أكد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن جهود مصر لم تتوقف للوقف الفوري لإطلاق النار فى قطاع غزة وانقاذ الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ الفلسطينيين مشداً بما جاء فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها بمقر أكاديمية بشدة أعمال القتل والعنف المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر في غزة وأن مصر تسعى بكل جهد إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنقاذ المدنيين الأبرياء في القطاع من ويلات الحرب المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر.

وطالب " طنطاوى " فى بيان له أصدره آليوم من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية أن يعوا التحذير الواضح والحاسم من الرئيس السيسى بشأن خطورة عرقلة دخول المساعدات إلى غزة واستخدام الغذاء سلاحاً في مواجهة المدنيين الأبرياء في القطاع وتأكيد الرئيس السيسى على انضمام للمبادرة للمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق الجو بواسطة الطائرات، وذلك بالتعاون مع الإمارات وقطر والولايات المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى.

وأشاد النائب خالد طنطاوى بتحذير الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة اجتياح رفح ومن اتساع نطاق الحرب وتأكيده في الوقت نفسه سعي مصر لإيجاد فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية باعتراف دولي مؤكداً أن الرئيس السيسى كان واضحاً فى حديثه عن التأثيرات السلبية الناجمة عن هذه الحرب خاصة على سلامة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس وتأثيرها الكبير على حركة التجارة الدولية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب خالد طنطاوى لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب مصر غزة

إقرأ أيضاً:

مستشار الأمن القومى لنائبة الرئيس الأمريكى يؤكد أهمية وقف إطلاق النار فى غزة

أكد فيل جوردون مستشار الأمن القومى لنائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، أهمية اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة المطروح على الطاولة وضرورة تأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين، مشيرًا إلى أهمية تحسين الوضع الإنسانى بالقطاع.


جاء ذلك خلال زيارة مستشار الأمن القومى لنائبة الرئيس الأخيرة لإسرائيل وفلسطين؛ لبحث عنف المستوطنين المفرط بالضفة الغربية والتوسع الاستيطانى من بين مجموعة من القضايا الأخرى.

والتقى فيل جوردون - وفقًا لبيان البيت الأبيض اليوم /الخميس/ - خلال زيارته لإسرائيل، الرئيس إسحاق هرتسوج، ومستشار الأمن القومى تساحى هنجبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس حزب الوحدة الوطنية بينى جانتس؛ للتشاور بشأن تطورات الأوضاع فى غزة ولبنان ومناطق أخرى.

وأشار إلى الهجمات الإسرائيلية فى غزة وجهود التخطيط لإعادة الإعمار والأمن والحكم بالقطاع، وبحث مع المسؤولين الإسرائيليين الجهود الأمريكية المستمرة لدعم وقف التصعيد الأخير بين لبنان وإسرائيل عبر الخط الأزرق والحل الدبلوماسى الذى يضمن عودة العائلات الإسرائيلية واللبنانية إلى منازلها فى المنطقة.


ولفت إلى الوضع فى الضفة الغربية .. معربًا عن قلقه إزاء الخطوات - بما فى ذلك العنف الشديد الذى يمارسه المستوطنون والتوسع الاستيطانى - التى يمكن أن تزعزع استقرار الضفة الغربية وتقوض قضية السلام.


وكان فيل جوردون، قد زار فى 25 يونيو، رام الله بالضفة الغربية لمواصلة المشاورات مع المسؤولين الفلسطينيين، حيث التقى الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى.


ورحب مستشار الأمن القومى لنائبة الرئيس الأمريكى بتعيين الحكومة الفلسطينية الجديدة، مناقشًا الحاجة إلى مواصلة الإصلاحات لتحقيق نتائج للشعب الفلسطيني، كما بحث مع المسؤولين الفلسطينيين الصراع فى غزة، مؤكدًا أهمية تحسين تقديم المساعدات الإنسانية فى غزة.
وأعرب عن مخاوف الولايات المتحدة إزاء خطوات يمكن أن تؤدى لزعزعة استقرار الضفة الغربية وتقويض قضية السلام، مثل: العنف المفرط الذى يمارسه المستوطنون والتوسع الاستيطاني.


 

 

مقالات مشابهة

  • اتصالات مصرية تركية مع هنية وأنباء عن تقديم الوسطاء مسودة جديدة للاتفاق
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • مقرر أممي: المجاعة في قطاع غزة أدت إلى حالات وفاة كثيرة بين الفلسطينيين
  • مستشار الأمن القومى لنائبة الرئيس الأمريكى يؤكد أهمية وقف إطلاق النار فى غزة
  • دفاع النواب: 30 يونيو منعطف تاريخي أظهر معدن الشعب المصري وشجاعة السيسي
  • حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة
  • دفاع النواب: 30 يونيو منعطف تاريخي أظهر معدن الشعب المصري
  • «دفاع النواب»: 30 يونيو منعطف تاريخي أظهر معدن الشعب المصري
  • نائب المكتب السياسي لحماس: تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة
  • غريفيث: وضع الأمن الغذائي في غزة لا يحتمل ولا بد من وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات