مختص: كاميرات المراقبة ستحد من الحوادث والمواطن سيرتكب المخالفات لهذا السبب!
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أكد الخبير في الشأن الأمني العميد المتقاعد عدنان الكناني، اليوم السبت (16 آذار 2024)، أن تفعيل كاميرات المراقبة سيحد من حوادث السير، فيما أشار الى ان المواطن قد يرتكب المخالفات لعدم معرفته بالقوانين.
وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، إنه "بكل تأكيد كاميرات مراقبة السرعة والمخالفات المرورية ستحد بشكل كبير من حوادث السير، التي تحصل بشكل شبه يومي، بسبب السرعة الزائدة واستهتار بعض السائقين بأرواح المواطنين"، مبينا أن "هذه الكاميرات ستجبر هؤلاء على الالتزام بالسرعة المحددة وعدم القيادة بشكل (أرعن) خشية تسجيل مخالفات مالية بحقه".
وأشار الى أنه "بالمقابل فأن مديرية المرور مطالبة بوضع إشارات تنبيه وتحذير في الشوارع التي توجد فيها كاميرات مراقبة"، مضيفا "وكذلك وضع علامات مرورية تبين السرعة المحددة، فحتى الان الشوارع شبه خالية من تلك الإشارات والعلامات".
وأوضح أن "هذا يعني ارتكاب المواطن مخالفات من دون معرفة القوانين التي يجب أن يلتزم بها من السرعة وغيرها".
وفي (13 آذار 2024)، قال المقدم حيدر شاكر من اعلام مديرية المرور العامة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اغلب الحوادث المرورية تحدث في الطرق السريعة، لكن تفعيل الكاميرات الذكية ورادار السرعة على تلك الطرق، سيؤدي الى انخفاض ملحوظ في الحوادث المرورية خاصة بالطرق السريعة".
وبين أنه "ستكون هناك نسب معلنة لهذا الانخفاض بعد بدء تطبيق العمل بهذه الكاميرات والرادارات".
وكانت مديرية المرور العامة، قد اكدت "المباشرة برصد المخالفات المرورية المنصوص عليها في قانون المرور رقم 8 لسنة 2019 وفرض الغرامات المرورية عليها اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 2024/3/15 عبر كاميرات المراقبة الذكية ورادارات السرعة المثبتة على الطرق الدولية السريعة".
ودعت المديرية "السائقين إلى الإسراع بالتسجيل في منصة اور الإلكترونية ليتسنى لها ارسال المخالفات المرورية عبر رسائل نصية إلى المخالفين لضمان عدم مضاعفة الغرامة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسير صهيوني يقبّل رأس جندي من كتائب القسام.. لهذا السبب
يمانيون../ وثقت كاميرات التصوير قيام أحد الأسرى الصهاينة الثلاثة الذين أفرجت عنهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت ، في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل بتقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام ممن كانوا يرافقونه، في خطوة لافتة.
وظهر الأسرى الصهاينة الثلاثة بحالة جسدية جيدة، وقد حيوا الحاضرين بحرارة، وأقدم أحدهم على تقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام.
وأكملت “حماس” اليوم الدفعة السابعة من عملية تبادل الأسرى، حيث سلمت أسيرين صهيونيين صباحا في منطقة رفح إلى الصليب الأحمر، ومن ثم سلمت في دفعة ثانية ثلاثة أسرى صهاينة آخرين في منطقة النصيرات وسط غزة، فيما قررت تسليم الجندي الصهيوني الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم، احتراما لفلسطينيي الداخل.
بدوره، قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إن تقبيل رأس أحد أفراد كتائب القسام من قبل أسير يمكن أن يحمل دلالات متعددة، حسب السياق والنية وراء الفعل، مشيرا إلى أنه قد يدل على التقدير والاحترام ، وقد يكون تعبيرا عن الامتنان والاحترام لدور كتائب القسام في تحريره والدفاع عنه من محاولات القتل، وقد يكون أيضا تعبيرا عن التأثر والفرح.