إدخال 54 مصابًا فلسطينيًا عبر ميناء رفح لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دخل عبر ميناء رفح البري اليوم السبت 54 مصابا، و108 مرافقين فلسطينين قادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم في مستشفيات محافظات الجمهورية.
عبور 41 جريحا فلسطينيا ميناء رفح البرى وإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة ميناء رفح البري يستقبل 74 جريحًا ومرافقًا فلسطينيًا وإدخال 126 شاحنة لغزةوقال مصدر مسئول بميناء رفح البري، في تصريحات صحفية، إنه تم أيضا، عبور 300 شخص من حملة الإقامات، و64 شخصا يحملون جوازات سفر مصرية، و24 آخرين يحملون جوازات سفر أجنبية.
وأشار المصدر إلى أنه تم عبور 192 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى الجانب الفلسطيني، بينهم 32 شاحنة من ميناء رفح البري، و159 شاحنة من معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة.
أونروا: الأوضاع في غزة صعبة وهناك نقص كبير في المواد الغذائية
أكدت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة (أونروا) إيناس حمدان، صعوبة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل التحديات والعقبات أمام توزيع المساعدات واستمرار الحرب.
وقالت مسئولة (أونروا) - في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم /السبت/ - إن "هناك نقصا حادا في المستلزمات والمواد الغذائية الأساسية بين سكان القطاع حيث لا يدخل القطاع سوى 100 إلى 160 شاحنة في اليوم، في حين أن الاحتياج الفعلي 500 شاحنة يوميا وبشكل منتظم".
وأضافت أن "كل جهود المساعدات تسهم في تخفيف المعاناة في مناطق قطاع غزة خاصة في غزة والشمال، ولكن تظل طرق إنزال المساعدات برا عبر المعابر هي الأكثر سهولة وفعالية والأسرع، خاصة مع وجود أعداد كبيرة من النازحين وأزمة حقيقية خاصة في الشمال".
وناشدت مسئولة (أونروا) بزيادة أعداد الشاحنات التي يتم استقبالها وتسهيل تدفقها إلى غزة والشمال، لافتة إلى أن الوكالة لديها الطواقم التي تمكنها كميات كبيرة من تلك الشاحنات وإيصالها لمراكز التوزيع والإيواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا غزة المواد الغذائية إدخال 54 مصابا فلسطيني مستشفيات الجمهورية ميناء رفح میناء رفح البری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد رفض دخولها عبر ميناء الحديدة.. الكشف عن إدخال شحنة قمح فاسدة إلى عدن
يمانيون/ متابعات
كشفت مصادر إعلامية، قيام المرتزقة في عدن المحتلة بتمرير شحنة قمح فاسدة، سبق وأن تم رفض إدخالها عبر ميناء الحديدة؛ لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، كما أنها تعد من النفايات السامة غير الصالحة للاستهلاك.
وأضافت المصادر أن قضية الشحنة التالفة التي تحملها السفينة MARIM M، والتي تبلغ حمولتها 5000 طن، أي أنها تشمل 118 ألف كيس دقيق بعبوات 50 و25 كيلوجرامًا، و46 ألف كيس نشاء ذرة بعبوات 40 و25 كيلوجرامًا، جميعها تم استيرادها من إحدى الدول العربية التي حاولت التخلص من الشحنة وبيعها لإحدى الشركات اليمنية بأسعار تقل عن قيمتها؛ نظراً لفساد الكمية.
وأوضحت أن الشحنة وصلت ميناء عدن قبل أسبوع، بعد رحلة دامت أكثر من ثلاثة أشهر، قضت معظمها في البحر الأحمر، في محاولة من الشركة لإدخال البضاعة عبر ميناء الحديدة، إلا أن إدارة الميناء رفضت السماح للشحنة بالدخول لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وهو ما دفع تلك الشركة إلى تحويل مسار السفينة “مريم” باتجاه جيبوتي، ومنها إلى ميناء عدن.
وأفادت المصادر أن الشحنة تم فحصها من قبل فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن أثناء وصولها إلى الميناء، وأثبتت العينات التي تم فحصها للدقيق الذي تحمله السفينة أن الدقيق “مسوس”، بالإضافة إلى وجود تحجر لبعض أكياس الدقيق، وبالتالي من المفترض منع دخولها إلى الأسواق.
ورغم ذلك، لم تتخذ سلطات المرتزقة أي إجراءات تحمي المستهلك من مخاطر الشحنة، بل إن ما تسمى “نيابة الصناعة والتجارة” بحكومة المرتزقة طالبت فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن بإجراء فحص جديد للشحنة، على أن يكون الفحص مخبريًا.
ووفقًا لوسائل إعلام موالية للعدوان، فإن فرع هيئة المواصفات والمقاييس اعتذرت عن إجراء فحص مختبري للشحنة، لأن البضاعة وبالعين المجردة تبين أنها مليئة بالحشرات الناتجة عن تسوس الدقيق، ومع ذلك، هناك إصرار من قبل مرتزقة الاحتلال الإماراتي لإدخال الشحنة وتوزيعها في الأسواق.