهم.

وتؤثر حالة الجفاف المستفحلة وندرة المياه على المزارعين ومربي الماشية، ويقول المزارع صباح إسماعيل (38 عاما)، الذي يربي الجاموس في محافظة ذي قار في جنوب العراق لرويترز إن معظم الناس غادروا وبقينا نحن في عدد قليل من البيوت".

وأضاف أن "الوضع بات صعبا…كان لدي من 120 إلى 130 جاموسة، والآن لا أملك سوى 60 جاموسا والباقي نصفه مات ونصفه تم بيعه بسبب الجفاف".

إعلان

من جهته، أعرب عبد الحسين صبيح (39 عاما)، وهو أحد مربي الجاموس، عن مخاوفه من فقدان مزيد من الجواميس بسبب شُح المياه وملوحتها.

صورة تظهر منازل في مستنقعات الجبايش بمحافظة ذي قار في العراق. 19 أبريل/نيسان 2025 (رويترز) محنة الجفاف

ويقول خبراء الأهوار العراقيون إن الأسباب الجذرية لأزمة المياه التي تدفع المزارعين إلى مغادرة الريف هي تغير المناخ وبناء السدود في تركيا وإيران وتقنيات الري القديمة وغياب خطط الإدارة طويلة الأجل.

وتقع الأراضي العراقية الصالحة للزراعة في منطقة الهلال الخصيب التي تقوم على الزراعة وتربية الماشية منذ آلاف السنين. وعانت المنطقة في العقود الأخيرة من بناء السدود على نهري دجلة والفرات، وانخفاض معدل هطول الأمطار ما هدد أسلوب حياة المزارعين، مثل إسماعيل، ودفع العديد منهم إلى الانتقال إلى المدن.

وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن ملايين العراقيين باتوا أيضا يواجهون صعوبة في الحصول على مياه الشرب جراء الجفاف والتغيرات المناخية التي تتفاقم في البلاد.

وتشير السلطات العراقية إلى تراجع المخزون المائي الإستراتيجي إلى 7.5 مليارات متر مكعب، فضلا عن تراجع إيرادات المياه في نهري دجلة والفرات وروافدهما لكثرة السدود المقامة على منابعهما في تركيا وإيران، وانخفاض معدل سقوط الأمطار على عموم العراق إلى أدنى مستوياتها، الأمر الذي تسبب في وجود تداعيات كارثية للأزمة على كافة الأصعدة.

وتسعى الحكومة العراقية إلى تنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب والري، تعتمد على اتفاقيات مع دول الجوار وصيانة السدود والخزانات القائمة، وأخرى تتعلق بحملات توعية المواطنين والمزارعين من أجل ترشيد استهلاك المياه، ومحاولة تلافي الخسائر في القطاع الزراعي.

مقالات مشابهة

  • حملة بيطرية موسعة لمكافحة الطفيليات الخارجية وتعزيز صحة الثروة الحيوانية بولاية بخاء
  • تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
  • الاحتفاء باليوم العالمي للطبيب البيطري 2025 بشمال الشرقية
  • تحصين أكثر من 87 ألف رأس من الثروة الحيوانية في بني سويف
  • تحصين 87 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ببني سويف
  • محافظ بني سويف: توفير التسهيلات للحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية
  • إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد داء الكلب والحمى القلاعية للأبقار
  • إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد الحمى القلاعية للأبقار وداء الكلب
  • بابل.. المستشفى البيطري يكثف جهوده المجانية لمكافحة الحمى النزفية (صور)
  • القطراني يبحث مع مدير أمن بنغازي الكبرى مستجدات عمل المديرية وخططها