إيلون ماسك يشعر بالندم بعد خروجه من OpenAI والشركة ترد عليه
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
البوابة - ردًا على شكوى Elon Musk، التي اتهمت OpenAI بالتخلي عن أصولها الخيرية، ردت الشركة بأن Musk، في الواقع، شجع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة على إنشاء قسم يهدف إلى الربح, نشر منشئو شركة ChatGPT منشورًا على مدونة قالوا إنه رسائل بريد إلكتروني قديمة من Elon Musk تقترح دمج الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو مع Tesla.
وفقًا لمنشور المدونة الذي كتبه قادة OpenAI، بما في ذلك الرئيس التنفيذي سام ألتمان، "قررنا نحن وإيلون أن الخطوة التالية للمهمة هي إنشاء كيان يهدف إلى الربح" في عام 2017.
وأطلق ماسك دعوى قضائية ضد شركة OpenAI، مدعيًا أن الشركة التي كان عضوًا مؤسسًا في مجلس إدارتها قد انحرفت عن هدفها الأصلي من خلال إنشاء قسم يهدف إلى الربح وإعطاء الأولوية للربح على تطوير التكنولوجيا التي من شأنها أن تفيد البشرية.
وفي فبراير 2018، استقال ماسك من مجلس إدارة شركة OpenAI وبعد مرور عام، أنشأ منشئ ChatGPT قسمًا ربحيًا، وكانت شركة Microsoft هي المستثمر الرئيسي فيه هذا هو الترتيب الذي يقاضي " ماسك " من أجله.
وفي رسالة، أعرب المسؤولون التنفيذيون عن حزنهم لأنهم اضطروا إلى الانفصال عن رجل يكنون له تقديرًا كبيرًا، وقالوا: "لقد شجعنا على السعي إلى مستوى أعلى، وأخبرنا أننا سنفشل، وأسس منافسًا، ثم رفع دعوى قضائية ضدنا عندما بدأنا في إحراز تقدم ملموس نحو مهمة OpenAI بدونه".
أعلنت الشركة أنها تخطط للمطالبة برفض دعوى خرق العقد التي رفعها " ماسك " أمام محكمة في سان فرانسيسكو، في حين تحولت OpenAI "إلى شركة فرعية مغلقة المصدر لأكبر شركة تكنولوجيا في العالم: Microsoft"، وفقًا للدعوى القضائية التي رفعها Musk.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن " ماسك " يدعم الشركة في جمع مليارات الدولارات عبر رسائل البريد الإلكتروني لن يكون كافياً حتى لجمع بضع مئات من الملايين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيلون ماسك تسلا تكنولوجيا إقتصاد أرباح أعمال خيرية مايكروسوفت الذكاء الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
أغنى شخص في العالم .. هكذا زادت ثروة إيلون ماسك بفضل انتخابات أمريكا
كشفت وكالة وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، قد استفاد من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث كانت بالنسبة إليه بمثابة "النعمة".
وأوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، أن "ماسك أصبح، يوم الجمعة، أكثر ثراء، إذ بلغ صافي ثروته رقما قياسيا بلغ 347.8 مليار دولار، وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2021، عندما تجاوزت صافي ثروة مؤسس شركة تسلا 340 مليار دولار".
وتابع المصدر نفسه، أنّ: "أسهم تسلا قد ارتفعت منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة بنسبة 3.8 في المئة، الجمعة". مبرزا أنه: "منذ يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، ارتفع بنحو 40 في المئة، حيث اعتقد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سوف يبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية التي ستفيد الشركة".
وبحسب ذات المؤشّر، فإن "ماسك، بات أكبر مساهم فردي في شركة تسلا، أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات". مردفا أن تحالف ترامب مع إيلون ماسك، دفع بمشاريعه نحو الصدارة".
"ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بالإضافة إلى كونه مالك شركة إكس والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك نيورالينك وإكس إيه آي وبورينج كومباني" أوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد أبرزت، في تقرير لها، أن "قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي"، قد تضاعفت أكثر من الضعف هذا الأسبوع، خلال جولة تمويل جديدة، إذ ارتفعت إلى 50 مليار دولار من بضعة أشهر مضت".
إلى ذلك، بحلول الثلاثاء، أصبح ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص، وهو جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "تليغراف"، قد بيّنت في تقرير لها، أن "إيلون ماسك، كان له دور حاسم في حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب، حيث قدّم دعماً مالياً كبيراً لحملته الجمهورية، وحث متابعيه على منصة "إكس" التي يمتلكها على دعمه".
وتابع التقرير، الذي ترجمته "عربي21" في وقت سابق، أن "ماسك وترامب قد ناقشا، إمكانية تولي ماسك منصباً في الإدارة المقبلة للإشراف على "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتقليص البيروقراطية الفيدرالية".
ومنذ بداية الانتخابات، كان ماسك موجودًا بشكل شبه يومي في منتجع ترامب الفاخر "مار إيه لاغو" في فلوريدا، ورافقه في العديد من الأنشطة العامة والخاصة، وفقد تواجد إلى جانب ترامب في رحلاته الأخيرة إلى نيويورك وواشنطن العاصمة، وكان ضمن المشاركين في مكالمات هاتفية مع قادة العالم. ولم يكن دوره مقتصرا فقط على التواجد في هذه الاجتماعات، بل لعب أيضًا دورًا مؤثرًا في القرارات المتعلقة بتعيينات موظفين في إدارة ترامب الانتقالية.