عودة شبكة سوداني لمدينة المناقل وبعض قرى الجزيرة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في 6 فبراير الماضي وجد السودانيون أنفسهم في عزلة عن العالم بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت عن جميع أنحاء البلاد
التغيير: بورتسودان
أعلنت شركة سوداني للاتصالات، عن عودة شبكتها لمدنية المناقل وبعض قرى الجزيرة اعتبارا من اليوم السبت.
وقالت الشركة في بيان: “مشتركينا الأعزاء، يسعدنا أن نعلن عن عودة شبكة سوداني للخدمة بمدينة المناقل وبعض قرى ولاية الجزيرة.
وأضافت: “يمكنكم الآن التواصل مع الأهل والأحباب”. وتابعت: “نعدكم باستمرار العمل لعودة الخدمة لجميع مدن السودان تدريجياً”.
في 6 فبراير الماضي وجد السودانيون أنفسهم في عزلة عن العالم بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت عن البلاد.
وتبادلت أطراف الصراع في السودان الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك الانقطاع.
وشهدت عدة ولايات سودانية في الأيام الماضية، عودة تدريجية لشبكة (سوداني)، وذلك بعد انقطاع تام للاتصالات والإنترنت طيلة الفترة الماضية جراء المعارك الدائرة في ولاية الخرطوم.
وقالت لجان مقاومة ود مدني ولجان مقاومة الحصاحيصا، إن مليشيا الدعم السريع ما زالت تستغل انقطاع الاتصالات والتعتيم الإعلامي وتقوم بارتكاب كل أنواع الانتهاكات بحق المواطنين.
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، قد طالبت بإعادة خدمة الإنترنت فورا مشيرة إلى أنها تفيد ملايين الأشخاص من إرسال واستقبال الأموال في وقت هم في أمس الحاجة إليها.
وفي ذات السياق أصدرت كيانات سياسية ومهنية بيانات أدانت فيها قطع خدمات الاتصال والإنترنت، وطالبت بضرورة إعادتها، مشيرة إلى أهميتها القصوى للمواطن السوداني الذي يواجه ظروفا قاسية جراء الحرب الدائرة في البلاد.
الوسومالانترنت الجزيرة المناقل حرب السودان شبكة سوداني
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الانترنت الجزيرة المناقل حرب السودان شبكة سوداني
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تطالب رعاياها بمغادرة جنوب السودان ومساع كينية لاحتواء الأزمة
دعت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، رعاياها إلى مغادرة جنوب السودان "فورا" وسط مخاوف من تجدد الصراع في هذا البلد بعد اعتقال رياك مشار النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت على أيدي القوات الموالية لسلفاكير.
كما يتوقع أن توفد كينيا رئيس وزرائها السابق رايلا أودينغا بصفته مبعوثا خاصا إلى جنوب السودان للمساعدة في حل الخلاف الذي يتسع منذ فترة طويلة مهددا بجر البلاد مجددا لأتون الحرب.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي -على منصة إكس- "رسالتي إلى المواطنين البريطانيين في جنوب السودان واضحة. إذا كنتم تعتقدون أن الوضع الأمني يسمح بذلك، غادروا فورا"، داعيا قادة البلاد إلى "السعي للتهدئة".
كما دعا قادة البلاد إلى "السعي للتهدئة"، مؤكدا أن "الانغماس في العنف والصراع ليس في مصلحة أحد".
من ناحية أخرى، أعلن وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان أن قوات الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار هاجمت مواقع للجيش، مشددا على أن الرئيس سلفاكير وافق على إيقاف نائبه "حفاظا على اتفاقية السلام ومنعا للانتقام".
وعقب الأنباء عن اعتقال مشار -الخصم القديم للرئيس سلفاكير ميارديت- أعلنت أيضا السفارة الأميركية في جوبا أمس تخفيض عدد الموظفين الحكوميين إلى الحد الأدنى بسبب "استمرار التهديدات الأمنية في جنوب السودان".
إعلانولاحقا قال مكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأميركية "قلقون من تقارير عن وضع نائب رئيس جنوب السودان قيد الإقامة الجبرية"، وأضاف "نحث رئيس جنوب السودان على التراجع عن هذا الإجراء ومنع تصعيد الوضع".
من جانبها، نصحت الحكومة الكندية مواطنيها في جنوب السودان بمغادرة البلاد بالوسائل التجارية إذا كان ذلك آمنا.
كما أعلنت سفارة النرويج إغلاق أبوابها لأسباب أمنية، بينما طلبت ألمانيا وبريطانيا من رعاياهما عدم السفر إلى جنوب السودان.
وكان مسؤول لجنة العلاقات الخارجية بالوكالة في حزب رياك مشار قد أكد أمس للجزيرة أن نائب الرئيس وزوجته تم حبسهما في منزلهما بالعاصمة جوبا.
وأوضح أن قوة مسلحة من 20 مركبة اقتحمت -الأربعاء الماضي- منزل مشار واعتقلته بعد تجريد حراسه من أسلحتهم، في خطوة حذرت الأمم المتحدة من أنها قد تجر البلاد إلى حرب أهلية جديدة.
وجاء اعتقال مشار بعد أسبوع على إعلان حزب الحركة الشعبية جناح المعارضة (أحد أحزاب الائتلاف الحاكم) تعليق دوره في عنصر رئيسي من اتفاق السلام الموقع 2018، وذلك وسط تدهور العلاقات بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار.
وقد أنهى اتفاق السلام 2018 الحرب الأهلية التي استمرت 5 سنوات وراح ضحيتها أكثر من 400 ألف قتيل، وتسببت في نزوح وتشريد ما لا يقل عن مليوني شخص.
ومع تدهور العلاقات بين الرئيس ونائبه، عادت التوترات من جديد، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الأطراف في شرق البلاد خلال الفترة الماضية.