الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يستخدم حياة وأرواح الفلسطينيين كورقة للابتزاز السياسي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، بموقف دولي إنساني من خلال قرار ملزم في مجلس الأمن يجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات لهم بشكل مستدام وتحرير الملايين من الفلسطينيين المدنيين من براثن أجندات نتنياهو الشخصية.
ووفقًا للبيان الصادر عن الخارجية الفلسطينية، فإن نتنياهو يسعى لتحقيق أهداف العدوان عبر معركته الدبلوماسية واستمراره بإطلاق التهديدات بشأن اجتياح مدينة رفح دون عرض خطة واقعية لحماية المدنيين.
وأوضحت الخارجية أن نتنياهو يستخدم حياة وأرواح الفلسطينيين كورقة للابتزاز السياسي والمساومة ويحاول الضغط على المجتمع الدولي لامتصاص الضغوط لتحقيق أهدافه الاستعمارية.
وأخيرًا، أكدت الخارجية أن القرارات الدولية الضعيفة والتحذيرات لا يمكن أن تحمي المدنيين الفلسطينيين من جرائم نتنياهو ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين من المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيس سعيد رئيس تونس على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.