توجهت سيدة بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، حول حكم الدين في عمل المرأة للوشم والتاتو والميكروبيلدنج؟.

وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم السبت: «هو القضية ان الدم باجماع الناس المسلمين نجس، فبيحصل إيه في التاتو إن اللي التاتو بيعمل فجوة أو ثقب بتصل إلى الدم، فالدم بيملأ هذه الفجوة، ويضع فى هذا الدم النجس لون وبمادة اسمها التوتيا، وفى منها الوان كثيرة الأخضر والازرق والبرتقالي والأحمر، وبعد كده يرسم فى هذه الثقوب، زى ما رسم وبالتالى التاتو نجس البشرة، ولما يتشال بيتشال بمياه النار».

وأوضح: «وبيقولوا اخترعوا حاجة متطلعش دم، ويضع فيها التوتيا، إذا مكنش فيها دم مباحة، ولو فيها دم يبقى لا تجوز، يبقى نخلينا فى الورع وبلاش يختلط الحلال بالحرام، فهذا ليس حاجة لنا فيها».

وتابع: «المكياج مباح لأنه تجميل وليس تغيير فى خلق الله، وعلى ظاهر البشرة، وليس فى طبقات الجلد ولا يصل إلى الدم، وكذلك الرجال والنساء يضعون الكحل، وهذا نوع من التجميل».

والجدير بالذكر أن برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.

اقرأ أيضاًعلي جمعة يتحدث عن حجاب المرأة في حلقة جديدة من برنامج «نور الدين»

برنامج «نور الدين».. أجرأ أسئلة وجهها الأطفال لـ الدكتور علي جمعة

برنامج نور الدين.. طفل يفاجئ الدكتور علي جمعة بسؤال غير متوقع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: علي جمعة الدكتور علي جمعة نور الدين برنامج نور الدين الدکتور علی جمعة نور الدین

إقرأ أيضاً:

لهجاتنا” كتاب جديد للباحث الدكتور إبراهيم طلحة

 

 

الثورة / خليل المعلمي

في حلّته الجميلة، صدر عن منشورات مواعيد بصنعاء كتاب لهجاتنا للدكتور إبراهيم محمد طلحة، وجاء الكتاب في 532 صفحة، توزعت على تمهيد وثلاثة فصول، شملت الحديث عن علم اللسانيات وعلم اللهجاتيات، وتناول المؤلف في كتابه – ومن خلال دراسة لغوية تأصيلية – لهجاتنا العربية واللغة والتاريخ، والمجتمع والحياة، والعلم والمعرفة، واحتوى الكتاب على مباحث نمذجة ومعجمة وجدولة، في ضوء الاشتغالات العلمية ونظرية الحقول الدلالية، كما أفرد المؤلف ملاحق للكتاب تمثّل بحد ذاتها مادة إضافية، مع جداول وأشكال ورسوم وصور وخرائط توضيحية وأمثلة ونماذج تطبيقية، وفهارس متعددة ومتنوعة.

يقول الدكتور صلاح جرار، وزير الثقافة الأردني الأسبق، الذي يقول في تصديره للكتاب: «هذا البحث الذي بين أيدينا يتناول اللهجات في بلدان العرب كافَّة، منذ أقدم العصور إلى يومنا هذا، ويتناول موضوعها من زوايا كثيرة وواسعة؛ وهذا جهد لا ينهض به أو يتصدَّى له إلَّا من كان على اطِّلاعٍ ومعرفةٍ واسعَيْنِ باللهجات العربيةِ القديمةِ (أو ما كان يُعرفُ باللُّغات)، ومن كان على اتّصال مباشرٍ مع المتحَدِّثين باللَّهجات العربيَّة المعاصرة من أبناء الأقطار العربيَّة، وهذه شروط لا تتيسَّر إلَّا لقِلَّةٍ من الباحثين العاكفين على العِلْمِ والتَّنْقِيبِ، والمتَّصفينَ بِالجلَد والجدِّ والانتماءِ الصَّادقِ لرسالةِ العِلْمِ. وأستطيع أن أقول من غير تردُّدٍ: إنَّ من قام بهذا البحث وقدَّمه لنا على هذهِ الصُّورة من الإحكام والإتقانِ والدِّقَّةِ قد امتلَك شروط النُّهوضِ بمثلِ هذا البحثِ، وامتلكَ الأدواتِ اللَّازمةَ لِلْخَوْضِ فيهِ مُنطَلِقًا مِنْ معرفةٍ وثقافةٍ ووضوحِ رؤية».

ويضيف: «لقد أسعدني الصَّديقُ العزيزُ الأستاذُ الجامعي، والأديبُ البارعُ، المتخصّصُ في الدِّراسات اللُّغوية واللِّسانيات الحاسُوبيّة، الدكتور/ إبراهيم طلحة، عندما بعثَ إليَّ بهذا الكتابِ النَّفيس كَيْ أصدّره بكلمة منّي؛ لأنَّهُ أتاحَ لي فُرصَةً ثمينةً بقراءة إنجازٍ عِلْميٍّ مُتَميّزٍ وجُهْدٍ يستحقُّ كلَّ الثَّناء والتَّقدير».

ويستأنف كلامه قائلًا: «ثمَّة شهادَةٌ عِلْمِيَّةٌ على هذا الموقف الموضُوعيِّ للمؤلِّف ودَليلٌ ماثلٌ بين أيدينا، وهو هذه اللُّغة الرفيعة الرصينة الصافية الجامعة بين العِلْميَّة والأدبيَّة للمؤلّف الدكتور/ إبراهيم طلحة في هذا الكتاب. وثمَّة – أيضًا – دليلٌ آخَرُ وهو ما عرفناهُ عن الدكتور طلحة من انشغالٍ بالأدب والشعر خاصَّة، بما أصدره من دواوين شعرية ذات لغةٍ عاليةٍ محلّقة».

ويشير البروفيسور جرار إلى تصنيف طلحة اللغوي اللهجي الذي وصفه بالعالمي، فيقول: «وممَّا يعدُّ إضافة مهمَّة وجديرة بالاهتمام في هذا الكتاب ما اقترحه المؤلّف من تصنيف عربيّ للهجات، وأنا هنا أؤكدُ ضرورةَ نسبته إليه، وأن نُطلِقَ عليه اسمَ: «تصنيف طلحة العربيّ»، وذلك بعد أن عرَض لنا المؤلّفُ تصنيفاتٍ أخرى غير عربيَّة للهجات العربيَّة، وما أحرانا أن يكونَ لنا تصنيفنا العربي ما دام الأمرُ يخصُّ لهجاتِنا العربيَّةَ، وأدعو إلى اعتمادِهِ مرجعًا وتصنيفًا عالميًّا».

ويقدّم في تصديره لمحة عن اشتغال المؤلف في الكتاب، قائلًا: «ممَّا يسجّلُ لِهذا الكتابِ أنَّه يَقُوْمُ على منهجٍ وصفيٍّ تحليليٍّ مَشْفُوعٍ بملامح من المنهجِ التقابُليِّ والمنهجِ المقارنِ والمنهجِ الإحصائيِّ، في بناءٍ محكَمٍ، وهندسةٍ دقيقةٍ تخدمُ موضوعَ الدراسةِ وأهدافَها ونتائجَها. كما تتميَّزُ هذه الدِّراسةُ بِدِقَّةِ اسْتِخدامِ المصطلحات، والتَّفريق بينَ دلالاتها، كالتفريق بين اللسان واللُّغة والكلام، والتفريق بين اللَّهجة واللكنة، وغير ذلك. ويُشكَرُ للمؤلِّفِ ما بَذَلهُ من جُهْدٍ في إعدادِ جداولَ لمعْجَمةٍ لُغَوِيَّةٍ دلاليَّةٍ مقاربة، وما ألحقَ بِهِ كِتابَهُ مِنْ فهارسَ تحليليَّةٍ متنوّعةٍ، تُيسِّرُ على الباحثِ والقارئِ الوصولَ إلى مبتغاهُما. أمَّا مصادِرُ هذا الكتابِ ومراجعُه فَهِيَ غَنِّيَّةٌ ومتنوِّعةٌ، وتُواكِبُ الدّراساتِ الحديثةَ، ولا تُغْفِلُ الدِّراساتِ والأبحاثَ العربيَّةَ والأجنبيَّةَ، وتدلُّ على جُهدٍ بالغٍ، واستقصاءٍ واسع، وجاءتِ التَّوثيقاتُ والإحالاتُ دقيقةً ومفيدةً».

ويختتم البروفيسور صلاح جرار تصديره بالقول: «بأنَّ كتاب «لهجاتنا»، تأليف الدكتور/ إبراهيم طلحة، يمثّل إضافة نوعيَّةً متميّزةً في حقْلِ الدِّراساتِ اللُّغَويَّةِ واللِّسانية، وفي موضوعِ اللهجات على وجه الخصوص».

 

مقالات مشابهة

  • مركز القيادات النسائية في جامعة الأميرة نورة يختتم برنامج "قياديات الصحة"
  • حكومة كارناتاكا تكرم الدكتور ثومبي محي الدين بجائزة راجيوستافا
  • سامي السعودي يفضح أسرار برنامج قسمة ونصيب.. وعلي يهين المرأة
  • القومى للمرأة يشارك في جلسة عدم ترك أي إمرأة خلف الركب بالمنتدى الحضري
  • "هى تستطيع" تطلق برنامج تعزيز مشاركة المرأة في العمل العام
  • العسكرية الخامسة والسلطات المحلية بالحديدة وحجة وريمة تُكرم الدكتور رشيد أبو لحوم
  • «هي تستطيع للتنمية» تطلق برنامج تعزيز مشاركة المرأة في العمل العام
  • الدكتور عبدالله العكايلة … إِشْراقَةٌ لا يَخْبُو بَريقُها
  • لهجاتنا” كتاب جديد للباحث الدكتور إبراهيم طلحة
  • برنامج «صباح الخير يا مصر» يقدم تقرير بعنوان اليوم في ذكرى رحيل جميلة السينما التي دخلت الفن بالصدفة «مريم فخر الدين»