مياه أسوان: توفير المياه لمدينة نصر النوبة لحين إصلاح خط محطة صرف الرضاوى
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الجهود المبذولة لإنهاء أعمال الصيانة لخط طرد محطة صرف صحى الرضاوى الرئيسى والذى تعرض للكسر.
مكلفاً المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى والوحدة المحلية لمركز ومدينة نصر أسوان بتسخير كافة الإمكانيات للإنتهاء من أعمال الصيانة، مع توزيع سيارات وفناطيس مياه الشرب على المناطق السكنية لتلبية إحتياجات المواطنين منها، لحين عودة ضخ المياه بشكل منتظم.
ومن جانبه صرح المهندس عبد الصبور الراوى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان فإنه جارى العمل على قدم وساق للإنتهاء من أعمال الصيانة والإصلاح لخط طرد محطة صرف صحى رضاوى الرئيسى قطر 450 ملى ( GRP ).
وذلك بإشراف المهندس محمد على مدير قطاع الصرف الصحى بالشركة، حيث تعرض الخط للكسر أثناء قيام الشركة المنفذة لتغطية مصرف السيل بإزالة خط طرد محطة صرف صحى رضاوى البديل أثناء أعمال التغطية، وهو الأمر الذى ترتب عليه قطع المياه عن مناطق الشادر القديم والحصايا وأرض الجميلى وشارع كلية التربية.
لافتاً إلى أن خط طرد محطة رضاوى البديل كان يصب فى محطة الناصرية ويمر أسفل مصرف السيل بعمق حوالى متر ونصف، وسيتم ضخ المياه للمناطق سالفة الذكر فور الإنتهاء من أعمال الصيانة والإصلاح بشكل كامل لضمان إنتظامها على الوجه الأكمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان أخبار المحافظات أعمال الصیانة محطة صرف طرد محطة
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب