لعدم حماية المدنيين. أمريكا تدرس الرد حال إصرار نتنياهو على اقتحام رفح
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يدرس البيت الأبيض خيارات حول كيفية الرد إذا تحدت إسرائيل تحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن المتكررة من شن غزو عسكري لمدينة رفح في غزة، دون خطة موثوقة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك وفقًا لما قاله مسؤولون أمريكيون لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، مؤكدين أن واشنطن تدرس الرد إذا أصر نتنياهو على عملية برفح دون خطة للمدنيين
وتجري المناقشات وسط قلق متزايد في الإدارة الأمريكية وإحباط بين الديمقراطيين في الكونجرس من أنه سيتم تجاهل مناشدات الرئيس ببساطة.
واقتربت إسرائيل هذا الأسبوع من شن عملية توغل في مدينة أقصى جنوب قطاع غزة.
وقال السيناتور كريس فان هولين، الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، في مقابلة “مرارًا وتكرارًا، يدعو الرئيس بايدن حكومة نتنياهو إلى اتخاذ إجراءات معينة، وفي الأغلب، يتجاهل نتنياهو مرارًا وتكرارًا هذه المطالب".
وأضاف هولين: “لذا أعتقد أن هذا يجعل الولايات المتحدة تبدو غير فعالة وعاجزة".
ولفت: "لقد أصدر الرئيس كلمات وتحذيرات قوية بشكل متزايد، لكنني أعتقد أنه من أجل تطبيق تلك التحذيرات بشكل فعال، يتعين على الإدارة استخدام الأدوات الأخرى المتاحة لها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي بايدن خطة موثوقة المدنيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
ترامب : أعتقد باستعداد أوكرانيا التنازل عن جزء من أراضيها لروسيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه المحادثات بشأن الهدنة ما وصفته واشنطن بأسبوع حاسم يوم الاثنين.
كما صعد ترامب الضغوط على فلاديمير بوتين، قائلاً إن الرئيس الروسي يجب أن "يتوقف عن إطلاق النار" ويوقع اتفاقية لإنهاء الحرب الطاحنة التي بدأت بتدخل موسكو في فبراير2022.
جاءت تصريحات ترامب بعد يوم من لقائه زيلينسكي خلال جنازة البابا فرانسيس، مما أدى إلى كسر الجليد بعد خلاف كبير بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض في فبراير.
قال ترامب للصحفيين في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن زيلينسكي مستعد "للتخلي" عن شبه جزيرة القرم - على الرغم من أن الرئيس الأوكراني قال مرارا أنه لن يفعل ذلك أبدا "أوه، أعتقد ذلك".
وأضاف ترامب أنهما ناقشا "بشكل موجز" خلال محادثاتهما في الفاتيكان مصير شبه جزيرة البحر الأسود التي ضمتها موسكو في عام 2014.
وكان الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 78 عاما، والذي تفاخر قبل تنصيبه بأنه قادر على وقف روسيا عن دخوب أوكرانيا خلال يوم واحد، قد أطلق هجوما دبلوماسيا لوقف القتال بعد توليه منصبه في يناير.
وتخشى كييف وحلفاؤها الغربيون من أن يكون ترامب يميل نحو موقف موسكو.
لكن الزعيم الأمريكي بدا أكثر نفاد صبره تجاه بوتن في الأيام الأخيرة.
شنت روسيا هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ في الليلة التالية لمحادثات الفاتيكان، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في مناطق في شرق أوكرانيا وإصابة أكثر من عشرة أشخاص.
قال ترامب يوم الأحد، ردًا على سؤال عما يريده من بوتين: "أريده أن يتوقف عن إطلاق النار، وأن يجلس ويوقع اتفاقًا".
وأضاف: "أعتقد أن لدينا حدودًا للاتفاق، وأريده أن يوقعه".
صرح البيت الأبيض بأنه في حال عدم إحراز تقدم سريع، فقد يتخلى عن دوره كوسيط.
وأشار ترامب إلى أنه سيمنح العملية "أسبوعين".
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وقت سابق الأحد على أهمية الأسبوع المقبل.
ولكن لا تزال هناك حالة من الإحباط لدى الولايات المتحدة تجاه الجانبين، مع استمرار الحرب التي دمرت مساحات واسعة من شرق أوكرانيا وأودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.
شنت أوكرانيا هجوما "ضخما" بطائرة بدون طيار على منطقة بريانسك الروسية يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر، بحسب حاكم المنطقة.