تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأحد الموافق 17 مارس، الذكرى الـ12 لنياحة البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة، والذي يعد ثاني أكثر البطاركة جلوسًا على الكرسي المرقسي بعد البابا كيرلس السادس. 

ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث 

وتذكر الكنائس القبطية الأرثوذكسية البابا شنودة  في صلواتها حيث تقرأ سيرته في سنكسار غدا، السنكسار هو كتاب كنسي تدوين في الكنيسة سير الشهداء والبطاركة والأحداث المهمة في الكنيسة.

 

وبالتزامن مع احتفال الأقباط ذكرى البابا شنودة، شهد مزار البطريرك الراحل توافد عدد كبير من الأقباط على دير الأنبا بيشوي حيث مدفن البابا لطلب البركة وترك أوراق الصلاة عنده.

معلومات عن البابا شنودة الثالث 

وخدم البابا شنودة الثالث الكنيسة لأكثر من 60 عامًا من 89 عامًا عاشهم بابا الإسكندرية، ففي سن السابعة عشر، طرقت فكرة الرهبنة بابه، فبدأ إعداد نفسه لتلك الحياة.

في سن الحادية والثلاثين، دخل دير السريان، ليُرسم راهبا باسم «الراهب أنطونيوس السرياني»، بعد أسبوعٍ واحدٍ فقط من دخوله، وبعد عامين، جذبته البرية وحياة الوحدة، فاتجه إلى مغارةٍ في الصحراء، ليخرج منها بعد ست سنواتٍ ليرسمه البابا كيرلس السادس كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

خلال ثماني سنواتٍ من أسقفيته، نهض البابا شنودة بالتعليم الكنسي ودافع عن الإيمان الأرثوذكسي، وفي عام 1971، خلف البابا شنودة الثالث البابا كيرلس السادس، ليبدأ عهده المديد على الكرسي المرقسي. وخلال هذا العهد، واهتم بجميع ملفات الكنيسة، فأسس إيبارشياتٍ في بلادٍ بعيدة، ورسم ما يقرب من 1000 كاهن.

كما أسس مئات الأديرة والكنائس، وفي عام 2012، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رحيل البابا شنودة الثالث، يوم 17 مارس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا شنودة الثالث الكنيسة البابا شنودة القبطیة الأرثوذکسیة البابا شنودة الثالث

إقرأ أيضاً:

الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أحيت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في مكتب الجنوب العالمي، الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونج التاريخي، وذلك ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، والتي تُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديث

ويُعد مؤتمر باندونج، الذي استضافته مدينة باندونج الإندونيسية في أبريل 1955 بمشاركة 29 دولة من آسيا وأفريقيا، محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديث، حيث شكّل انطلاقة لحركة عدم الانحياز، ومهد لتعاون دولي جديد خارج أطر الهيمنة الاستعمارية والاستقطاب بين القوى الكبرى، وكان من أبرز قادة المؤتمر الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو.

وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن إحياء هذه الذكرى يأتي في سياق التزامها المستمر بدعم مبادئ المؤتمر، والسير على نهجه في تعزيز التعاون بين دول الجنوب، خاصة من خلال البرامج والمبادرات الشبابية التي يقودها مكتب الجنوب العالمي. 

وأضافت أن منحة ناصر للقيادة الدولية تمثل أحد أهم أدوات تنفيذ هذا التوجه، حيث تجمع شبابًا من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتمنحهم مساحة للحوار وتبادل التجارب، بما يعزز من فرص التعاون ويخدم أهداف التنمية المستدامة.

وشددت الوزارة على أن فلسفة مؤتمر باندونج لا تزال حاضرة وملهمة، خاصة في ظل التحديات التنموية المعاصرة، مؤكدة أن دعم الشباب وتمكينهم في مجالات التنمية والرياضة والثقافة سيظل من أولويات العمل في المرحلة المقبلة، من أجل بناء نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا، وترسيخ قيم الشراكة والتكامل بين شعوب الجنوب.

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي
  • خسارة كبيرة للإنسانية والمسيحية.. متحدث الكنيسة الأرثوذكسية ينعى البابا فرنسيس
  • تكريم لـشفق نيوز.. جامعة السليمانية تحيي الذكرى 127 للصحافة الكوردية (صور)
  • الكنيسة القبطية في أمريكا تنعى البابا فرنسيس
  • بعد وفاة فرنسيس.. الكنيسة الكاثوليكية تستعد لانعقاد “الكونكلاف” لاختيار البابا الجديد
  • الكنيسة القبطية تدعو للسلام في الشرق الأوسط وتواصل دعمها لأهالي غزة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى وفاة البابا فرنسيس
  • البابا فرنسيس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. مسيرة محبة وحوار
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس
  • الكنيسة الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس