قومي المرأة بالمنيا يطلق مبادرة مطبخ المصرية خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أطلق فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة المنيا، مبادرة "مطبخ المصرية" كأحد أنشطة المجلس على مستوى محافظات الجمهورية طوال أيام الشهر الكريم، حيث تهدف المبادرة إلى إتاحة فرص إنتاج وجبات جاهزة تقدم خدمة إطعام للأسر الأكثر احتياجًا كأحد مخرجات هذا التدريب من خلال إقامة مطبخ مجتمعي ذي بعد تنموي مستدام.
. جامعة المنيا تُنظم ورشة عمل في الأشغال الفنية
من جانبها، قالت الدكتورة منال أبو سمرة مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا ، إن مبادرة "مطبخ المصرية" تنتج وجبات إفطار توزع بقرى ومراكز مبادرة "حياة كريمة" بالمحافظة ، وذلك فى إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، حيث يقوم "مطبخ المصرية" بتوفير فرص تدريب، وإنتاج حرفي للسيدات والفتيات، باستغلال مهاراتهن الخاصة بالطهى، وإعداد الوجبات، ليصبحن طاهيات محترفات.
وأوضحت أبو سمرة ، أن السيدات والفتيات تلقين تدريبا على يد أحد الطهاة الماهرين بالمحافظة، للتعرف علي طرق التخطيط، وطلب وإعداد وتجهيز الأغذية للولائم الكبرى، والوجبات الجاهزة، وطرق حساب الكميات الاقتصادية، والالتزام بمعايير جودة الغذاء، والتخطيط للقوى العاملة المساعدةً في المطبخ.
وفى ذات السياق ، واصل المجلس القومي للمرأة، أنشطته وفعالياته استكمالا لسلسلة تدريبات التثقيف المالي بقرى حياة كريمة، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية لتمكين سيدات قري المبادرة ( المرحلة الثانية ) حيث تم تدريب عدد من السيدات بقريتي الشيخ عطا - الشيخ فضل بمركز بنى مزار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة المشاركة المجتمعية خلال شهر رمضان المعظم مطبخ المصرية فرص تدريب الوجبات الجاهزة السيدات والفتيات التثقيف المالي مطبخ المصریة
إقرأ أيضاً:
فتاوى الحج.. هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض؟
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يوجد لون محدد أو زي موحد تلتزم به المرأة أثناء أداء الطواف في الحج أو العمرة، ولكن يشترط في لباسها أن يتفق مع الضوابط الشرعية للزي الإسلامي.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يُشترط أن ترتدي المرأة أبيض أو أسود بالتحديد، وإن كان هناك من يستحب الأبيض، إلا أن ارتداء الأسود أو أي لون آخر لا حرج فيه ما دام اللباس يحقق الشروط الشرعية.
وأوضحت أن هذه الشروط تشمل أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يشف ولا يصف ما تحته، وألا يكون زينة في نفسه حتى لا يلفت الأنظار، لأن المرأة في الطواف تؤدي شعيرة عظيمة تتطلب الخشوع والتواضع.
وأضافت: نحن ذاهبون للحج لا لعرض الأزياء، ولا للتفاخر بملابس مطرزة أو مزركشة، من حقك أن تكوني نظيفة ومرتبة، لكن دون مبالغة أو تميز عن الآخرين، نحن في عبادة، والغاية هي التذلل إلى الله وليس التفاخر بالمظهر.
وأشارت إبراهيم إلى أن الرجال في الحج يرتدون إزارًا ورداءً موحدًا، كما علّمهم النبي ﷺ، وذلك لإزالة الفوارق الطبقية والمظهرية بينهم، فلا يظهر فيهم الغني من الفقير.
وتابعت: هذا المبدأ يجب أن يُراعى أيضًا عند النساء، فليس من المناسب أن ترتدي المرأة ما يدل على التفاخر أو التميز المظهري وهي تؤدي فريضة الحج.
اقرأ أيضاًفتاوى الحج والنذور في محاضرة دينية لخريجي الأزهر بالغربية
أيهما أولى بالحج الأم أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يوضح