سرايا - أعلن الجيش الباكستاني مقتل 5 من عناصر الأمن في هجوم شنه مسلحون بمركبة محملة بالمتفجرات على موقع عسكري في وزيرستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان صباح اليوم السبت.

وأوضح الجناح الإعلامي للجيش في بيان له أن الحادث نفذه 6 مهاجمين، وقال إنهم هاجموا الموقع بمركبة مفخخة، تلتها هجمات انتحارية عدة أدت إلى انهيار جزء من المبنى ومقتل 5 أشخاص، لكن البيان لم يحدد الجهة التي تقف خلف الهجوم.



ونقلت وكالة رويترز عن سكان في وزيرستان -وهي منطقة متاخمة لأفغانستان في إقليم خيبر بختونخوا الباكستاني الحدودي- قولهم "إن الانفجار هز الأبواب وتسبب في تحطيم النوافذ ببداية الهجوم".

وتقول الحكومة الباكستانية ومسؤولون أمنيون إن الهجمات تزايدت في الأشهر القليلة الماضية، وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الكثير منها.

ويقول مسؤولون إن المسلحين يستخدمون الأراضي الأفغانية قاعدة لتنفيذ هجماتهم.

وأدى ذلك إلى تدهور العلاقات بين باكستان وحركة طالبان الأفغانية الحاكمة التي تنفي أنها تسمح للمسلحين باستخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات.

وأجريت الانتخابات العامة الباكستانية في فبراير/شباط الماضي في ظل إجراءات أمنية مشددة، وفي يوم الانتخابات قُتل 9 أشخاص في انفجارات وقنابل يدوية وهجمات بالأسلحة النارية.
 
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف منزل يعود لعائلة الطباطيبي غرب المخيم الجديد بالنصيراتإقرأ أيضاً : حزب الله يستهدف ثكنة راميم بصاروخي بركان وحققنا إصابة مباشرةإقرأ أيضاً : رغم الخطاب الحاسم .. هنري يخطط لإقناع ريال مدريد بالتخلي عن مبابي


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة ليس اعترافا بحكومة طالبان

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، الاثنين، إن الاجتماع الذي عقد بقيادة الأمم المتحدة في قطر مع حركة طالبان بشأن زيادة التواصل مع أفغانستان، ليس اعترافا بحكومة طالبان، وفق أسوشيتد برس.

وكان اللقاء، الذي عقد يومي الأحد والاثنين، في العاصمة القطرية، الدوحة، مع ممثلين عن نحو 20 دولة، هو المرة الأولى التي يحضر فيها ممثلون عن إدارة طالبان الأفغانية الاجتماع الذي ترعاه الأمم المتحدة.

ولم توجه دعوة لطالبان لحضور الاجتماع الأول، وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، إنهم فرضوا شروطا غير مقبولة لحضور الاجتماع الثاني في فبراير، كان منها المطالبة باستبعاد أعضاء المجتمع المدني الأفغاني من المحادثات ومعاملة طالبان باعتبارها الحاكم الشرعي للبلاد. 

وقبل الدوحة، تم استبعاد ممثلات النساء الأفغانيات من الحضور، مما مهد الطريق أمام طالبان لإرسال مبعوثين عنها، بالرغم من إصرار الاطراف المنظمة على إثارة المطالب المتعلقة بحقوق المرأة.

وقالت روز ماري آن ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، يوم الاثنين: "أود أن أؤكد أن هذا الاجتماع وعملية المشاركة هذه لا تعني التطبيع أو الاعتراف (بحركة طالبان)".

وأضافت: "آمل أن تكون التبادلات البناءة حول مختلف القضايا على مدى اليومين الماضيين قد جعلتنا أقرب قليلا إلى حل بعض المشكلات التي لها تأثير مدمر على الشعب الأفغاني".

وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم حكومة طالبان الذي ترأس الوفد إلى الدوحة، إن أمامهم فرصة للقاء ممثلي مختلف الدول على هامش الاجتماع. 

وأضاف مجاهد أن رسائل طالبان "وصلت إلى كل الدول المشاركة” في الاجتماع، وأوضح أن أفغانستان تحتاج إلى التعاون مع القطاع الخاص وفي مكافحة المخدرات.

وأعربت معظم الدول عن استعدادها للتعاون في هذه المجالات.

غضب بعد استبعاد النساء الأفغانيات من محادثات دولية مع طالبان تجتمع سلطات حركة طالبان الأفغانية مع مبعوثين دوليين، الأحد، في قطر لإجراء محادثات قدمتها الأمم المتحدة كخطوة رئيسية في عملية المشاركة، لكن جماعات حقوق الإنسان دانتها لتغييب المرأة الأفغانية.

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون: رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان محتجز تعسفيا
  • الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة ليس اعترافا بحكومة طالبان
  • تدخل فيها الرئيس شخصيًا.. قتلى وجرحى في حادث أليم بوسط سول
  • ماذا تُعلمنا التجربة الأفغانية؟
  • قتلى وعشرات الجرحى بانفجار ناجم عن الغاز في تركيا
  • القبض على مواطن خبأ 57 كيلو جراماً من القات بمركبة
  • نتنياهو يسعى للتعاون مع المعارضة لاختيار لجنة التحقيق بهجوم 7 أكتوبر
  • الضالع.. قتلى ومصابون جرّاء تعرضهم لصواعق رعدية
  • سبعة قتلى بينهم أطفال بانزلاقات تربة في قرغيزستان
  • قتلى وجرحى جراء هجوم على قرية أوكرانية