زوجة واحدة لا تكفي مستمر في إثارة الجدل.. لا يصلح للمشاهدة العائلية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بالرغم من مرور 5 حلقات على عرضه فقط إلى أن المسلسل الكويتي زوجة واحدة لا تكفي أثار الكثير من الجدل وضجه كبيرة حوله لتناوله العديد من القضايا المثيرة والصادمة في فترة قليلة جميعها تدور في مدرسة واحدة.
اقرأ ايضاًكعادتها أثارت الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة الجدل بسبب جراة القضايا التي تتناولها في أعمالها بطريقة صادمة ودون التطرق لـ حلول او طرح أسباب، مما جعل الجمهور يتهم الكاتبة بتعمد التطرق لهذه المواضيع من أجل تصدر المشاهدة فقط وهو ما تنجح به كل عام.
ويتناول العمل قصة مديرة المدرسة هيلة "هدى حسين" المتزوجة من رشيد "ماجد المصري" ولديهما بنات وأحفاد، وبالرغم من رومانسية علاقتهما، إلا أن رشيد متزوج من 3 سيدات لا تعلم عنهن هيله.
وطرح العمل من خلال قصة عائلة هيله، وطلاب المدرسة العديد من القضايا الصادمة في وقت قصير "5 حلقات" حيث تناول التنمر، الإدمان، العلاقات بين المراهقين، الابتزاز، سفاح القربى، تناول الخمر، العنف الزوجي والعديد من القصص الصادمة بدون أي طرح منطقي على حد الجمهور.
ويتعرض العمل للهجوم بشكل يومي، ووصفه العديد بانه "لا يصلح للمشاهدة العائلية"، ومن التعليقات المثارة حوله العمل.
"ي أول خمس حلقات من مسلسل #زوجة_واحدة_لا_تكفي… شاهدنا التالي؛ تنمر … ثم انتحار طفل. سفاح قربى… وزنى وحمل. اغتصاب. بيع مخدرات وحبوب. خمر وسكر وعربدة. تعدد زوجات. عنف زوجي. قتل. كاميرات تجسس على الأطفال. بيدوفيليا. كل هذه المشاكل تحدث في كل المجتمعات لكن طرحها لا يكون بهذا الكم ولا بهذا الكيف. المسلسل فعلا هابط، غير منطقي، سطحي، يستغبي المشاهد، لكن لا تفترضوا أنه يمثل الكويت، ففي المريخ لا تتجمع هكذا كوارث ومصائب في مكان واحد بوقت واحد وبهذا المستوى. #دلع_الناقدة"
وفي تعليق آخر: "الكل متفق على سوء محتوى مسلسل #زوجه_واحده_لا_تكفي والكل يتفق انه يحمل أساءه متعمدة للكويت وأهلها، لذلك نطالب وزارة الداخلية إلغاء إقامة وإبعاد كل من شارك بالمسلسل إن كان مقيم في الكويت، فهذه حق سيادي للبلد وسيردع المتجنين علينا في المستقبل."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: زوجة واحدة لا تكفي هدى حسين ماجد المصري زوجة واحدة لا تکفی
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تكفي الرياضة وحدها لفقدان الوزن؟ السر في التوازن
يعتقد البعض أن ممارسة الرياضة وحدها كافية لفقدان الوزن، لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن هذا الاعتقاد ليس دقيقا تماما. فعلى الرغم من أن النشاط البدني يلعب دورا مهما في تحسين الصحة العامة والحفاظ على الوزن، فإن الاعتماد على الرياضة فقط دون تعديل النظام الغذائي ربما لا يكون كافيا لتحقيق فقدان وزن ملموس.
دراسات متعددة أظهرت أن ممارسة الرياضة من دون تغيير في النظام الغذائي قد تؤدي إلى فقدان وزن محدود فقط. فعلى سبيل المثال، قد يحتاج الشخص إلى الركض لمدة ساعة لحرق نحو 500 سعرة حرارية، وهي كمية تعادل قطعة كبيرة من الشوكولاتة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة إلى إجهاد المفاصل والأربطة، مما يزيد من خطر الإصابات.
لذا يتعين على المرء، الذي يرغب في إنقاص وزنه، المواظبة على ممارسة الرياضة باعتدال، على سبيل المثال المشي بمعدل 10 آلاف خطوة كل يوم، مع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن من حيث السعرات الحرارية، أي النظام، الذي يتم تقليله فقط من حيث الطاقة.
ولتحقيق فقدان وزن فعّال ومستدام، يُنصح بالجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. يشمل ذلك تناول وجبات متوازنة غنية بالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية.
كما يُفضل تقليل استهلاك السكريات المضافة والأطعمة المصنعة. يساعد هذا النهج في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة وتوفير العناصر الغذائية الضرورية للجسم.
ويمكن تحقيق ذلك باتباع نظام غذائي يعتمد على المكملات الغذائية؛ يستعاض فيه عن وجبة واحدة على الأقل يوميا بمنتج منخفض السعرات الحرارية مثل المشروبات المخفوقة (Shake)، التي تزود الجسم بأهم العناصر الغذائية، ولكنها تحتوي على سعرات حرارية أقل.
إعلانومع ذلك، تجب استشارة اختصاصي تغذية أو طبيب قبل البدء في استخدام أي مكمل غذائي للتأكد من ملاءمته للحالة الصحية الفردية وتجنب أي آثار جانبية محتملة.