عشرات الشهداء بمجازر جديدة للاحتلال والقسام توقع 4 قتلى بصفوفه
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة راح ضحيتها 63 شهيدا و112مصابا، فيما قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قتلت 4 جنود إسرائيليين واستهدفت دبابات وناقلة جند في مدينتي غزة وخان يونس.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 31 ألفا و553 شهيدا، والجرحى إلى 73 ألفا و546.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل عائلة مْطِير في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة، وقد أدى القصف إلى تدمير المنزل بالكامل.
ورغم المجازر فقد واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية شن سلسلة غارات شمال مخيم النصيرات.
من جهته أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بسقوط 36 شهيدا معظمهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة الطباطيبى فى المخيم الجديد وسط مخيم النصيرات فجر اليوم السبت. وقال مراسل الجزيرة إن البحث لا يزال جاريا لانتشال مفقودين تحت الأنقاض.
وجرى تشيع جثمان الشهداء اليوم في مستشفى شهداء الأقصى، وسُجِّيَت جثامينهم في باحة المستشفى، ومن بينهم جثامين عدد كبير من النساء والأطفال الذين استشهدوا في هذا القصف.
وقال مراسل الجزيرة إن شهيديْن ومصابين سقطوا كذلك في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما قال المراسل إن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق شمال شرقي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال انسحبت من شمالي مدينة حمد في خان يونس تحت غطاء من القصف المدفعي المكثف، مما أدى إلى إصابة العديد من الفلسطينيين بالمدينة، لكن جيش الاحتلال أكد استمرار عملياته العسكرية في خان يونس.
في المقابل، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قتلت 4 جنود إسرائيليين واستهدفت دبابات وناقلة جند في مدينتي غزة وخان يونس.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قتل وإصابة عدد من الجنود في المحافظة الوسطى.
ودوت كذلك صفارات الإنذار في مستوطنة ناحل عوز شمال شرق غلاف غزة، وفقا لمراسل الجزيرة، في حين نقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصادر إسرائيلية قولها إن المستوطنة تعرضت لاستهداف بالصواريخ.
الآلاف تحت الأنقاض
وفي الإطار ذاته، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدثِ باسم الطوارئ في الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، أن التقديرات تشير إلى أن هناك 8000 جثة لا تزال تحت الأنقاض في القطاع.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني نادرا ما تجد جثثاً كاملة، بل بقايا جثث معظمها متحللة ولا يمكن التعرف عليها.
وذكر أن أجهزة الدفاع المدني تتلقى مناشدات من الأسر للبحث عن مفقودين في كل مرة يدخل فيها الجيش الاسرائيلي منطقة في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كمين محكم لـالقسام برفح.. والاحتلال يعترف بـ 5 قتلى في الشمال
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الاثنين، أنها نفذت عملية مركبة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان نشرته عبر قناتها في "تيلغرام" أنه تم إيقاع قوة كاملة راجلة من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح، قوامها 25 جنديا، بعد الإغارة على مبنى تتحصن به، والتعامل معها بمختلف أنواع الأسلحة.
وأضافت أنه "فور حضور قوة النجدة، تم تفجير حقل ألغام في ناقلتي جند، ولا تزال النيران مشتعلة في المبنى، والاشتباك مستمر في منطقة النجيلي".
من جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 5 عسكريين من لواء النخبة "ناحال" بينهم ضابط في معركة شمال قطاع غزة.
والقتلى هم النقيب يائير يعقوب شوشان (23 عاما)، والرقيب ياهاف هدار (20 عاما)، والرقيب غاي كرميئيل (20 عاما)، والرقيب يوآف بفيفر (19 عاما)، والرقيب أفيئيل وايزمان (20 عاما).
وفي وقت سابق، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إن "الاحتلال الإسرائيلي سيندحر من شمال قطاع غزة دون أن يحقق أهدافه".
وأكد أبو عبيدة أن المقاومة ما زالت تكبد الاحتلال خسائر فادحة هناك، كاشفا أنها قتلت 10 جنود وأصابت العشرات خلال الـ72 ساعة الأخيرة فقط.
وقال أبو عبيدة إنه "بعد أكثر من 100 يوم على عملية التدمير الشامل والإبادة الجماعية التي ينفذها جيش العدو شمال قطاع غزة، فلا يزال مجاهدونا يكبدونه خسائر فادحة ويسددون له ضربات قاسية خلفت خلال الساعات الـ 72 الأخيرة أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات".
وأضاف: "نؤكد أن الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الخائب هي أكثر بكثير مما يعلنه، وسيندحر العدو عن شمال القطاع خائباً يجر أذيال الخزي دون أن يتمكن من كسر شوكة المقاومة، وإن الإنجاز الوحيد الذي حققه هو الدمار والخراب والمجازر بحق الأبرياء".
وكانت المقاومة قد نفذت عمليات جريئة خلال الأيام القليلة الماضية خصوصا في شمال قطاع غزة، وقد اعترف الاحتلال الإسرائيلي بالعديد من الخسائر هناك.
والاثنين، نقل المراسل العسكري لـ"القناة 13" العبرية، تفاصيل مثيرة، من شهادات لجنود الاحتلال، لحجم الاستعداد الذي قامت به المقاومة، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، لاصطياد الجنود، رغم تسويتها بشكل شبه كامل بالقصف وعمليات النسف.
وقال ألموغ بوكير، إن الجنود أخبروه بأنهم يقاتلون في بيئة مراقبة بالكاميرات من قبل المقاومين، وقاموا بزرع عبوات ناسفة في كل زقاق، ويجري تفعيلها من داخل الأنفاق، وشبكة الأنفاق فعالة تحت الأرض بكامل طاقتها.