غرفة الصناعات الهندسية تدشن قطاعا جديدا لتعميق صناعة الإسطمبات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عقدت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية برئاسة محمد المهندس، رئيس الغرفة، وبحضور ناجي يوسف، رئيس شعبة الآلات والمعدات، ومجموعة من أعضاء الغرفة، وممثلين عن وزارة الإنتاج الحربي، وبعض المراكز البحثية، اجتماعًا بمقر الغرفة لتدشين كيان معني بصناعة الاصطمبات في مصر، يهتم بتمثيل وتطوير وتنمية صناعة الاسطمبات في مصر وتوطينها محليًا بدل استيرادها برعاية الغرفة الهندسية.
وقال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية: إن الهدف من هذا الاجتماع هو توحيد جميع الجهات المعنية بصناعة الاسطمبات بمختلف أنواعها تحت مظلة واحدة لتعميق هذه الصناعة المهمة التي تدخل في العديد من القطاعات الصناعية.
وأكد أن العزيمة والاصرار أهم سبل النجاح ونحن نعلن إلى العالم عن ميلاد قطاع توطين صناعة الاسطمبات في مصر بشراكة بين القطاع الخاص والحكومي والمراكز البحثية.
ومن جهته وجه ناجي يوسف، الشكر لمجلس ادارة الغرفة الهندسية على تأسيس قطاع معني بتوطين و تطوير و تنمية صناعة الاسطمبات في مصر و منحي شرف رئاسته، قائلًا: نحن نجتمع اليوم للاحتفال باطلاق هذا الكيان ووضع حجر الأساس لدعوة كل المعنيين بخدمة وانجاح هذا القطاع لتوسيع نطاق التنمية و التطوير.
وأوضح أنه من خلال البحث والدراسة تأكد أن هناك حاجة حقيقية لإنشاء هذا الكيان لتوطين صناعة الاسطمبات محليًا للحد من استيرادها وتلبية احتياجات الصناعة والسوق المتغيرة.
وأكد أن الكيان الجديد سيكون منظمة تجمع بين الشركات المصنعة للاسطمبات والمهندسين المتخصصين في تصميم وإنتاج الأسطمبات لتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة التكنولوجية في مجال تصميم وصناعة الأسطمبات، إضافة إلى تحسين وتطبيق معايير الجودة والأداء في هذا القطاع على أسس علمية.
وأضاف أن الأعضاء المحتملين لهذا الكيان سيتكون من كافة الشركات المهتمة بصناعة الاسطمبات من أعضاء الغرفة الهندسية سواء كانت في مجال البلاستك أو الصاج أو الزجاج أو أي صناعة أخرى تحتاج إلى الاسطمبات.
ونوه ناجي يوسف، إلى أن الخطوة التالية ستكون تشكيل هيئة إدارية تدير أعمال القطاع للبدء في دعوة الأعضاء للانضمام بعد الإعلان عن تأسيس هذا القطاع، والبدء في الأنشطة والمبادرات والفعاليات التي تخدم أهداف الاتحاد وتعزز مصالح أعضائه.
وأشار ناجي يوسف، إلى وجود جهات مهمه داعمة وشريكة في هذا الكيان ومنها على سبيل المثال مصنع 100 الحربي ومركز الفلزات ومجموعة من الهيأت الجهات المانحة لتبادل الخبرات والتدريب والتطوير التي تهدف إلى تعزيز التعاون الفني في الدول النامية، وتقدم الدعم والمساعدة التقنية لتطوير القدرات البشرية وتعزيز القدرات التنافسية في الشركات والمنظمات في تلك الدول
إضافة إلى مركز تحديث الصناعة المصرية وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وغيرها.
وأوضح الدكتور بهاء زغلول، ممثل مركز بحوث الفلزات كيفية الاستفادة من خبرات اليابان في عمليات تصنيع الاسطمبات، قائلًا: نحن دائما نواجه عائق في معرفة حجم السوق والطلب ودعا إلى عمل اتحاد أو جمعية لمصنعي الاسطمبات للتواصل مع المصنعين ونظرائهم بدول العالم.
وأكد أن الجايكا اليابانية يمكننا بحث التعاون معها في توفير المعونات أو الدعم لنشاط صناعة الاسطمبات حيث أنها تقوم بتوفير وجلب خبراء أجانب أو تجهيزات أو معدات أو بعثات للخارج، وأكد أننا نعاني من نقص التواصل المباشر مع بعضنا وهذا ما نحتاج حله حاليا.
ودعا إلى الاهتمام بهذه المهنة في التعليم الفني لتوفير العمالة الفنية المدروبد الأنشطة والمبادرات والفعاليات، بين الشركات الصغيرة لتوفير التكلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هذا الکیان وأکد أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين «غرفة أبوظبي» واتحاد شنغهاي للصناعة
شنغهاي (الاتحاد)
وقّعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية تعاون استراتيجي مع اتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة، للارتقاء بمجالات التعاون التجارية والاستثمارية، وتوحيد الجهود لدعم الشركات الصينية الراغبة بالتوسّع في سوق أبوظبي، الذي يعد مركزاً اقتصادياً عالمياً ومؤثراً في مؤشرات الاقتصاد الرقمي والمستدام.
جاء ذلك خلال لقاء الأعمال أبوظبي - شنغهاي الذي نظمته الغرفة، ضمن فعاليات زيارة وفد اقتصادي من إمارة أبوظبي إلى جمهورية الصين الشعبية.
وقّع الاتفاقية، بحضور معالي أحمد جاسم الزعابي رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وشو زيكي رئيس اتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة، رئيس الغرفة العامة للتجارة في شنغهاي، شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، ووانغ شياوهان نائب الرئيس التنفيذي لاتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة.
تهدف الاتفاقية إلى تمكين الجانبين من توطيد أواصر التعاون الاقتصادي، وتوفير منصة تفاعلية تعزّز التجارة البينية، وتتيح المجال لتبادل الخبرات والمعلومات، والدعم للمستثمرين والشركات، ما يسهم في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتطور وبناء الشراكات الحيوية في مختلف القطاعات، بما يرّسخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للأعمال على المستوى العالمي.
وأكد شامس علي خلفان الظاهري، أن توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي يدشّن مرحلة جديدة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين، في ظلّ الأهمية المتزايدة للاقتصاد الصيني، وما يشهده قطاع الأعمال الصيني من نمو وتوسع متسارع في إمارة أبوظبي، التي تمتلك أفضل المزايا والمعايير العالمية الجاذبة للاستثمارات وتأسيس الأعمال وممارستها.
وأشار الظاهري إلى أن غرفة أبوظبي تسعى إلى تعزيز مصالح مجتمع الأعمال الإماراتي وتدفع نموه في أبوظبي والصين، وتسهيل سُبل تطوير الشراكات التجارية والاستثمارية، كما تدعم الغرفة فرص استقطاب الشركات الصينية الواعدة إلى أبوظبي، وتوفير كل ما يلزمها في مختلف القطاعات، للاستفادة من فرص النمو الإقليمي والعالمي التي توفرها الإمارة.