رئيسي: الكيان الصهيوني غدة سرطانية في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن دعم الشعب الإيراني لفلسطين على مدى 45 عاماً هو دليل على صحة مواقفه بأن الكيان الصهيوني غدة سرطانية في المنطقة.
واعتبر رئيسي اليوم خلال لقاء مع مجموعة من المثقفين والفنانين الإيرانيين أن شمولية الدعم لفلسطين في العالم أجمع بعد الأحداث الأخيرة في غزة دليل على وعي الشعب الإيراني ومعرفته بالعدو وهو الاستنتاج الذي وصلت إليه شعوب العالم اليوم بعد 45 عاماً.
وأوضح رئيسي أن القوة الثقافية كالقوة الدفاعية والاقتصادية من مقومات الاقتدار بالنسبة لإيران مشدداً على ضرورة الاهتمام الجاد بقطاعي الثقافة والفن على الصعيد الوطني.
من جانب آخر استهجن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تصريحات بعض المسؤولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي عن رغبتهم في تقسيم إيران مؤكداً أن هذه الرغبة ستدفن كغيرها من الرغبات الواهية التي انتهت خلال الأربعين سنة الماضية.
وأشار كنعاني في منشور على منصة إكس إلى ما قاله مردخاي كيدار المسؤول الأمني السابق في الكيان الإسرائيلي بأنه يجب تقسيم إيران إلى 6 دول من خلال تحريض المجموعات العرقية المختلفة لتحقيق هذه الرغبة وقال: إن “هذه التصريحات الواضحة تدل على سوء نوايا الأعداء تجاه إيران” مشدداً على أن “هذه الأفكار السوداء ستدفن مع مجرمين لم يتمكنوا من الوقوف حتى في وجه حركة مقاومة شعبية في قطاع غزة وبدؤوا بقتل النساء والأطفال بشكل عاجز لتعويض فشلهم الذي لا يرمم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترحّب بقرار الجنائية الدولية حول اعتقال مسؤولين في الكيان الصهيوني
رحبت الجزائر أيما ترحيب، اليوم الخميس، بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، فإن أكدت الجزائر أكدت أنّ هذا الإجراء، الذي ما فتئت تطالب به الجزائر على لسان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون يُمثل خطوة هامة وتقدما ملموسا نحو إنهاء عقود من الحصانة وإفلات المحتل الإسرائيلي من المساءلة والمحاسبة والمعاقبة وهو يعيث إجراما في الشعب
الفلسطيني وفي كافة دول وشعوب المنطقة.
وتكريساً لحتمية إنصاف وحماية الشعب الفلسطيني - يضيف المصدر ذاته، فإنّ الجزائر تهيب بأعضاء المجموعة الدولية، لاسيما الدول الأعضاء في محكمة الجنايات الدولية اتخاذ التدابير المطلوبة والضرورية بغرض تنفيذ مذكرتي الاعتقال وتمكين العدالة الدولية من أخذ مجراها.