طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن دعم الشعب الإيراني لفلسطين على مدى 45 عاماً هو دليل على صحة مواقفه بأن الكيان الصهيوني غدة سرطانية في المنطقة.

واعتبر رئيسي اليوم خلال لقاء مع مجموعة من المثقفين والفنانين الإيرانيين أن شمولية الدعم لفلسطين في العالم أجمع بعد الأحداث الأخيرة في غزة دليل على وعي الشعب الإيراني ومعرفته بالعدو وهو الاستنتاج الذي وصلت إليه شعوب العالم اليوم بعد 45 عاماً.

وأوضح رئيسي أن القوة الثقافية كالقوة الدفاعية والاقتصادية من مقومات الاقتدار بالنسبة لإيران مشدداً على ضرورة الاهتمام الجاد بقطاعي الثقافة والفن على الصعيد الوطني.

من جانب آخر استهجن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تصريحات بعض المسؤولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي عن رغبتهم في تقسيم إيران مؤكداً أن هذه الرغبة ستدفن كغيرها من الرغبات الواهية التي انتهت خلال الأربعين سنة الماضية.

وأشار كنعاني في منشور على منصة إكس إلى ما قاله مردخاي كيدار المسؤول الأمني السابق في الكيان الإسرائيلي بأنه يجب تقسيم إيران إلى 6 دول من خلال تحريض المجموعات العرقية المختلفة لتحقيق هذه الرغبة وقال: إن “هذه التصريحات الواضحة تدل على سوء نوايا الأعداء تجاه إيران” مشدداً على أن “هذه الأفكار السوداء ستدفن مع مجرمين لم يتمكنوا من الوقوف حتى في وجه حركة مقاومة شعبية في قطاع غزة وبدؤوا بقتل النساء والأطفال بشكل عاجز لتعويض فشلهم الذي لا يرمم”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الإيرانية طهران على مفترق طرق عقب وفاة إبراهيم رئيسي

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الانتخابات الإيرانية طهران على مفترق طرق عقب وفاة إبراهيم رئيسي ».

بلينكن : الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة تستهدف إيران ردا على التصعيد النووي إيران توقع مذكرة تفاهم مع موسكو لاستيراد الغاز من روسيا تتزايد التحديات وتتعدد الأزمات

إيران البلد الذي يقف على مفترق طرق بعد الوفاة المأساوية للرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر بمايو الماضي، حيث تتزايد التحديات وتتعدد الأزمات من الملف النووي المعقد والصراعات الإقليمية إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية والمطالب الشعبية الملحة، في هذه الأوقات العصيبة، ينتظر الإيرانيون رؤية رئيس جديد يقود البلاد نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.

الرئيس الإيراني القادم يأتي في ظل تهديدات بلاده بتقليص التزاماتها النووية

الرئيس الإيراني القادم يأتي في ظل تهديدات بلاده بتقليص التزاماتها النووية بعد اتهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى يقترب من صنع الأسلحة، فضلا عن عدم التعاون مع مراقب الوكالة الأممية.

وبالتالي، فإن التعامل مع الملف النووي يتطلب من الرئيس الإيراني الجديد مزيجا من الدبلوماسية الحذرة والشفافية والقدرة على التفاوض على نحو فعال مع المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • إيران: الاجواء المثارة من الكيان الصهيوني ضد لبنان حربا نفسة
  • علي الخامنئي: العدو خطط لتدمير النظام الإسلامي من خلال احتلال المنطقة
  • شركة تمور مصرية تنفي تعاونها مع إسرائيل وتؤكد دعمها لفلسطين
  • استطلاع رأي: ثلثا الصهاينة يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • باقري كني: مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني تقع على عاتق داعميه الغربيين
  • أمريكا تُقر بفشلها في حماية سفن الكيان الصهيوني من هجمات القوات اليمنية
  • شركة مصرية ترد على أنباء عن تصدير منتجاتها إلى إسرائيل
  • الانتخابات الإيرانية طهران على مفترق طرق عقب وفاة إبراهيم رئيسي
  • حسن نصر الله: إيران هي السد المنيع أمام كل المستعمرين
  • ‏انسحاب المرشح المحافظ علي رضا زاكاني من السباق الرئاسي في إيران