أرسل أول سفينة مساعدات إلى غزة.. من هو خوسيه أندريس؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفاد تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، بأن أول سفينة تحمل مساعدات إلى غزة منذ عام 2005 قد وصلت أمس الجمعة.
اقرأ ايضاًماذا قال شيخ الأزهر "أحمد الطيب" عن شهداء غزة؟وأشار التقرير إلى أن هذه المبادرة لم تأتِ من الأمم المتحدة أو أي زعيم عالمي، بل جاءت بفضل الطباخ الشهير خوسيه أندريس ومؤسسته الخيرية "وورلد سنترال كيتشن" بالتعاون مع المجموعة الإسبانية "أوبن آرمز"، حيث جلبوا نحو 200 طن من الطعام لمساعدة المنطقة التي تعاني من الجوع في غزة.
خوسيه أندريس هو طاه إسباني مشهور، ولد في إسبانيا وانتقل من بيت والده وهو في سن 15 عاما، حيث بدأ بالعمل في مجال الضيافة وحصل على تعليمه في مدرسة الطهي، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة في سن 21 عاما وعمل في عدة مطاعم قبل أن يؤسس "المطبخ المركزي العالمي" في عام 2010.
تميز أندريس بدعمه للقضايا الإنسانية والاجتماعية، مثل مكافحة الجوع والسمنة لدى الأطفال ودعم الزراعة المحلية وتحسين أوضاع العمال وإصلاح نظام الهجرة، وفي عام 2013، أصبح مواطنا أمريكيا وتزوج وأنجب ثلاث بنات.
"المطبخ المركزي العالمي""المطبخ المركزي العالمي" هو منظمة تأسست من قبل أندريس وشركائه، وتعمل على تقديم المساعدة الغذائية في مناطق الكوارث والحروب والأزمات الإنسانية.
اقرأ ايضاًبالفيديو: عشرات المفقودين تحت أنقاض مبنى في حي الرمال بغزةوقد قدمت المنظمة مساعداتها في عدة مناطق حول العالم، بما في ذلك هايتي وهيوستن وبورتوريكو وأستراليا والمزيد.
أما بالنسبة لإرسال السفينة إلى غزة، فقد تم إرسالها من قبرص إلى شمال غزة، حيث أقام الموظفون رصيفا باستخدام أنقاض المباني المدمرة لتنزيل الحمولة.
وسيتم توزيع المساعدات عبر شبكة المطبخ المركزي العالمي في غزة، التي تضم العديد من المطابخ والمستودعات لتلبية الحاجة الملحة للطعام في المنطقة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
"أسبيدس": سفينة حربية إيطالية تحمي سفينة تجارية في البحر الأحمر
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، الجمعة 31 يناير/كانون الثاني، عن نجاح السفينة الحربية الإيطالية "مارتينينغو" في إتمام مهمة حماية سفينة تجارية ضمن نطاق عملياتها في البحر الأحمر.
وأكدت المهمة، في بيان، أن "أسبيدس" ذات طبيعة دفاعية بحتة، مشيرة إلى دورها في تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية المصالح البحرية الدولية وسط التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عملية "أسبيدس" في 19 فبراير/ شباط الماضي، بهدف تأمين الملاحة البحرية وحماية السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية من أي تهديدات محتملة.
وتضم القوة البحرية الأوروبية المشاركة في العملية عدة سفن وفرقاطات حربية تابعة لـ21 دولة أوروبية، حيث تقتصر مهامها على الحماية والدفاع دون تنفيذ أي عمليات هجومية ضد مواقع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً أو أي أهداف على البر، ما يعكس الطابع الدفاعي للعملية.