صندوق النقد: تراجع حركة العبور بقناة السويس 62% بسبب اضطرابات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشف صندوق النقد الدولي أن أول عشرة أيام من شهر مارس آذار 2024 قد شهدت استمراراً في انخفاض التجارة المارة في قناة السويس المصرية بسبب هجمات البحر الأحمر والاضطراب الذي تشهده المنطقة، ما أدّى إلى تعطيل سلاسل التوريد وتراجع مؤشرات الاقتصاد الكلي الرئيسية عالمياً.
وقال صندوق النقد في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس، «في الأيام العشرة الأولى من شهر مارس آذار انخفضت حركة العبور عبر قناة السويس بنسبة 62 في المئة على أساس سنوي».
وتظهر بيانات منصة بورت ووتش التابعة لصندوق النقد الدولي-التي تتتبع حركة السفن وناقلات الشحن عبر الممارات البحرية المهمة في العالم- أنه في 5 مارس 2024 مرت 14 ناقلة و17 سفينة شحن بقناة السويس مقارنة بـ16 ناقلة و44 سفينة شحن في اليوم ذاته من عام 2023.
وأضاف الصندوق أن الهجمات على السفن في منطقة البحر الأحمر دفعتها لتغيير مسارها نحو طريق رأس الرجاء الصالح، مشيراً إلى أن تحويل السفن اتجاهها زاد من مدة التسليم بمقدار 10 أيام أو أكثر في المتوسط ما أضر بالشركات ذات المخزون المحدود.
من جانبها كشفت وكالة فيتش أن تغير مسار السفن واضطرارها للدوران حول إفريقيا أدّى إلى زيادة مدة الطريق بين آسيا وأوروبا بنحو 50 في المئة.
وكان صندوق النقد الدولي قد حذر في وقت سابق من شهر مارس آذار من أن اضطراب حركة الملاحة في ممرين بحريين مهمين هما قناة السويس وقناة بنما قد يكون له تداعيات كبيرة على حجم التجارة البحرية العالمية المقدرة بنحو 14 تريليون دولار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اضطرابات البحر الاحمر حركة السفن التجارية صندوق النقد الدولي طريق رأس الرجاء الصالح قناة السويس صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
شمسان بوست / خاص:
انضمت الفرقاطة الإيطالية (ITS MARTINENGO) إلى قوات الاتحاد الأوروبي البحرية المنتشرة في البحر الأحمر، ضمن مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) التي تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة الدولية وحماية السفن التجارية من الهجمات المحتملة، خاصة من قبل جماعة الحوثي.
وأعلنت المهمة الأوروبية، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عن ترحيبها بانضمام الفرقاطة وطاقمها، مشيرة إلى أن وجودها سيعزز جهود تأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من أكثر الممرات الملاحية أهمية على مستوى العالم.
يأتي هذا التحرك بعد إعلان الحوثيين تخفيض هجماتهم البحرية، في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ورغم ذلك، شددت “أسبيدس” على أهمية استمرار وجودها في المنطقة لضمان الاستقرار وحماية الممرات البحرية من أي تهديدات مستقبلية قد تعرقل حركة التجارة العالمية.
وأكدت المهمة الأوروبية أن عملياتها ذات طبيعة دفاعية بحتة، حيث تركز على تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن والبحارة، مع تفويض القوات باستخدام القوة فقط لحماية السفن التجارية أو للدفاع عن نفسها، دون تنفيذ أي عمليات هجومية داخل اليمن.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “أسبيدس” في 19 فبراير 2024، ردًا على تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي. وتشارك في العملية 21 دولة أوروبية، مما يعكس تعاونًا أوروبيًا واسع النطاق لحماية التجارة العالمية وتعزيز الأمن البحري في المنطقة.