الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يستخدم حياة وأرواح الفلسطينيين كورقة للابتزاز السياسي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، بموقف دولي إنساني من خلال قرار ملزم في مجلس الأمن يجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات لهم بشكل مستدام وتحرير الملايين من الفلسطينيين المدنيين من براثن أجندات نتنياهو الشخصية.
ووفقًا للبيان الصادر عن الخارجية الفلسطينية، فإن نتنياهو يسعى لتحقيق أهداف العدوان عبر معركته الدبلوماسية واستمراره بإطلاق التهديدات بشأن اجتياح مدينة رفح دون عرض خطة واقعية لحماية المدنيين.
وأوضحت الخارجية أن نتنياهو يستخدم حياة وأرواح الفلسطينيين كورقة للابتزاز السياسي والمساومة ويحاول الضغط على المجتمع الدولي لامتصاص الضغوط لتحقيق أهدافه الاستعمارية.
وأخيرًا، أكدت الخارجية أن القرارات الدولية الضعيفة والتحذيرات لا يمكن أن تحمي المدنيين الفلسطينيين من جرائم نتنياهو ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين من المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. الاحتلال يزيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة
عرضت نشرة الأخبار التي قدمها رعد عبد المجيد وداليا نجاتي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصعيد خطير.. الاحتلال يزيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة».
ووثق التقرير استشهاد 15 صحفيًا في غزة منذ بداية عام 2025، جراء استهداف الاحتلال المتعمد لمنازل الصحفيين ومقراتهم، بالإضافة إلى اقتحام أماكن تواجدهم ومصادرة معدات التصوير الخاصة بهم.
وكشف التقرير أن الاحتلال تعمد قتل عائلات الصحفيين، حيث استشهد 17 فردًا من عائلات الصحفيين في غزة والضفة الغربية خلال الأربعة أشهر الماضية.
الصحفيين والمصورينوحسب التقرير أكدت النقابة أن العديد من الصحفيين والمصورين في غزة أصبحوا تحت حصار دائم من قوات الاحتلال، التي تتربص بهم لتقويض عملهم المهني.
وأشار التقرير إلى أنه تم توثيق اعتقال 117 صحفيًا من مختلف المناطق الفلسطينية، بما في ذلك غزة، القدس، وجنين. كما تم تسجيل 334 انتهاكًا ضد الصحفيين، بين تعذيب وتهديدات واعتداءات لفظية وجسدية.
وتابع التقرير منذ بداية التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، استشهد 112 صحفيًا في القطاع، حسب ما أفادت المصادر الطبية. كما دُمرت نحو 90 مؤسسة إعلامية بالكامل.
وأكد التقرير أن الصحفيون الفلسطينيون يواصلون مهمتهم بشجاعة، حاملين أرواحهم على أكفهم دفاعًا عن قضيتهم العادلة، وأرضهم، ونصرة للحق والحقيقة.