خبير للعربية: الذهب سينخفض ولن يكسر حاجز 2000 دولار للأونصة
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تترقب الأسواق قرار اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، يوم الأربعاء، مع احتمالية رفع رئيس الاحتياطي معدلات الاقتراض بنسبة 25 نقطة أساس.
وقال رئيس تارجت للاستثمار نور الدين محمد، إن الذهب يتحرك في النطاق الضيق خلال الشهر الماضي والشهر الحالي.
مادة اعلانيةوتوقع محمد في مقابلة مع "العربية" أن الأسواق ستتخلى عن هذا النطاق حال خالف الفيدرالي التوقعات في اجتماعه غدا، مشيرا إلى أن الذهب سيبقى متداولا في هذا النطاق الضيق حال رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما تشير التوقعات.
"أعتقد أننا سنبقى ضمن هذا النطاق الضيق ولن يكسر مستويات 2000 دولار للأونصة، وأتوقع أن الذهب سينخفض ولن يتخطى المستويات الحالية".
وأضاف أن "ما يعزز التوقعات هي زيادة معروض الذهب بأكثر من المطلوب من قبل البنوك المركزية وبعض صناديق التداول".
وقال محمد "عندما تتطور المؤشرات الاقتصادية في دولة مثل الصين، فهذا يعني نتائج إيجابية لمعظم الشركات عالميا. كما تعتبر الحزم التحفيزية للحكومة الصينية لدعم اقتصادها هي حافز لتوجه المستثمرين للأصول المالية ذات المخاطر العالية التي عليها فوائد مرتفعة، ومن الأفضل الاستثمار في تلك الأدوات عالية المخاطر، حيث إن ارتفاع الفائدة قد يزيد الضغوط على الذهب".
"منذ بداية العام، حققت السندات الأميركية أو الأوروبية عوائد أعلى مقارنة بالذهب".
مادة إعلانية أسواق الفيدرالي الذهب السندات الأميركية والأوروبيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أسواق الفيدرالي الذهب
إقرأ أيضاً:
مرتفعا 0.4%.. الذهب يترقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية وسط تداولات محدودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعاً ملحوظاً خلال تداولات اليوم الجمعة، ولكنه يظل يتحرك داخل نفس النطاق منذ بداية الأسبوع، حيث تترقب الأسواق صدور بيانات الوظائف الأمريكية اليوم، إلى جانب استمرار التوترات وعدم اليقين المتعلق بالسياسات التجارية للولايات المتحدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2923 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2912 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2922 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
الجدير بالذكر أن تداولات الذهب ظلت منحصرة تحت المستوى 2930 دولار للأونصة منذ بداية الأسبوع ليمثل مستوى دعم حالياً للسعر واختراقه يدفع الذهب إلى منطقة 2950 – 2960 دولار للأونصة.
بالرغم من هذا التذبذب فإن الذهب في طريقه إلى تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 2.2% مقترباً أكثر من القمة التاريخية التي سجلها الذهب عند 2956 دولارا للأونصة.
تذبذب أسعار الذهب هذا الأسبوع يدل أن الأسواق تنتظر محفزات جديدة بشأن ما يمكن أن يحدث في المستقبل فيما يتعلق بالحرب التجارية، حيث لا تزال التوقعات متفائلة بالنسبة للذهب.
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس بتأجيل تطبيق الرسوم الجمركية البالغة 25٪ التي فرضت هذا الأسبوع على معظم السلع من كندا والمكسيك، وهو أحدث تطور في سياسة تجارية متقلبة هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف التضخم وتباطؤ النمو.
ساعد عدم اليقين الناتج من سياسات الرئيس الأمريكي ترامب على زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن بالإضافة إلى ضعف مستويات الدولار الأمريكي الذي يتداول عند أدنى مستوياته منذ 4 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية متجهًا إلى تسجيل أسوأ انخفاض أسبوعي له منذ نوفمبر 2022، مما يقدم المزيد من الدعم لأسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما.
يذكر أن سياسات ترامب التجارية التي ينظر إليها على نطاق واسع أنها ستعمل على زيادة التضخم وعدم اليقين الاقتصادي قد دفعت الطلب على الذهب كملاذ آمن إلى الارتفاع ليسجل الذهب ارتفاع بأكثر من 10٪ منذ بداية العام.
هذا وقد صرح محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه يميل بقوة ضد خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة القادم للبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر، على الرغم من أنه يعتقد أن التخفيضات في وقت لاحق من العام تظل على المسار الصحيح إذا استمرت ضغوط التضخم في التراجع.
الجدير بالذكر أن الذهب يعتبر وسيلة للتحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية الذهب لأنه من الأصول غير المدرة للعائد.
تنتظر الأسواق اليوم صدور تقرير الوظائف الأمريكي عن شهر فبراير والذي قد يساعد في معرفة مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية، كون البنك الفيدرالي يعتمد على تقرير الوظائف في تقييم أداء الاقتصاد واتخاذ قراراته المتعلقة بأسعار الفائدة.
توفير المزيد من الوظائف الأمريكي قد يدعم ارتفاع الدولار الأمريكي ويؤثر سلباً على سعر الذهب، والذي قد يرتد إلى منطقة الدعم 2890 – 2900 دولار للأونصة بينما تقرير الوظائف الضعيف قد يساعد الذهب على اختراق مستوى المقاومة عند 2930 دولارا للأونصة.