علي جمعة: الحظاظات حرام.. وعمليات التجميل من أعمال الشيطان (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن حكم ارتداء الرجال للخواتم والحظاظات، قائلًا: إن الخاتم حلال وسيدنا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تختم بالخاتم ويجب أن يكون من الفضة، والإمام البيهقي كتب كتابا عن خاتم النبي وأين كان يضعه.
علي جمعة: "النبي كان عنده ضفيره.. ويجوز للرجل عمل ديل حصان" (فيديو) علي جمعة يوضح حكم عمل المرأة للوشم والتاتو والميكروبيلدنج (فيديو)وأضاف “جمعه” خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناه الأولى، اليوم السبت،: " الحظاظة، دي معرفش هي شكلها ايه، بس اسمها كفاية، يعنى بيلبس حاجة بتجيب الحظ وهذا ليس عندنا في الإسلام وممنوع".
واستنكر مفتي الديار المصرية السابق، تسال سيدة حول حكم عمليات التجميل مؤكدة أن هذه النوعية من العمليات أصبحت أمر واقع، معقبًا: "في حاجة اسمها حلال وحرام، وبنشوف حكم الله في هذه المسألة، لو اتفق العلماء على إنها حرام فهي حرام احنا مش هنعمل حرام، لكن حكاية أمر الواقع مفيش واقع يضغط علينا، ومينفعش نكون إمعة يعنى مليش دعوة بالشريعة ونخلينا مع الناس بتقول ايه ده مرفوض".
وتابع مفتي الديار المصرية السابق، أن هذه الأعمال من تغيير خلق الله، ومن أعمال الشيطان، وعندما نتدخل في تغير خلق الله بلا حاجة ضرورية هذا حرام، منوهًا بأن كثير من الناس يشغل بالهم قضية تتعلق بالتجميل، ولما النبي -صلى الله عليه وسلم-، أمرنا في أصل الدين بالنظافة والتجمل، وكان أجمل الناس.
وأردف، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان عالي القدر والجمال، والإنسان يجب أن يكون في هيئة يحسن النظر إليه، وفى نفس الوقت نهانا عن التكبر وعن تغيير خلق الله والتدليس والغش، معلقا: "في ناس بتقول ان هيئته تثير التنمر فيريد أن يعمل عملية تجميل فإذ به يغير خلق الله سبحانه وتعالى، وكان لا بد من التوضيح بأن الجمال مطلوب، ولكن العدوان على خلق الله محرم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق محمد عمليات التجميل الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين خلق الله علی جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الأمة في حاجة ماسة إلى تكثيف جهود التقريب بين المذاهب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، إن مفهوم "أهل السنة والجماعة" وأهمية التعايش السلمي بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم، مشيرًا إلى أن الاختلافات العقدية بين الفرق الإسلامية قد تسببت في بعض التوترات التي أثرت على وحدة الأمة.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذه الاختلافات لا يجب أن تكون سببًا للفرقة بل يمكن أن تكون دافعًا لبناء الجسور وتعزيز الحوار.
أهل السنة والجماعة عبر العصور حاولوا أن يجيبوا على العديد من الإشكالياتوقال: "أهل السنة والجماعة عبر العصور حاولوا أن يجيبوا على العديد من الإشكاليات التي قد تحدث بسبب الاختلافات العقدية، ومثال ذلك ما حدث بيننا وبين الشيعة، حيث شعروا بمظلومية تاريخية بعد مقتل سيدنا الحسين، وكان هذا دافعًا للتوترات بين الطرفين."
أهل السنة كانوا دائمًا يفتحون أبواب الحوار مع الشيعةوأضاف أن أهل السنة كانوا دائمًا يفتحون أبواب الحوار مع الشيعة من خلال محاولات للتقريب بين المذاهب، مثل المشروع الذي بدأه الشيخ شلتوت في الأربعينيات من القرن الماضي، هذا المشروع كان يهدف إلى إزالة الخلافات العقدية من خلال نشر الوعي والتفاهم المتبادل.
وأضاف: "في عام 1949، أُسست مجلة 'رسالة الإسلام' للرد على الأسئلة الخلافية بين السنة والشيعة، وقد تم التوصل إلى حل للعديد من هذه القضايا، بما في ذلك موضوع سب الصحابة."
وفيما يتعلق بالاختلافات العقائدية حول الصحابة، قال: "علماء الشيعة أكّدوا أنه يمكننا انتقاد الصحابة في آرائهم الفقهية، لكن لا يجوز السب أو التكفير، وهو ما يتفق مع ما قاله علماء السنة"، مشيرا إلى أن هذه الفتاوى جاءت استجابة لمطالب المرجعية العليا في كل من المذهبين، والتي أكدت على أهمية الحوار والتعاون بين المسلمين بعيدًا عن أي تطرف أو تحريض.
أما عن مفهوم "التقية" التي تختلف حولها بعض المذاهب، فقد أوضح جمعة أنه يجب على المسلمين أن يفرقوا بين التقية التي تهدف إلى حفظ النفس وبين الكذب المرفوض شرعًا، مشيرًا إلى أن هذا النقاش قد دار بين علماء الشيعة وأهل السنة، وتم التوصل إلى توافق حوله بعد مناقشات طويلة.
وشدد على أن الأمة الإسلامية في حاجة ماسة إلى تكثيف جهود التقريب بين المذاهب، معتبرًا أن هذا هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمات التي تمر بها الأمة اليوم، مضيفا: "عندما نقوم ببناء جسور الحوار والتفاهم، فإننا نكون بذلك نساهم في تعزيز الوحدة الإسلامية التي تمثل العمود الفقري لاستقرار الأمة."
كما تحدث جمعة عن قضية تحريف القرآن، وأكد أن القرآن الكريم هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، مستنكرًا ما يُشاع من ادعاءات بتحريفه، وهذه الأكاذيب لا يمكن أن تكون جزءًا من عقيدتنا، ونحن نرفضها بشدة.